عمّان ترفض طرحاً اسرائيلياً بإرسال قوات أردنية الى الضفة الغربية
أكدت ان هدفها تكريس الفصل والايحاء بعدم قدرة المؤسسات الفلسطينية
الثلاثاء / 17 / رجب / 1428 هـ الثلاثاء 31 يوليو 2007 19:33
عبد القادر فارس (غزة) عبد الجبار أبو غربية (عمان)
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة ان طروحات ارسال قوات اردنية الى الضفة الغربية “مرفوضة قطعيا” وذلك تعليقا على ما نسب الى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت حول طرح بهذا الشأن. ونقلت وكالة الانباء الأردنية الرسمية عن جودة قوله ان مثل هذه الطروحات فضلا عن انها مرفوضة قطعيا من قبل الأردن فان القصد منها هو الايحاء المغلوط بعدم قدرة المؤسسات الوطنية الفلسطينية على النهوض بدورها وذلك بهدف الالتفاف على استحقاق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
جودة أشار الى انها محاولة مكشوفة لتكريس فكرة الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة. واكد ان الضفة الغربية وقطاع غزة يشكلان وحدة جغرافية وديمغرافية موحدة للدولة الفلسطينية المستقلة استنادا الى مبادرة السلام العربية والمرجعيات المجمع عليها دوليا لعملية السلام الى جانب الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية ذكرت ان اولمرت يفكر في السماح لجنود أردنيين بالانتشار في الضفة الغربية لمساعدة السلطة الفلسطينية. وقالت ان فكرة اولمرت تقضي بنشر “وحدات نظامية” أردنية من البدو المتخصصين في مكافحة الارهاب وليس لواء بدر الذي يضم فلسطينيين. من جهة اخرى ذكرت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال يتأهب لإزالة بعض من حواجز الطرق ونقاط التفتيش التي تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية.وأضافت المصادر انه تم تحديد قائمة من الحواجز والقيود لتقديمها الى ايهود أولمرت ووزير الدفاع لإصدار الموافقة النهائية.
وحسب المصادر فقد اتخذت إسرائيل بعض الخطوات الأولية تحت ضغوط من الولايات المتحدة مثل الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المجمدة والإفراج عن أكثر من 250 معتقلاً فلسطينيا .ولم يتضح عدد حواجز الطرق ونقاط التفتيش وغيرها من العقبات التي يقدر عددها بنحو 500 التي سوف تزال أو يجري تغيير مكانها بموجب الخطة الموضوعة. لكن المسؤولين أكدوا أن التغييرات ستنفذ على مراحل وستكون البداية خلال أسابيع.من جهته قال وزير الإعلام الفلسطيني رياض المالكي ان الرئيس محمود عباس قدم للإسرائيليين في الآونة الأخيرة قائمة بالأسرى الذين يريد الإفراج عنهم.
وقال إن الرئيس ركز على الإفراج عن الأسرى الذين حكم عليهم بفترات طويلة وقيادات العمل الوطني المعتقلين في السجون الإسرائيلية أمثال مروان البرغوثي أمين سر حركة “فتح” في الضفة الغربية وغيره من القادة. ولكن متحدثا باسم الحكومة الإسرائيلية قال ان قضية البرغوثي ليست ضمن جدول الأعمال الحالي.
جودة أشار الى انها محاولة مكشوفة لتكريس فكرة الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة. واكد ان الضفة الغربية وقطاع غزة يشكلان وحدة جغرافية وديمغرافية موحدة للدولة الفلسطينية المستقلة استنادا الى مبادرة السلام العربية والمرجعيات المجمع عليها دوليا لعملية السلام الى جانب الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية ذكرت ان اولمرت يفكر في السماح لجنود أردنيين بالانتشار في الضفة الغربية لمساعدة السلطة الفلسطينية. وقالت ان فكرة اولمرت تقضي بنشر “وحدات نظامية” أردنية من البدو المتخصصين في مكافحة الارهاب وليس لواء بدر الذي يضم فلسطينيين. من جهة اخرى ذكرت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال يتأهب لإزالة بعض من حواجز الطرق ونقاط التفتيش التي تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية.وأضافت المصادر انه تم تحديد قائمة من الحواجز والقيود لتقديمها الى ايهود أولمرت ووزير الدفاع لإصدار الموافقة النهائية.
وحسب المصادر فقد اتخذت إسرائيل بعض الخطوات الأولية تحت ضغوط من الولايات المتحدة مثل الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المجمدة والإفراج عن أكثر من 250 معتقلاً فلسطينيا .ولم يتضح عدد حواجز الطرق ونقاط التفتيش وغيرها من العقبات التي يقدر عددها بنحو 500 التي سوف تزال أو يجري تغيير مكانها بموجب الخطة الموضوعة. لكن المسؤولين أكدوا أن التغييرات ستنفذ على مراحل وستكون البداية خلال أسابيع.من جهته قال وزير الإعلام الفلسطيني رياض المالكي ان الرئيس محمود عباس قدم للإسرائيليين في الآونة الأخيرة قائمة بالأسرى الذين يريد الإفراج عنهم.
وقال إن الرئيس ركز على الإفراج عن الأسرى الذين حكم عليهم بفترات طويلة وقيادات العمل الوطني المعتقلين في السجون الإسرائيلية أمثال مروان البرغوثي أمين سر حركة “فتح” في الضفة الغربية وغيره من القادة. ولكن متحدثا باسم الحكومة الإسرائيلية قال ان قضية البرغوثي ليست ضمن جدول الأعمال الحالي.