أمير عسير يدعو القطاع الخاص لدعم المهرجانات السياحية

استقبل رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أمير عسير يدعو القطاع الخاص لدعم المهرجانات السياحية

فيصل الاحمري ، واس (ابها)

دعا صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد امير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية القطاع الخاص الى تفعيل دوره والمساهمة في دعم السياحة ومهرجان ابها للأعوام القادمة لا سيما ان المنطقة تشهد خلال مواسم الصيف توافد السياح والزوار والمصطافين من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج. سمو الامير فيصل بن خالد وعد أهالي المنطقة وزوارها بتضمين فعاليات جديدة في ملتقى ابها والتغيير الشامل للافضل في العام القادم.وأكد على اهمية الوقوف صفاً واحداً ضد الارهاب والتطرف والخوارج والخونة الذين يحاولون زعزعة الامن واستقراره.جاء ذلك لدى افتتاح سموه مساء امس الاول فعاليات قافلة ملتقى ابها المقامة تحت شعار « عسير الطبيعة والجمال» وذلك بطريق الملك خالد «الممشى» بأبها. وأعرب امين عام مجلس التنمية السياحية عبدالله مطاعن عن شكره وتقديره لسموه لرعايته انطلاقة فعاليات القافلة التي تعد من أهم برامج الملتقى. واشار الى ان زوار المنطقة والملتقى تجاوز عددهم مليونا ونصف المليون وذلك بفضل تعليمات سمو امير المنطقة ودعمه المستمر للقطاع السياحي. اثر ذلك اعلن سموه عن انطلاق مسيرة القافلة وشاهد استعراض السيارات الحكومية التي تحمل مجسمات جمالية تعبر عن التطور والتنمية التي وصلت اليها المنطقة والرقصات الفلكلورية التي شارك بها سموه.
وفي الختام قام سموه بزيارة لمهرجان الاسرة والطفل بقرية المفتاحة بأبها تجول خلالها في ارجائه واستمع لشرح مفصل عن فعالياته من المشرف على المهرجان عواد العنزي.
عقب ذلك كرم سموه الجهات الحكومية المشاركة في القافلة ورئيس واعضاء لجنة التنمية السياحية السابقين والحاليين.
وحضر الحفل وكيل الامارة المساعد د. محمد العيسى ومدير شرطة المنطقة اللواء علي الحازمي.من جهة ثانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بمكتبه بديوان الإمارة بأبها أمس الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ ابراهيم بن عبدالله الغيث.وجرى خلال المقابلة تناول الموضوعات المتعلقة بالهيئة ونشاطاتها خلال ملتقى صيف ابها لهذا العام ومنها المركز التوجيهي الصيفي الذي يختتم اعماله اليوم والملتقى الفكري والمحاضرات التوعوية الهادفة التي نجحت فى استقطاب الشباب وشغلت اوقاتهم في ما ينفعهم في دينهم ومعاشهم.