7 فصائل تطالب حماس بالتراجع عن انقلابها.. وحمد ينفي استقالته من مكتب هنية

استشهاد فلسطيني وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على غزة

7 فصائل تطالب حماس بالتراجع عن انقلابها.. وحمد ينفي استقالته من مكتب هنية

عبدالقادر فارس، ردينة فارس (غزة) عبدالجبار أبو غربية (عمان)

طالبت سبعة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في وثيقة عمل وقعتها خلال اجتماع عقدته بمدينة رام الله حركة حماس بالعودة عن انقلابها في قطاع غزة قبل إجراء أي حوار وتشكيل حكومة انتقالية لحين إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة على قاعدة التمثيل النسبي الكامل. واكد الموقعون ضرورة تفعيل وتطوير المنظمة بناء على تفاهمات القاهرة، معلنين تمسكهم بالنهج الديمقراطي التعددي والحوار الجاد وسيلة وحيدة لحل الخلافات الداخلية، ورفض سياسة الإقصاء والتكفير والتخوين. وأكدت الفصائل على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. وفي سياق متصل تشهد العاصمة الأردنية عمان اليوم اجتماعا للجنة المشتركة من مكتب رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني وأعضاء اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير لبحث قانون الانتخاب الجديد للمجلس المقبل على أساس التمثيل النسبي الكامل. من جهة أخرى أفادت مصادر فلسطينية في تونس أن عددا من قادة حركة فتح القدامى سيعودون الى الأراضي الفلسطينية لدعم الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية في مواجهة حركة حماس. وحصل الرئيس عباس على موافقة من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت بالسماح لخمسة من القادة الفلسطينيين بالإقامة في الأراضي الفلسطينية، أربعة منهم من قادة فتح المقربين من الزعيم الراحل ياسر عرفات، وهم احمد غنيم (ابو ماهر) واحمد عفانة (ابو المنتصر، المسؤول العسكري في منظمة التحرير الفلسطينية) وهما عضوان في اللجنة المركزية لحركة فتح ويقيمان في تونس، إضافة الى عضو قيادة فتح محمد جهاد المقيم في عمان (الأردن) وفاروق القدومي امين سر حركة فتح ورئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي مقرها في تونس. وقال مسؤول فلسطيني ان القدومي رفض العرض في حين «سيعود» الثلاثة الآخرون قريبا الى الضفة الغربية. أما الشخصية الخامسة التي سمحت لها إسرائيل بالعودة وفق المصدر نفسه فهو نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، لكن المصدر لم يوضح إذا كان حواتمة سيغادر مقر إقامته في دمشق ليعود الى الأراضي الفلسطينية. من جانب آخر نفى الدكتور غازي الناطق باسم الحكومة المقالة في تصريح صحفي ان يكون قد قدم استقالته لرئيس الوزراء اسماعيل هنية او انه تمت اقالته من منصبه. واوضح حمد في اول حديث له بعد أحداث قطاع غزة والتي أفضت بسيطرة حماس على القطاع، «انا لم اقدم استقالتي وما زلت اعمل في مكتب رئيس الوزراء حتى اللحظة». وكانت مصادر مقربة من د.غازي حمد بان أحد الأسباب التي دفعته لاعتزال وسائل الإعلام هو تصدر ناطقي حركة حماس لكل شاردة وواردة خصوصا في المواقف التي هي من اختصاص الحكومة، مما احدث تداخلا كبيرا بين مواقف الحكومة وحركة حماس.
وكان غياب د. غازي حمد عن وسائل الاعلام لفترة طويلة أثار علامات استفهام وتساؤلات حول وجود خلاف بينه وبين رئيس الوزراء من جهة وبينه و بين حركة حماس من جهة اخرى. على صعيد آخر قالت مصادر السفارة السويدية في العاصمة الأردنية عمان أنها قامت يوم الأربعاء الماضي بإجلاء آخر دفعة من الرعايا السويديين المقيمين في قطاع غزة، وكذلك السويديين من اصل فلسطيني، وعددهم 30 شخصا وعزت «مانسون» سبب ترحيلهم عبر عمان وليس القاهرة بسبب إغلاق معبر رفح ما بين قطاع غزة ومصر. ميدانيا استشهد احد عناصر كتائب القسام التابعة لحماس وأصيب آخر في غارة إسرائيلية فجر أمس استهدفت حي الزيتون جنوب مدينة غزة، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس ان عناصر في القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس اطلقوا النار الجمعة لتفريق تظاهرة لانصار حركة فتح في مدينة غزة. وحدث اطلاق النار حين كان آلاف الاشخاص يتظاهرون في حي السرايا رافعين شعارات ضد القوة التنفيذية.