السنيورة يطلب مساعدة الأمم المتحدة والجامعة العربية لوقف تهريب الأسلحة إلى لبنان

حذر من خطورة تسليح حزب الله لمجموعات في المعارضة

أ.ف.ب (بيروت)

طلب رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة امس الأول مساعدة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية لمنع دخول اسلحة الى لبنان آتية من احدى دول الجوار، متهما حزب الله بتسليح مجموعات في المعارضة. وقال السنيورة في رسالة بعث بها الى بان كي-مون عمرو موسى حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منها ان «لبنان يطلب مساعدة الجامعة العربية والامم المتحدة للحفاظ على استقلاله واستقراره وحمايته من الاخطار الداخلية والخارجية». واضاف السنيورة ان «الحكومة اللبنانية تحض الامين العام للامم المتحدة على السهر على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بهذه المسائل التي تشكل مصدر قلق واهتمام».واوضح ان «هدفنا هو التأكيد على اهمية مراقبة الحدود اللبنانية ومنع تهريب الاسلحة». وينص قرار مجلس الامن 1701 الذي انهى نزاعا صيف 2006 بين اسرائيل وحزب الله اللبناني، على ان تساعد الامم المتحدة الحكومة اللبنانية في منع دخول اسلحة الى اراضيها بطريقة غير شرعية اذا ما قدمت طلبا بذلك. وذكر السنيورة ان «اطراف المعارضة يتدربون على استخدام الاسلحة وتتلقى بعض المجموعات اسلحة من حزب الله على ما يبدو».واضاف ان «كميات كبيرة من الاسلحة الاتية من دول مجاورة قد دخلت لبنان خلال الحرب (في 2006) وربما بعد الحرب، ووزعت على مجموعات تقيم علاقات وثيقة بها».ومع اقتراب موعد انتخاب رئيس جديد في مجلس النواب الذي سيعقد جلسة في 23 اكتوبر، فان «الاجواء متوترة، وثمة خوف يتعلق بحياة نواب الاكثرية الذين اغتيل بعض منهم»، كما اضاف السنيورة، محذرا من خطر «انتشار الفوضى التي من شأنها ان تمنع الانتخاب».
وقال السنيورة ان «فتح الاسلام كانت تريد السيطرة على منطقة واسعة من شمال لبنان ... ومهاجمة القوة المؤقتة للامم المتحدة في لبنان (فينول) المنتشرة في جنوب البلاد ... ولقد اتى معظم اعضائها من سوريا».