جيل الشوكولاتة يهدد «دبيازة» العيد
أكلة مكاوية وجداوية تتصدر مائدة الإفطار
الثلاثاء / 27 / رمضان / 1428 هـ الثلاثاء 09 أكتوبر 2007 20:37
عكاظ (جدة)
طبق الدبيازة هو احد موروثات الاكلات المكية والجداوية.. سيدة مائدة افطار الاهالي في أول أيام عيد الفطر المبارك تحرص رباب البيوت على اعداده قبل نهاية شهر رمضان وتختلف طريقة اعداده من منزل آخر ومن امرأة لأخرى.. بعضهن يفضلن عدم اضافة المادة الدهنية حفاظا على الصحة العامة وبعضهن لا يقمن بتحمير القلادة والمشمش في الزيت. أم خالد وصفت لنا طريقة اعداد الدبيازة واشارت الى مقاديرها وهي لفتان من قمر الدين عقد قلادة -400 جرام مشمش- 400 جرام تين- ثلث كيلو لوز- ربع كيلو صنوبر- ربع كيلو كاجو- ربع كيلو فستق- ربع كيلو زبيب- هيل مطحون وقرفة- ربع كيلو بندق- كأسه ونصف سكر- 4 كاسات كبيرة ماء- زيت للتحمير وقالت يميل سكان جدة الى وضع المكسرات على الدبيازة فيما لا تضعها سيدات مكة المكرمة وتلتزمن بالدبيازة القديمة بدون اضافة المكسرات بشكل كبير.وقالت نقوم بقطع قمر الدين وغسله ومن ثم يتم نقعه في الماء الدافئ لمدة ساعة ويوضع في الزيت بعد عصره ثم يضاف قمر الدين والسكر والبهارات والقلادة والمشمش ويجري وضعها على نار هادئة لمدة ساعة ثم تضاف المكسرات وتطفأ النار وتصبح الدبيازة جاهزة ويمكن ان تؤكل باردة أو ساخنة، الى ذلك اكدت هانم محمد ان اهالي المجتمعين المكي والجداوي لا يشعرون بفرحة العيد الا باعداد الدبيازة وقالت انها من الاكلات الشعبية الموروثة والتي لا اتمنى ان تزحف اليها الاطباق الجاهزة من دول اخرى اوجيل الشيكولاته حتى نحافظ على هويتنا التي نعتز بها.
توريث
ومضت تقول: أحرص على تعليم بناتي اعداد الدبيازة لكيلا تندثر، وقد قمت باعدادها قبل 3 أيام من العيد ورغم اني ومنذ فترة لم ادخل المطبخ لاعداد الطعام بسبب آلام العظام ولكن ما ان يأتي يوم 27 رمضان في كل عام الا وادخل المطبخ لإعداد الدبيازة لأتذكر ذكريات العيد الجميلة عندما كانت الأم ترسل ابناءها بطبق دبيازة الى الجيران وقد حرصت على اعدادها وتوزيعها الى الأسر التي تقطن في العمائر القريبة منا حيث ان اغلبهن من الزوجات الصغيرات واللواتي يجهلن فن صنع الدبيازة.
توريث
ومضت تقول: أحرص على تعليم بناتي اعداد الدبيازة لكيلا تندثر، وقد قمت باعدادها قبل 3 أيام من العيد ورغم اني ومنذ فترة لم ادخل المطبخ لاعداد الطعام بسبب آلام العظام ولكن ما ان يأتي يوم 27 رمضان في كل عام الا وادخل المطبخ لإعداد الدبيازة لأتذكر ذكريات العيد الجميلة عندما كانت الأم ترسل ابناءها بطبق دبيازة الى الجيران وقد حرصت على اعدادها وتوزيعها الى الأسر التي تقطن في العمائر القريبة منا حيث ان اغلبهن من الزوجات الصغيرات واللواتي يجهلن فن صنع الدبيازة.