عودة المدرسة وثمار التعايش
الثلاثاء / 29 / شعبان / 1428 هـ الثلاثاء 11 سبتمبر 2007 20:43
كلنا نناشد الأبناء لاستعادة الأمجاد التي بدون شك تكون عن طريق المدرسة عندما نعطي لهذه المدرسة ما تستحق من متطلبات عصرية وليست تقليدية وعندما نعطي هذا النشء ما يشبع رغباته المعقولة تربوياً ويحقق آماله وتطلعاته اقول عدنا والعود احمد.. الى عام جديد ولكن ما هو الجديد للعام الدراسي من حيث المنهج والطالب والمعلم والمدرسة والكيان التعليمي للعلم فقط ايها السادة اقول لكم ان الولايات المتحدة قامت في العام 1966م بعملية تغيير للمناهج لماذا؟ من اجل الروس الذين وصلوا الى الفضاء وبعد اربع سنوات أثمرت نتائج التغيير لتلحق بالروس وتستعيد توازنها مع ندها آنذاك. من هنا يتضح لنا أهمية التغيير والتجديد لمناهجنا العلمية والتقنية والفنية فقط المرتبطة بالتطوير العلمي والتقني بدون المساس بثوابتنا الدينية والأخلاقية وروابطها.
عام جديد وننتظر الجديد الذي عودتنا عليه الوزارة لكيفية دعم الطالب وكل ابداعاته وافكاره وبلورتها والحفاظ على هويته وتنمية قدراته الذهنية والحركية ومراعاة الفروق الفردية التي يتميز بها بعض هؤلاء الطلبة مع العمل على التشجيع المستمر الملحوظ بزيادته مؤخراً ولكن ننتظر المزيد ايضاً..
عام جديد وما هو الجديد للمعلم اقول:
واذا المعلم لم يكن عدلاً مشى
روح العدالة في الشباب ضئيلا
من المؤكد ان الحديث عن المعلم يطول ومن المؤكد ان الوزارة حريصة كل الحرص على مربيي الاجيال بشمولية واضحة المعاني ولعل ذلك يتضح في اعادة تأهيل المعلمين وزيادة قدراتهم وولائهم للمهنة من خلال المشروع الضخم القادم حيال ذلك الخصوص ولكن متى نبعد المعلم عن اسلوب التلقين الحالي ومتى يتم التكريم المميز للمعلم المميز ومتى يستعمل المعلم المنهج الرقمي الذي سيساعده في ايصال المعلومة للطالب ومتى يكون المعلم موسوعة متكاملة نهرا جارياً على الدوام وليس فقط لمنهجية التخصص ومتى نقضي على ظاهرة اعتداء الطلبة على معلميهم؟ ومتى نعطي كل معلم المستوى والدرجة المستحقة؟ في تصوري ان تلك الامور ليست صعبة طالما ان هناك رجالاً مخلصين في وزارة التربية يطمحون الى الافضل دائماً وكلنا ثقة ان يكون ذلك العام بحلة جديدة تزخر بالمعطيات وتحقق النتائج في ظل قيادتنا الرشيدة لمصلحة بلادنا الغالية وكل عام والجميع بخير.
عبدالله مكني - الباحة
عام جديد وننتظر الجديد الذي عودتنا عليه الوزارة لكيفية دعم الطالب وكل ابداعاته وافكاره وبلورتها والحفاظ على هويته وتنمية قدراته الذهنية والحركية ومراعاة الفروق الفردية التي يتميز بها بعض هؤلاء الطلبة مع العمل على التشجيع المستمر الملحوظ بزيادته مؤخراً ولكن ننتظر المزيد ايضاً..
عام جديد وما هو الجديد للمعلم اقول:
واذا المعلم لم يكن عدلاً مشى
روح العدالة في الشباب ضئيلا
من المؤكد ان الحديث عن المعلم يطول ومن المؤكد ان الوزارة حريصة كل الحرص على مربيي الاجيال بشمولية واضحة المعاني ولعل ذلك يتضح في اعادة تأهيل المعلمين وزيادة قدراتهم وولائهم للمهنة من خلال المشروع الضخم القادم حيال ذلك الخصوص ولكن متى نبعد المعلم عن اسلوب التلقين الحالي ومتى يتم التكريم المميز للمعلم المميز ومتى يستعمل المعلم المنهج الرقمي الذي سيساعده في ايصال المعلومة للطالب ومتى يكون المعلم موسوعة متكاملة نهرا جارياً على الدوام وليس فقط لمنهجية التخصص ومتى نقضي على ظاهرة اعتداء الطلبة على معلميهم؟ ومتى نعطي كل معلم المستوى والدرجة المستحقة؟ في تصوري ان تلك الامور ليست صعبة طالما ان هناك رجالاً مخلصين في وزارة التربية يطمحون الى الافضل دائماً وكلنا ثقة ان يكون ذلك العام بحلة جديدة تزخر بالمعطيات وتحقق النتائج في ظل قيادتنا الرشيدة لمصلحة بلادنا الغالية وكل عام والجميع بخير.
عبدالله مكني - الباحة