عباس يدعو لانتخابات مبكرة وحماس تتوعد بإفشالها
الحكومة الفلسطينية ترحب بإطلاق سراح المعتقلين وتصف الخطوة بالمجزوءة
الجمعة / 06 / رجب / 1428 هـ الجمعة 20 يوليو 2007 03:03
عبدالقادر فارس (غزة) ربيع شاهين (القاهرة) فرح سمير (القدس) عبدالجبار ابو غربية (عمان)
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدى افتتاحه اجتماعا للمجلس المركزي الفلسطيني مساء أمس الى الموافقة على اصدار مراسيم للدعوة الى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة حتى نحمي شعبنا من أي فراغ قانوني أو دستوري أو سلطوي. واضاف عباس: لا نريد معاقبة الشعب الفلسطيني ولكن يجب على حماس ان تعاقب. مضيفا ان قادة حماس قد حفروا قبرهم باظافرهم بسبب ما فعلوه في غزة. الى ذلك اكدت حركة حماس على لسان محمود الزهار القيادي البارز في الحركة رفضها لدعوة عباس. وقال الزهار في مؤتمر صحافي في غزة امس ان الحديث عن انتخابات مبكرة محاولة فاشلة وسنفشلها نحن الشعب الفلسطيني وسنعمل للالتفاف على الانتخابات الاخيرة.
وأكدت ان الانتخابات المبكرة ليست حلا للمشكلة القائمة بل ستزيد الامور تعقيدا. واتهم الزهار الرئيس عباس بانه «يريد ان يحرض العدو على ضرب الشعب الفلسطيني وطلب صراحة اجتياح قطاع غزة». على صعيد آخر رحبت الحكومة الفلسطينية بعملية اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين المتوقعة اليوم، الا انها اعتبرها «خطوة صغيرة ومجزوءة ولم تصل للحد الادنى من المطلب الفلسطيني» حسبما جاء على لسان وزير شؤون الاسرى في الحكومة الحالية اشرف العجرمي. من جهة ثانية ذكرت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة أن لقاءات شرم الشيخ لوزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين المرتقبة نهاية يوليو الجاري لم تتبلور معالمها بعد ، فيما أشارت الي أن الوزيرين سيعقدان لقاءات مع نظيريهما المصريين أحمد أبو الغيط والمشير طنطاوي. وقالت المصادر ان المشاورات تجري وفقا لأفكار عديدة لم يتم حسمها أو بلورتها بصورة نهائية بعد من بينها عقد لقاءات مصرية أمريكية “ ثلاثية “ للوزيرين رايس وجيتس مع كل من أبو الغيط وطنطاوي بصورة منفصلة ، فيما نفت وجود فكرة أو أية ترتيبات بعد لعقد اجتماع رباعي . أشارت المصادر الى وجود مداولات ومشاورات لعقد لقاءات عربية أمريكية لوزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين مع بعض وزراء الخارجية العرب المشاركين بالاجتماع الوزاري “ 30 يونيو “ عقب الانتهاء من هذا الاجتماع في اليوم التالي بمنتجع شرم الشيخ . وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن المطروح هو التشاور في شأن أفكار الرئيس الأمريكي بوش ومن بينها عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة الأطراف المعنية ، فيما كشفت عن مقترح أمريكي لعقده بالقدس ـ اعتبرته يمثل دعما لحكومة أولمرت لتشجيعها للمضي بعملية التسوية ـ لكنها استبعدت مشاركة أطراف عربية به غير مصر والأردن الدولتين اللتين لهما علاقات بإسرائيل.
وفي غضون ذلك اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ان ليس هناك هدف اكبر من قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وان تلك هي المهمة الواضحة التي اوكلت الى توني بلير الموفد الخاص للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط. وفي رد على سؤال حول توسيع مهمة بلير كما اعربت عنه بعض الدول الاوروبية بشكل خاص، اكدت وزيرة الخارجية الامريكية «اعتقد انه ليس هناك هدف اهم من قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة».
وفي المقابل اعلنت مصادر اسرائيلية وفلسطينية امس ان المعتقلين الفلسطينيين الـ256 الذين اعلنت اسرائيل انها ستفرج عنهم سينقلون صباح اليوم الجمعة الى رام الله بالضفة الغربية حيث سيستقبلهم الرئيس محمود عباس.
وعلى صعيد ذي صلة واصل المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية امس اجتماعاته في رام الله فيما دعاه الرئيس محمود عباس الى اتخاذ قرار في شأن اجراء انتخابات عامة مبكرة بعد سيطرة حماس على قطاع غزة.
وأكدت ان الانتخابات المبكرة ليست حلا للمشكلة القائمة بل ستزيد الامور تعقيدا. واتهم الزهار الرئيس عباس بانه «يريد ان يحرض العدو على ضرب الشعب الفلسطيني وطلب صراحة اجتياح قطاع غزة». على صعيد آخر رحبت الحكومة الفلسطينية بعملية اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين المتوقعة اليوم، الا انها اعتبرها «خطوة صغيرة ومجزوءة ولم تصل للحد الادنى من المطلب الفلسطيني» حسبما جاء على لسان وزير شؤون الاسرى في الحكومة الحالية اشرف العجرمي. من جهة ثانية ذكرت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة أن لقاءات شرم الشيخ لوزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين المرتقبة نهاية يوليو الجاري لم تتبلور معالمها بعد ، فيما أشارت الي أن الوزيرين سيعقدان لقاءات مع نظيريهما المصريين أحمد أبو الغيط والمشير طنطاوي. وقالت المصادر ان المشاورات تجري وفقا لأفكار عديدة لم يتم حسمها أو بلورتها بصورة نهائية بعد من بينها عقد لقاءات مصرية أمريكية “ ثلاثية “ للوزيرين رايس وجيتس مع كل من أبو الغيط وطنطاوي بصورة منفصلة ، فيما نفت وجود فكرة أو أية ترتيبات بعد لعقد اجتماع رباعي . أشارت المصادر الى وجود مداولات ومشاورات لعقد لقاءات عربية أمريكية لوزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين مع بعض وزراء الخارجية العرب المشاركين بالاجتماع الوزاري “ 30 يونيو “ عقب الانتهاء من هذا الاجتماع في اليوم التالي بمنتجع شرم الشيخ . وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن المطروح هو التشاور في شأن أفكار الرئيس الأمريكي بوش ومن بينها عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة الأطراف المعنية ، فيما كشفت عن مقترح أمريكي لعقده بالقدس ـ اعتبرته يمثل دعما لحكومة أولمرت لتشجيعها للمضي بعملية التسوية ـ لكنها استبعدت مشاركة أطراف عربية به غير مصر والأردن الدولتين اللتين لهما علاقات بإسرائيل.
وفي غضون ذلك اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ان ليس هناك هدف اكبر من قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وان تلك هي المهمة الواضحة التي اوكلت الى توني بلير الموفد الخاص للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط. وفي رد على سؤال حول توسيع مهمة بلير كما اعربت عنه بعض الدول الاوروبية بشكل خاص، اكدت وزيرة الخارجية الامريكية «اعتقد انه ليس هناك هدف اهم من قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة».
وفي المقابل اعلنت مصادر اسرائيلية وفلسطينية امس ان المعتقلين الفلسطينيين الـ256 الذين اعلنت اسرائيل انها ستفرج عنهم سينقلون صباح اليوم الجمعة الى رام الله بالضفة الغربية حيث سيستقبلهم الرئيس محمود عباس.
وعلى صعيد ذي صلة واصل المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية امس اجتماعاته في رام الله فيما دعاه الرئيس محمود عباس الى اتخاذ قرار في شأن اجراء انتخابات عامة مبكرة بعد سيطرة حماس على قطاع غزة.