استشارات
الخميس / 08 / رمضان / 1428 هـ الخميس 20 سبتمبر 2007 22:11
يجيب عليها المحامي والمستشار عبيد أحمد السهيمي
الاضافي ونهاية الخدمة وفقا للأجر الفعلي
اعمل موظفا في قطاع مرموق اود معرفة النظام الاساسي لاحتساب الاجر الاضافي والاجازة ومكافأة نهاية الخدمة. خاصة وان تفاصيل المستحق الشهري الخاص بي يتضمن الراتب الاساسي علاوة على بدل السكن وبدل المواصلات وبدل طبيعة العمل
سامي - جدة
- كلمة الاجر تشمل الراتب واية بدلات او عمولات او ميزات عينية يحصل عليها العامل وهو ما يسمى بالاجر الفعلي وفقا للمادة (2) من نظام العمل واما بالنسبة لاحتساب الاجر الاضافي فان نص المادة (107) من نظام العمل يؤكد وجوبية الدفع للعامل عن ساعات العمل الاضافية اجرا اضافيا وأن الاجر يحتسب على اساس الاجر الفعلي وهو كامل المستحق كذلك بالنسبة لاحتساب الاجازة فان نص المادة (111) من نظام العمل يؤكد حق العامل في الحصول على اجره عن ايام الاجازة المستحقة وكذلك عند احتساب مكافأة نهاية الخدمة وفقا للمادة (84) من نظام العمل فجميعها تحتسب على الاجر وليس الراتب حيث جاء في نفس المادة: ويتخذ الاجر الاخير اساسا لحساب المكافأة وكلمة الاجر تعني الاجر الفعلي والاجر الفعلي وفقا لتعريف المادة الثانية من النظام الاجر الاساسي مضافا اليه سائر الزيادات المستحقة الاخرى التي تتقرر للعامل مقابل جهد بذله في العمل او مخاطر يتعرض لها في اداء عمله او التي تتقرر له لقاء العمل بموجب عقد العمل او لائحة تنظيم العمل.
مسوغات مشروعية العفو عن القصاص
أود ان اعرف كيفية طرح طلب العفو عن القصاص من ذوي القتيل وما الادلة من الكتاب والسنة التي تمكنا من التأثير عليهم؟
جمال الشافعي ـ جدة
الاصل في مشروعية العفو دليل الكتاب والسنة واجماع الامة حيث اجمع العلماء رحمهم الله تعالى على مشروعية العفو، فأما دليل الكتاب، فان الله تعالى يقول (كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى فمن عفا له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء اليه باحسان) «البقرة 178» فجعل الله عز وجل لأولياء المقتول ان يعفو عن القاتل، ورغب الله سبحانه وتعالى في العفو فقال سبحانه (وان تعفو اقرب للتقوى) «البقرة 237» فمن عفا عن القصاص والقود فانه بخير المنازل عند الله سبحانه وتعالى، وذلك ان العفو اذا كان عن الجناية العظيمة كان أجره اعظم وثوابه عند الله تعالى اكبر لأنه لا يمكن للانسان ان يعفو عن دم قريب من اقربائه الا بقوة ايمان وحسن ظن بالله تعالى ورجاء في عفوه وكرمه واحسانه والله عز وجل يعامل عبده بالاحسان اذا عمل الاحسان مع خلقه واذا تولى الناس بالرحمة تولاه الله تعالى برحمته ولذلك جاءت السنة تؤكد هذا المعنى وقال صلى الله عليه وسلم (ما زاد الله عبدا بعفو الا عزا).
الاضافي ونهاية الخدمة وفقا للأجر الفعلي
اعمل موظفا في قطاع مرموق اود معرفة النظام الاساسي لاحتساب الاجر الاضافي والاجازة ومكافأة نهاية الخدمة. خاصة وان تفاصيل المستحق الشهري الخاص بي يتضمن الراتب الاساسي علاوة على بدل السكن وبدل المواصلات وبدل طبيعة العمل
سامي - جدة
- كلمة الاجر تشمل الراتب واية بدلات او عمولات او ميزات عينية يحصل عليها العامل وهو ما يسمى بالاجر الفعلي وفقا للمادة (2) من نظام العمل واما بالنسبة لاحتساب الاجر الاضافي فان نص المادة (107) من نظام العمل يؤكد وجوبية الدفع للعامل عن ساعات العمل الاضافية اجرا اضافيا وأن الاجر يحتسب على اساس الاجر الفعلي وهو كامل المستحق كذلك بالنسبة لاحتساب الاجازة فان نص المادة (111) من نظام العمل يؤكد حق العامل في الحصول على اجره عن ايام الاجازة المستحقة وكذلك عند احتساب مكافأة نهاية الخدمة وفقا للمادة (84) من نظام العمل فجميعها تحتسب على الاجر وليس الراتب حيث جاء في نفس المادة: ويتخذ الاجر الاخير اساسا لحساب المكافأة وكلمة الاجر تعني الاجر الفعلي والاجر الفعلي وفقا لتعريف المادة الثانية من النظام الاجر الاساسي مضافا اليه سائر الزيادات المستحقة الاخرى التي تتقرر للعامل مقابل جهد بذله في العمل او مخاطر يتعرض لها في اداء عمله او التي تتقرر له لقاء العمل بموجب عقد العمل او لائحة تنظيم العمل.
مسوغات مشروعية العفو عن القصاص
أود ان اعرف كيفية طرح طلب العفو عن القصاص من ذوي القتيل وما الادلة من الكتاب والسنة التي تمكنا من التأثير عليهم؟
جمال الشافعي ـ جدة
الاصل في مشروعية العفو دليل الكتاب والسنة واجماع الامة حيث اجمع العلماء رحمهم الله تعالى على مشروعية العفو، فأما دليل الكتاب، فان الله تعالى يقول (كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى فمن عفا له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء اليه باحسان) «البقرة 178» فجعل الله عز وجل لأولياء المقتول ان يعفو عن القاتل، ورغب الله سبحانه وتعالى في العفو فقال سبحانه (وان تعفو اقرب للتقوى) «البقرة 237» فمن عفا عن القصاص والقود فانه بخير المنازل عند الله سبحانه وتعالى، وذلك ان العفو اذا كان عن الجناية العظيمة كان أجره اعظم وثوابه عند الله تعالى اكبر لأنه لا يمكن للانسان ان يعفو عن دم قريب من اقربائه الا بقوة ايمان وحسن ظن بالله تعالى ورجاء في عفوه وكرمه واحسانه والله عز وجل يعامل عبده بالاحسان اذا عمل الاحسان مع خلقه واذا تولى الناس بالرحمة تولاه الله تعالى برحمته ولذلك جاءت السنة تؤكد هذا المعنى وقال صلى الله عليه وسلم (ما زاد الله عبدا بعفو الا عزا).