يرأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مع رئيس الوزراء اليمني محمد علي مجور أعمال الدورة الثامنة عشرة لاجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني التي تقرر انعقادها في جدة يومي العاشر والحادي عشر من شهر رمضان الجاري.
علمت «عكاظ» أن مجلس التنسيق يضم في عضويته ستة عشر وزيراً سعودياً ويمنياً في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
وكشف سفير اليمن في الرياض محمد بن علي الاحول لـ «عكاظ» ان اجتماعات الدورة المقبلة ستشهد التوقيع على ثلاثة مشروعات تنموية كبيرة لانشائها في اليمن بتكاليف اجمالية تقدر بـ168 مليون دولار تمثل عقوداً للمرحلة الثانية من هذه المشروعات التي ستمولها المملكة عبر صندوق التنمية السعودي.. مبيناً ان المشروعات تشمل إنشاء محطة كهرباء مأرب الغازية الثانية بكلفة 100 مليون دولار وتجهيز 19 معهداً ومركزاً تقنياً وفنياً بمبلغ 50 مليون دولار في معظم المحافظات اليمنية وتأهيل مستشفى عدن العام وإنشاء مركز القلب بتبرع من سمو ولي العهد بمبلغ 18 مليون دولار.
وقال السفير الأحول ان الجانب اليمني سيقدم عددا من المشاريع للاجتماع لدراستها عبر لجان متخصصة مثل مشروع طريق عمران-عدن ومستشفى الحديدة وتمويل مشروع كلية للطب والعلوم الصحية بجامعة تعز وتمويل قرض لانشاء طريق محرز-رازح بمحافظة صعدة واتفاقية قرض لتمويل مشروع طريق حيزان-المنازلة بصعدة بقيمة «90» مليون ريال تمهيداً للتوقيع عليها في اجتماعات الدورة التاسعة عشرة في اليمن العام المقبل.
وعلمت «عكاظ» ان بياناً سعودياً يمنياً مشتركاً سيصدر في ختام الاجتماعات بشأن الموضوعات التي ناقشها المجلس في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية فضلاً عن المشروعات التي سيتم التوقيع عليها.