ما زال هوامير مهربي الدقيق الى خارج المملكة يسيطرون على تجارة السوق السوداء التي يديرها بعض المنتفعين مما أحدث أزمة كبيرة في أسواق جازان باحتكارهم للأزمة. الى ذلك كشفت مصادر مطلعة ان سيدة وافدة تدعى أم صدام تقوم بمقايضة الهوامير بتسويق الدقيق المهرب من المملكة الى جبل النظير في اليمن عن طريق التهريب في منطقة الخشل جنوب جازان، واشار المصدر الى ان هذه المرأة المعروفة في اوساط الهوامير المهربين تعمل منذ زمن طويل في تجارة المواد الغذائية المهربة. واوضح رجل الاعمال ابراهيم السفياني ان مستودعات المنطقة ما زالت تعاني من شح شديد في مواد الدقيق مشيراً الى ان الدقيق يعتبر مادة رئيسة لغذاء اهالي المنطقة الذين يستخدموه في طهي المرسة معرباً عن اسفه لهذه الازمة المفتعلة. وقال المواطن يحيى رشيد الخبراني ان هذه الازمة في الدقيق لم تكن الوحيدة التي تمر على المنطقة بل في كل عام لنا ازمة مفتعلة جديدة في الاسمنت والشعير والمؤسف حقاً ان ندعي الازمة ونحن نرى اطناناً من الدقيق وهي ترحّل الى خارج المملكة عن طريق التهريب وليس بوسعنا ايقاف هذا النزيف الذي نعاني منه في ظل احتكار هوامير من بعض رجال الاعمال الذين طغت مصالحهم على مصالح المواطنين. وأشار المواطن يحيى عبدالله عياش الى ان تجارة الدقيقة المهرب اصبحت علنية في المنطقة الحدودية وبعضهم يهرب المواد الاستهلاكية على الحمير.