اتصالات عربية مع واشنطن لاستيضاح طبيعة المشاركة وجدول أعمال مؤتمر السلام

25 بندا أهمها الأمن القومي العربي على طاولة المندوبين اليوم

ربيع شاهين، فتحي عطوة (القاهرة)

أكد مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن اجتماعي مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية ولجنة مبادرة السلام الثلاثاء 5 سبتمبر ربما لن يقررا الموقف العربي بصورة نهائية من المؤتمر المزمع عقده في نوفمبر القادم بدعوة من الرئيس الأمريكي بوش.
وأكد رئيس مكتب الأمين العام للجامعة هشام يوسف في تصريحات خاصة أنه من المقرر أن يظل الموقف بهذا الشأن رهنا للتشاور حتى ما بعد اجتماع مجلس الجامعة وربما إلى ما بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا.
على صعيد آخر كشف السفير هشام يوسف عن اتصالات عربية مع عدة أطراف معنية للحصول على معلومات وإيضاحات محددة حول المؤتمر تتعلق بدرجة أساسية بالموقف الأمريكي من 3 موضوعات أساسية هي الأطراف الحاضرة بالمؤتمر، وجدول أعماله، والمدى الزمني الذي يتعين أن تنتهي خلاله المفاوضات.
بالمقابل يعقد المندوبون الدائمون للدول الأعضاء في الجامعة العربية اليوم اجتماعا تشاوريا برئاسة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى للنظر في مشروع جدول أعمال الدورة 128 لوزراء الخارجية العرب المقرر عقدها على مستوى وزراء الخارجية يوم 5 سبتمبر المقبل برئاسة مراد مدلسي وزير خارجية الجزائر.
وصرح السفير محمد الزايدي مستشار الأمين العام لشؤون مجلس الجامعة العربية أن المندوبين سيجرون مشاورات حول 25 بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها تقرير لجنة متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية حيث ستعقد هذه اللجنة اجتماعا خاصا لها يوم 29 أغسطس الحالي لهذا الغرض.
كما يتضمن جدول الأعمال بندا حول «الأمن القومي العربي» وتطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، وتقريرا حول تفعيل مبادرة السلام العربية، والأوضاع في الجولان والتضامن مع لبنان والسودان والصومال وجزر القمر، وتطورات الأوضاع في العراق، والنتائج المترتبة حول ما يسمى بقضية لوكربي، وبندا حول مخاطر السلاح النووي الإسرائيلي وأسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية الأخرى على الأمن والسلام في الشرق الأوسط، ومخاطر النشاط الصاروخي الإسرائيلي وتهديده للأمن القومي العربي.