وفاة معلم سعودي غرقاً في جنوب تايلند

أمواج عاتية سحبته الى البحر

طالب بن محفوظ (بانكوك - هاتفيا)

لقي المواطن السعودي أ.ط 29 عاما حتفه غرقا على شاطئ مدينة فوكت جنوب تايلند حيث كان الفقيد في رحلة سياحية برفقة ثلاثة من زملائه. واوضح رئيس القسم القنصلي المسؤول عن شؤون الرعايا بالسفارة السعودية في تايلند خالد فيصل السحلي في اتصال لـ«عكاظ» بان المعلمين الاربعة كانوا يقيمون في أحد الفنادق المطلة على الشاطئ وفي الصباح الباكر قرر اثنان منهما النزول الى البحر بغرض السباحة فيما بقي الآخران على الشاطئ غير ان امواجا عاتية سحبت الشابين الى داخل البحر مما ادى الى غرقهما حيث توفي الاول مباشرة فيما تم انقاذ الآخر والذي تماثل للشفاء بعد تجاوزه مرحلة الخطر. مشيرا الى ان زملاء الفقيد افادوا بأن المتوفى أب لطفل رضيع. واضاف ان السفارة قامت أثر تلقيها الخبر المفجع بمباشرة الاجراءات المعتادة في مثل هذه الحالات واشرفت على نقل جثمان المتوفى من تايلند الى جدة وتسليمه لذويه ولفت السحلي ان البحر على الشواطئ الجنوبية لتايلند غير مستقر في مثل هذه الاشهر من السنة ولاينصح بتاتا بالسباحة فيه مبينا في السياق ذاته ان الشاطئ شهد خلال يومين غرق سائحين من سنغافورة وروسيا اضافة الى المواطن السعودي. واشار رئيس القسم القنصلي الى ان السفارة السعودية في بانكوك كثيرا ما تتلقى اتصالات من ادارة الجوازات التايلندية في مطار بانكوك مفادها احتجاز لمواطنين سعوديين يرغبون دخول تاينلد وصلاحية جوازاتهم اقل من ستة أشهر مما يضطر السلطات التايلندية الى عدم السماح لهم بدخول البلاد وترحيلهم من حيث أتوا مؤكدا ان السفارة كثيرا ما تتدخل ضمن حالات معينة في مساعدة هؤلاء وضمانهم لدى السلطات المحلية مما يدخل السفارة في حرج مبديا استغرابة عن كيفية مغادرة هؤلاء المواطنين المملكة حيث ان التعليمات السعودية والدولية بشكل عام تحظر السفر لمن صلاحيات جوازات سفرهم دون الستة أشهر.