العراق: واشنطن ترحب باتفاق القادة السياسي.. والتوافق تعارض
فرنسا تدعو أوروبا للتحالف مع أمريكا.. وتحذر من المواجهة بين الاسلام والغرب
الثلاثاء / 15 / شعبان / 1428 هـ الثلاثاء 28 أغسطس 2007 01:49
رياض سهيل (بغداد) الوكالات (عواصم)
رحبت واشنطن امس باتفاق تفعيل المصالحة الذي تم التوصل اليه امس في العراق ووصفه الرئيس الامريكي جورج بوش بأنه “خطوة مهمة” داعيا في الوقت نفسه القادة العراقيين الى “بذل أكثر من ذلك بكثير” والبرلمان الى ترجمة هذا الاتفاق في القانون.
في حين أكد أبرز إئتلاف للسنة معارضته هذا الاتفاق مجددا المطالبة باستقالة الحكومة. واعتبرت جبهة التوافق العراقية ان حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تحاول عبر هذا الاتفاق اصلاح حالها بأن تظهر للعالم انها تعمل بجد وتضع المعارضين على سياستها للعمل معها. وقال خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني العراقي وأحد أبرز قادة هذه الجبهة ان الوضع السياسي “مرتبك والحكومة غير قادرة على الحصول على شيء وعليها ان تستقبل كونها لا تمثل المصداقية”. وحول مشاركة الهاشمي في اجتماع القادة العراقيين امس اكد العليان ان الهاشمي كان موجودا بصفته نائب الرئيس وليس بصفته ممثل عن الحزب الاسلامي العراقي.
ومن جانبه قال طارق الهاشمي انه يؤيد ويدعم الاتفاق على البيان المشترك الذي تم التوقيع عليه مساء امس مستدركا انه لن يكون مفتاحا لعودة جبهة التوافق الى الحكومة. وفي باريس دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس الى وضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق، مشددا على ضرورة قيام اوروبا قوية تتعاون بشكل كامل مع الدول المستهدفة في مواجهة مخاطر الارهاب ومحذرا من مواجهة بين الاسلام والغرب.
وتطرق ساركوزي الى الملف العراقي فذكر بأن فرنسا كانت ولا تزال رافضة للحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق، وشدد في الوقت نفسه على أهمية الصداقة بين باريس وواشنطن، مضيفا ان التحالف لا يعني الاصطفاف وأشعر بأنني حر تماما في التعبير عن توافقنا كما عن اختلافنا من دون مجاملة أو محظورات.
ومن جانبه قدم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اعتذاره عن تصريح سابق طالب فيه رئيس الحكومة العراقية بالاستقالة غير انه عاد ليقول ان المالكي “قد يغادرنا قريبا”.
وميدانيا نجا محافظ صلاح الدين حسن حمود الشكطي من محاول اغتيال فاشلة صباح امس اثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط تكريت ما أسفر عن اصابة اثنين من حراسه.
في حين أكد أبرز إئتلاف للسنة معارضته هذا الاتفاق مجددا المطالبة باستقالة الحكومة. واعتبرت جبهة التوافق العراقية ان حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تحاول عبر هذا الاتفاق اصلاح حالها بأن تظهر للعالم انها تعمل بجد وتضع المعارضين على سياستها للعمل معها. وقال خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني العراقي وأحد أبرز قادة هذه الجبهة ان الوضع السياسي “مرتبك والحكومة غير قادرة على الحصول على شيء وعليها ان تستقبل كونها لا تمثل المصداقية”. وحول مشاركة الهاشمي في اجتماع القادة العراقيين امس اكد العليان ان الهاشمي كان موجودا بصفته نائب الرئيس وليس بصفته ممثل عن الحزب الاسلامي العراقي.
ومن جانبه قال طارق الهاشمي انه يؤيد ويدعم الاتفاق على البيان المشترك الذي تم التوقيع عليه مساء امس مستدركا انه لن يكون مفتاحا لعودة جبهة التوافق الى الحكومة. وفي باريس دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس الى وضع جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق، مشددا على ضرورة قيام اوروبا قوية تتعاون بشكل كامل مع الدول المستهدفة في مواجهة مخاطر الارهاب ومحذرا من مواجهة بين الاسلام والغرب.
وتطرق ساركوزي الى الملف العراقي فذكر بأن فرنسا كانت ولا تزال رافضة للحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق، وشدد في الوقت نفسه على أهمية الصداقة بين باريس وواشنطن، مضيفا ان التحالف لا يعني الاصطفاف وأشعر بأنني حر تماما في التعبير عن توافقنا كما عن اختلافنا من دون مجاملة أو محظورات.
ومن جانبه قدم وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اعتذاره عن تصريح سابق طالب فيه رئيس الحكومة العراقية بالاستقالة غير انه عاد ليقول ان المالكي “قد يغادرنا قريبا”.
وميدانيا نجا محافظ صلاح الدين حسن حمود الشكطي من محاول اغتيال فاشلة صباح امس اثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه وسط تكريت ما أسفر عن اصابة اثنين من حراسه.