نجاد ورئيس القيادة المركزية الامريكية يستبعدان الحرب
ساركوزي يدعو لتشديد العقوبات على إيران
الاثنين / 12 / رمضان / 1428 هـ الاثنين 24 سبتمبر 2007 22:14
محمد بشير (الترجمة) محمد المداح (واشنطن) أحمد السالم (طهران)
استبعد رئيس القيادة المركزية للقوات الامريكية في الشرق الأوسط العميد بحري وليام فالون أن يؤدي التوتر الحالي بين بلاده وإيران إلى نشوب حرب بينهما. داعيا إلى إعطاء أهمية كبرى للحوار والدبلوماسية من أجل حل الخلافات. ونسبت صحيفة «يو اس إيه. توداي» لفالون قوله ان دق طبول الحرب ليس مفيداً ولا يخدم السلام والاستقرار في المنطقة التي لا تحتاج إلى مزيد من بؤر التوتر والنزاع المسلح. من جهته كشف مستشار الرئيس الامريكي السابق لشؤون الشرق الاوسط دايفيد فورميس النقاب عن ان نائب الرئيس ديك تشيني فكر ذات مرة ان يطلب من اسرائيل توجيه ضربات محدودة بالصواريخ إلى منشآت نووية إيرانية لدفع طهران إلى الانتقام مما يشكل ذريعة للتدخل الامريكي بحجة الدفاع عن أمن الدولة العبرية.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية ان وزيرة الخارجية ليفني ستشارك في مظاهرة ضد الرئيس الإيراني احمدي نجاد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك التي تنظمها جماعات يهودية امريكية كتعبير عن شعورها بأن المجتمع الدولي لا يفعل ما فيه الكفاية لوقف البرنامج النووي الإيراني.
وتوقعت الصحيفة أن تجتمع ليفني مع مسؤول قطري لبحث مشاريع تحلية المياه في إطار مجموعة عمل حول مصادر الماء التي تم تشكيلها في محادثات مدريد للسلام.
وفي طهران أكد مستشار المرشد الروحي علي خامئي ان بلاده تراقب تحركات القوات الامريكية بالأقمار الصناعية ووسائل تكنولوجية أخرى محذراً من أن هذه القوات ستكون في مرمى الصواريخ اذا هاجمت بلاده.
واستبعد يحيى رحيم صفوي ان تبدأ القوات الأجنبية في المنطقة هجوماً جديداً لأنها منشغلة بالحرب في العراق وافغانستان.
لكنه أشار إلى ان صناعة الصواريخ الإيرانية جيدة جدا وأن الأمريكيين ليس بإمكانهم التصدي لقدراتها الصاروخية.
بدوره اعتبر الرئيس الإيراني احمدي نجاد ان بلاده لا تتجه نحو حرب مع أمريكا مشيرا إلى انها لا تحتاج لأسلحة نووية. ونفى في تصريح لبرنامج 60 دقيقة في محطة (سي بي اس) ان يكون هدف بلاده الحصول على قنبلة نووية.
من جانبه دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى تشديد العقوبات على إيران مطالبا شركة توتال النفطية وجاز دوفراش للغاز بالامتناع عن الاستثمار في طهران. وقال اذا لم يستطع مجلس الأمن الاتفاق على قرار آخر فإنه سيؤيد فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات إضافية.
وعلى صعيد آخر تحتفل ايران هذه الايام بذكرى اندلاع حرب الثماني سنوات مع العراق (1980-1988) ورغم ان الطرفين خرجا من هذه المعركة بلا منتصر الا ان القادة الايرانيين يصرون على تأكيد الانتصار وتدمير قدرات الجيش رغم الجدل القائم حول جدوى الاستمرار في الحرب بين الجنرال محسن رضائي القائد السابق للحرس الثورى والفريق الجديد لقيادة الحرس اللواء محمد جعفري حيث تم سحب مذكرات هاشمي رفسنجاني من الاسواق بحجة ان الكتاب يحتوي على ذكريات ضمنها اعتراض رضائي على استمرار الحرب بعد معركة خرمشهر عام 1981.
وتحدث العميد طيار احمد ميقاني قائد القوة الجوية الايرانية امس عن واقعة عسكرية قال إنها ساهمت في تدمير قدرات العراق الجوية عندما قامت مجموعة من الطائرات الايرانية بتنفيذ عملية لـ 140 مقاتلة في اليوم الثاني من الحرب.. مضيفا ان هذه الطلعة الجوية الضخمة ادت الى تدمير اكثر من 50% من القدرات الجوية للجيش العراقي.
من جانبه اعلن وزير الدفاع العميد مصطفى محمد نجار بأن وزارته حققت تقدما ملحوظا باستخدام العلوم والتقنيات الحديثة في مجال صناعة وانتاج التجهيزات العسكرية وقال في كلمة القاها امس خلال مراسم بدء العام الدراسي الجديد لجامعة مالك الاشتر الصناعية وتدشين مشروع صناعة مخازن وقود المروحيات ان قوى الاستكبار العالمي اليوم تستخدم العلوم الحديثة في مختلف المجالات ومنها الحرب العسكرية والإعلامية في مواجهة مع العالم الاسلامي وتحت غطاء نزع الأسلحة والديموقراطية . واضاف ان هدف امريكا الأساسي هو التواجد في المنطقة وخاصة في العراق بسبب الطاقة والأهم من هذا هو ضمان أمن الكيان الصهيوني.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية ان وزيرة الخارجية ليفني ستشارك في مظاهرة ضد الرئيس الإيراني احمدي نجاد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك التي تنظمها جماعات يهودية امريكية كتعبير عن شعورها بأن المجتمع الدولي لا يفعل ما فيه الكفاية لوقف البرنامج النووي الإيراني.
وتوقعت الصحيفة أن تجتمع ليفني مع مسؤول قطري لبحث مشاريع تحلية المياه في إطار مجموعة عمل حول مصادر الماء التي تم تشكيلها في محادثات مدريد للسلام.
وفي طهران أكد مستشار المرشد الروحي علي خامئي ان بلاده تراقب تحركات القوات الامريكية بالأقمار الصناعية ووسائل تكنولوجية أخرى محذراً من أن هذه القوات ستكون في مرمى الصواريخ اذا هاجمت بلاده.
واستبعد يحيى رحيم صفوي ان تبدأ القوات الأجنبية في المنطقة هجوماً جديداً لأنها منشغلة بالحرب في العراق وافغانستان.
لكنه أشار إلى ان صناعة الصواريخ الإيرانية جيدة جدا وأن الأمريكيين ليس بإمكانهم التصدي لقدراتها الصاروخية.
بدوره اعتبر الرئيس الإيراني احمدي نجاد ان بلاده لا تتجه نحو حرب مع أمريكا مشيرا إلى انها لا تحتاج لأسلحة نووية. ونفى في تصريح لبرنامج 60 دقيقة في محطة (سي بي اس) ان يكون هدف بلاده الحصول على قنبلة نووية.
من جانبه دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى تشديد العقوبات على إيران مطالبا شركة توتال النفطية وجاز دوفراش للغاز بالامتناع عن الاستثمار في طهران. وقال اذا لم يستطع مجلس الأمن الاتفاق على قرار آخر فإنه سيؤيد فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات إضافية.
وعلى صعيد آخر تحتفل ايران هذه الايام بذكرى اندلاع حرب الثماني سنوات مع العراق (1980-1988) ورغم ان الطرفين خرجا من هذه المعركة بلا منتصر الا ان القادة الايرانيين يصرون على تأكيد الانتصار وتدمير قدرات الجيش رغم الجدل القائم حول جدوى الاستمرار في الحرب بين الجنرال محسن رضائي القائد السابق للحرس الثورى والفريق الجديد لقيادة الحرس اللواء محمد جعفري حيث تم سحب مذكرات هاشمي رفسنجاني من الاسواق بحجة ان الكتاب يحتوي على ذكريات ضمنها اعتراض رضائي على استمرار الحرب بعد معركة خرمشهر عام 1981.
وتحدث العميد طيار احمد ميقاني قائد القوة الجوية الايرانية امس عن واقعة عسكرية قال إنها ساهمت في تدمير قدرات العراق الجوية عندما قامت مجموعة من الطائرات الايرانية بتنفيذ عملية لـ 140 مقاتلة في اليوم الثاني من الحرب.. مضيفا ان هذه الطلعة الجوية الضخمة ادت الى تدمير اكثر من 50% من القدرات الجوية للجيش العراقي.
من جانبه اعلن وزير الدفاع العميد مصطفى محمد نجار بأن وزارته حققت تقدما ملحوظا باستخدام العلوم والتقنيات الحديثة في مجال صناعة وانتاج التجهيزات العسكرية وقال في كلمة القاها امس خلال مراسم بدء العام الدراسي الجديد لجامعة مالك الاشتر الصناعية وتدشين مشروع صناعة مخازن وقود المروحيات ان قوى الاستكبار العالمي اليوم تستخدم العلوم الحديثة في مختلف المجالات ومنها الحرب العسكرية والإعلامية في مواجهة مع العالم الاسلامي وتحت غطاء نزع الأسلحة والديموقراطية . واضاف ان هدف امريكا الأساسي هو التواجد في المنطقة وخاصة في العراق بسبب الطاقة والأهم من هذا هو ضمان أمن الكيان الصهيوني.