هوة كبيرة بين تطلعات الفلسطينيين وأهداف جولة رايس في المنطقة
مجلس التعاون الخليجي يدين قرار اسرائيل باعتبار «غزة كيانا معاديا»
الجمعة / 09 / رمضان / 1428 هـ الجمعة 21 سبتمبر 2007 02:45
عبد القادر فارس، ردينة فارس (غزة) فرح سمير (القدس) عبد الجبار أبو غربية (عمان) ربيع شاهين (القاهرة) واس (الرياض)
اثبتت الجولة الجديدة التي قامت بها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس في الشرق الاوسط ان الهوة القائمة بين تطلعات الفلسطينيين واهداف الولايات المتحدة ما زالت كبيرة قبل شهرين من انعقاد المؤتمر الدولي للسلام.
وبان التناقض جليا في التصريحات خلال مؤتمر صحافي في رام الله بالضفة الغربية عقدته كوندوليزا رايس والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكر عباس بالملفات التي ينوي التطرق اليها خلال المؤتمر الدولي عندما قال «اكدنا للوزيرة رايس سعينا الجاد للوصول الى اتفاق اطار لتطبيق حل قضايا الوضع النهائي وهي الحدود والقدس واللاجئون وقضايا الاستيطان والمياه». وقال عباس ان الاجتماع يجب ان «يكون بداية جديدة لمفاوضات تقود الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي لارضنا والاراضي العربية الذي بدأ عام 1967، طبقا للشرعية الدولية وخطة خارطة الطريق ورؤية الرئيس (الاميركي) جورج بوش والمبادرة العربية للسلام والاتفاقات الموقعة». واضاف «آن الاوان لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لتعيش بجوار دولة اسرائيل بامن وسلام وانهاء حالة العذاب والمعاناة التي لا زال يعيشها شعبنا منذ ستة عقود».
لكن رايس ابدت حذرا كبيرا، وقالت ان «الهدف هو المضي قدما في العملية حتى التوصل الى وثيقة تساعد على ارساء أسس مفاوضات جدية حول قيام الدولة الفلسطينية في اقرب وقت».
وكانت رايس اجرت الاربعاء محادثات مع عدد من القادة الاسرائيليين. وفي حين تحدث بعض المقربين من نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني عن «تقدم»، حذرت الوزيرة الاسرائيلية من ان على المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين «ردم الهوة بين مواقفهم بشأن بعض القضايا الحساسة جدا». وفي حين لم تعلن الولايات المتحدة بوضوح موعد انعقاد المؤتمر الدولي الذي دعا اليه جورج بوش في يوليو، قال عباس انه سينعقد في منتصف نوفمبر.
من جانب آخر، لم تكشف رايس عن الدول والمنظمات التي ستوجه اليها الدعوة للمشاركة في اللقاء، في حين اعرب عباس عن اسفه «للغموض» الذي يحيط بالاجتماع،
موضحا ان بعض الدول العربية مثل المملكة قد تشارك اذا اتضح ذاك الغموض.
ورغم هذه التباينات، حاولت وزيرة الخارجية الاميركية التأكيد ان الاستعدادات للمؤتمر ماضية قدما وان الاسرائيليين الذين التقتهم الاربعاء يناقشون مع الفلسطينيين «المسائل الجوهرية الهامة جدا لأول مرة منذ سنوات».
من جانبه أطلع محمود عباس رايس على تشكيلة الوفد الفلسطيني الى المؤتمر، وقال انه مكلف بصياغة «وثيقة» مع اسرائيل قبل الاجتماع.
وندد عباس بقرار اسرائيل اعتبار قطاع غزة «كيانا معاديا»، مؤكدا ان «لمثل هذه العبارة مغزى سياسيا خطيرا» وان «كل هذه الاجراءات تقوض الجهود المبذولة من حكومتنا في سبيل نشر الامن وتعزيز النظام في مختلف المدن الفلسطينية».
واكدت الوزيرة الاميركية انها ستكثف زياراتها الى المنطقة خلال الاسابيع المقبلة لمواصلة التحضير للمؤتمر الدولي.
من جهة ثانية دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية قرار اسرائيل اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا.
واصفا هذه الخطوة من الجانب الاسرائيلي بأنها اجراء عدواني يتفق مع النهج العدواني الاسرائيلي المعروف الذي يهدف الى تجويع الفلسطينيين والى انتهاك القوانين والاعراف الدولية لاسيما القانون الدولي الانساني.
كما أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أمس رفض الأردن قرار إسرائيل اعتبار قطاع غزة “كيانا معاديا” واعتبر انه “لا يساعد على خلق البيئة المناسبة لأحداث التقدم المأمول في عملية السلام” . على صعيد آخر قالت مصادر دبلوماسية مصرية وعربية بالأمانة العامة للجامعة ان جهود الوساطة التي تقوم بها الجامعة ودول عربية بين الفلسطينيين اصطدمت بتعنت الحركتين المتنازعتين فتح وحماس.
ميدانيا أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد الفتى محمود الكفافي (17 عاما) عندما دهسته إحدى الجرافات الإسرائيلية أثناء مشاركته وطلبة المدارس بإلقاء الحجارة على الآليات الإسرائيلية في إحدى قرى غزة فيما أصيب مواطنان بجراح جراء إطلاق الطائرات المروحية الإسرائيلية النيران باتجاه المواطنين شرقي مخيم البريج .وأصيب عدد من المواطنين بجراح وصفت جراح أحدهم ببالغ الخطورة ، كما اعتقل عشرون مواطنا خلال عملية توغل جديد لقوات الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي في عدوانها على مخيم العين بنابلس ، وتقوم هذه القوات بحملة مداهمات وتفتيش لعشرات المنازل بحجة البحث عن مطلوبين.
وبان التناقض جليا في التصريحات خلال مؤتمر صحافي في رام الله بالضفة الغربية عقدته كوندوليزا رايس والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وذكر عباس بالملفات التي ينوي التطرق اليها خلال المؤتمر الدولي عندما قال «اكدنا للوزيرة رايس سعينا الجاد للوصول الى اتفاق اطار لتطبيق حل قضايا الوضع النهائي وهي الحدود والقدس واللاجئون وقضايا الاستيطان والمياه». وقال عباس ان الاجتماع يجب ان «يكون بداية جديدة لمفاوضات تقود الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي لارضنا والاراضي العربية الذي بدأ عام 1967، طبقا للشرعية الدولية وخطة خارطة الطريق ورؤية الرئيس (الاميركي) جورج بوش والمبادرة العربية للسلام والاتفاقات الموقعة». واضاف «آن الاوان لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لتعيش بجوار دولة اسرائيل بامن وسلام وانهاء حالة العذاب والمعاناة التي لا زال يعيشها شعبنا منذ ستة عقود».
لكن رايس ابدت حذرا كبيرا، وقالت ان «الهدف هو المضي قدما في العملية حتى التوصل الى وثيقة تساعد على ارساء أسس مفاوضات جدية حول قيام الدولة الفلسطينية في اقرب وقت».
وكانت رايس اجرت الاربعاء محادثات مع عدد من القادة الاسرائيليين. وفي حين تحدث بعض المقربين من نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني عن «تقدم»، حذرت الوزيرة الاسرائيلية من ان على المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين «ردم الهوة بين مواقفهم بشأن بعض القضايا الحساسة جدا». وفي حين لم تعلن الولايات المتحدة بوضوح موعد انعقاد المؤتمر الدولي الذي دعا اليه جورج بوش في يوليو، قال عباس انه سينعقد في منتصف نوفمبر.
من جانب آخر، لم تكشف رايس عن الدول والمنظمات التي ستوجه اليها الدعوة للمشاركة في اللقاء، في حين اعرب عباس عن اسفه «للغموض» الذي يحيط بالاجتماع،
موضحا ان بعض الدول العربية مثل المملكة قد تشارك اذا اتضح ذاك الغموض.
ورغم هذه التباينات، حاولت وزيرة الخارجية الاميركية التأكيد ان الاستعدادات للمؤتمر ماضية قدما وان الاسرائيليين الذين التقتهم الاربعاء يناقشون مع الفلسطينيين «المسائل الجوهرية الهامة جدا لأول مرة منذ سنوات».
من جانبه أطلع محمود عباس رايس على تشكيلة الوفد الفلسطيني الى المؤتمر، وقال انه مكلف بصياغة «وثيقة» مع اسرائيل قبل الاجتماع.
وندد عباس بقرار اسرائيل اعتبار قطاع غزة «كيانا معاديا»، مؤكدا ان «لمثل هذه العبارة مغزى سياسيا خطيرا» وان «كل هذه الاجراءات تقوض الجهود المبذولة من حكومتنا في سبيل نشر الامن وتعزيز النظام في مختلف المدن الفلسطينية».
واكدت الوزيرة الاميركية انها ستكثف زياراتها الى المنطقة خلال الاسابيع المقبلة لمواصلة التحضير للمؤتمر الدولي.
من جهة ثانية دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية قرار اسرائيل اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا.
واصفا هذه الخطوة من الجانب الاسرائيلي بأنها اجراء عدواني يتفق مع النهج العدواني الاسرائيلي المعروف الذي يهدف الى تجويع الفلسطينيين والى انتهاك القوانين والاعراف الدولية لاسيما القانون الدولي الانساني.
كما أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أمس رفض الأردن قرار إسرائيل اعتبار قطاع غزة “كيانا معاديا” واعتبر انه “لا يساعد على خلق البيئة المناسبة لأحداث التقدم المأمول في عملية السلام” . على صعيد آخر قالت مصادر دبلوماسية مصرية وعربية بالأمانة العامة للجامعة ان جهود الوساطة التي تقوم بها الجامعة ودول عربية بين الفلسطينيين اصطدمت بتعنت الحركتين المتنازعتين فتح وحماس.
ميدانيا أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد الفتى محمود الكفافي (17 عاما) عندما دهسته إحدى الجرافات الإسرائيلية أثناء مشاركته وطلبة المدارس بإلقاء الحجارة على الآليات الإسرائيلية في إحدى قرى غزة فيما أصيب مواطنان بجراح جراء إطلاق الطائرات المروحية الإسرائيلية النيران باتجاه المواطنين شرقي مخيم البريج .وأصيب عدد من المواطنين بجراح وصفت جراح أحدهم ببالغ الخطورة ، كما اعتقل عشرون مواطنا خلال عملية توغل جديد لقوات الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي في عدوانها على مخيم العين بنابلس ، وتقوم هذه القوات بحملة مداهمات وتفتيش لعشرات المنازل بحجة البحث عن مطلوبين.