«الإيميل»والجوال يسطوان على تراحم العيد
الشباب تخلى عن التواصل لمصلحة الترفيه
الأحد / 02 / شوال / 1428 هـ الاحد 14 أكتوبر 2007 19:50
عبدالله الداني (جدة)
هل طمست وسائل الاتصالات ورسائل الجوال و البريد الالكتروني زمن التواصل الجميل؟ فقد أصبح بعض الناس يهنئون أهليهم ومعارفهم وأصدقاءهم بالعيد عبر هذه الوسائل. الشاب حاتم الجهني اوضح بانه يتواصل خلال ايام العيد من خلال وسائل الاتصالات, المكالمات ورسائل الجوال في معايدة الاقارب, اما الاصحاب فيلتقي بهم طيلة ايام العيد.
سرعة التهنئة
وعندما طرحنا الموضوع للشاب حسن الفايدي ضحك قائلا: “أي تواصل” الآن التواصل اصبح عبر رسائل الجوال وانا استخدم هذه التقنية في التواصل مع اقاربي واصدقائي فهي خدمة سريعة ومريحة.
العيد في الديرة
اما الشاب سعد الشمري فيرى ان التواصل خلال ايام العيد “في الديرة” له نكهة اخرى ومشاعر جميلة وحميمة, حيث نلتقي بالاقارب طيلة ايام العيد ونتسامر ونؤدي اهازيجنا الشعبية بصراحة تشعر بفرحة العيد في الديرة اما المدن فالعيد فيها لا طعم له.
اما الشاب احمد الاسمري فيرى ان التواصل يكون بالصدفة فهو يرافق عائلته عند ذهابهم لمصلى العيد لأداء صلاة العيد, وبعد الصلاة يتواصل مع من يجده من اهالي الحي ومن ثم يعودون للبيت وينامون الى العصر ومن ثم يذهبون لمعايدة جدهم, وبعد ذلك يذهبون الى الملاهي لكي يشعر اخوانه الصغار بفرحة العيد.
تواصل ناقص
الشيخ الداعية عمر القثمي حيث قال بأن اتساع المدن وازدياد وسائل الاتصالات ساهمت في ضعف التواصل بين الناس خلال ايام العيد, وعن رؤيته عن حال التواصل في الوقت الحاضر من جهة الشباب, هل هو مثل تواصل آبائهم واجدادهم في السابق, ذكر انه يوجد تغير كبير حصل في التواصل من قبل الشباب حيث ان رغبات الشباب وميولهم في الوقت الحالي ليست كميول الجيل الماضي, كما ان الوقت الحالي يغلب على الشباب خلال ايام العيد ملء اوقاتهم بالتسلية والترفيه بخلاف الماضي نجد ان قضاء الوقت يكون بالتواصل مع الاقارب والجيران والمعارف, بخلاف الوقت الحالي كما اصبح الشباب يرون التواصل مع الاقارب كفريضة ويؤدونها كواجب عليهم ولا يؤدونها بطيب نفس, وبعضهم اول العيد يزور اقاربه بعجلة حتى يتفرغ للنزهة والترفيه فشباب اليوم اختلفوا عن شباب الامس.
وسائل الاتصال
اما الشيخ احمد القرني بنبرة صوت حزينة قال: شباب اليوم لا يوجد في قاموسهم مفردة تواصل في الماضي كان الشباب يطبقون مفردة التواصل والمعاني الجميلة التي تنبع مع هذه المفردة, ولكن الآن الشباب بعيدون كل البعد عن مجتمع اقاربهم, واصبحوا يهتمون بملابس العيد والتشخيص والمعاكسة برفقة اصدقائهم في الاسواق والمنتزهات خلال ايام العيد, وعمل الكثير من السلوكيات الخاطئة وتمنى الشيخ احمد من الشباب التواصل خلال ايام العيد مع الاقارب لان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم دعا الى صلة الارحام متمنيا من الشباب ان يستغلوا ايام العيد بما يعود لهم بالخير.
الاجتماعات الاسرية
وقال الشيخ ابراهيم مبارك بوبشيت: لعل من الامور التي سببت ضعفا في التواصل كون العيد له الطابع الخاص والمميز ترك بعض العادات والتقاليد التي كانت معهودة في العيد, وقلة الاماكن المباحة التي يفرح الناس بها في عيدهم, اضافة الى قلة الاجتماعات الاسرية في العيد كما كانوا في السابق ان يتم الاجتماع في بيت الوالد او الوالدة او الجد او الجدة وغير ذلك منها وعدم المبالاة بالآخرين ومشاركة الناس افراحهم, اضف الى ذلك سفر بعض الناس الى الخارج وبالتالي فانه في الغالب لا يعرف احدا هناك وبالتالي لاتزاور ولا تواصل والاهم من ذلك كله استشعار الفرحة العظمى وانها جاءت بعد طاعة الله وبعد فريضة كبيرة هي الصيام, اضافة الى تفكير البعض في العودة الى المعاصي بعد انتهاء رمضان وحلول العيد وكل هذا وذاك مؤثر في زيادة التواصل ونقصانه بشكل مباشر او غير مباشر.
متى التواصل؟
اما الشيخ خالد الدايل الداعية المعروف فقال: ان العيد نعمة وفضل من الله تعالى علينا, فيه يغفر الله الذنوب ويجازي عباده الصائمين, ولاشك ان من اهم اسباب استجلاب الرحمة هي صلة الرحم, وكما يعلم الجميع ان الرحم معلقة في العرش, ويقول الله لها الا ترضين ان أصل من أصلك واقطع من قطعك.. واني ارى العيد فرصة طيبة وممتازة لنبذ الخلافات وتصفية القلوب وترك القطيعة والقيام بزيارة الاهل والاقارب والجيران وغيرهم فان لم يكن ذلك في العيد فمتى سيكون التواصل اذا, وعلى المرء ان يحاول جهده تعميم الفرحة على الكل سواء يعرفهم او الذين لا يعرفهم وليس الزمان الآن كالذي كان من قبل فالآن وسائل الاتصال متوافرة فلا عذر هناك ولا جهد فلدينا مثلا الهاتف الجوال او الرسائل القصيرة به اوبالبريد الالكتروني ووسائل شتى لا حصر لها ترفع عن المرء العذر عن التواصل وتعميم بفرحة العيد على الجميع.
سرعة التهنئة
وعندما طرحنا الموضوع للشاب حسن الفايدي ضحك قائلا: “أي تواصل” الآن التواصل اصبح عبر رسائل الجوال وانا استخدم هذه التقنية في التواصل مع اقاربي واصدقائي فهي خدمة سريعة ومريحة.
العيد في الديرة
اما الشاب سعد الشمري فيرى ان التواصل خلال ايام العيد “في الديرة” له نكهة اخرى ومشاعر جميلة وحميمة, حيث نلتقي بالاقارب طيلة ايام العيد ونتسامر ونؤدي اهازيجنا الشعبية بصراحة تشعر بفرحة العيد في الديرة اما المدن فالعيد فيها لا طعم له.
اما الشاب احمد الاسمري فيرى ان التواصل يكون بالصدفة فهو يرافق عائلته عند ذهابهم لمصلى العيد لأداء صلاة العيد, وبعد الصلاة يتواصل مع من يجده من اهالي الحي ومن ثم يعودون للبيت وينامون الى العصر ومن ثم يذهبون لمعايدة جدهم, وبعد ذلك يذهبون الى الملاهي لكي يشعر اخوانه الصغار بفرحة العيد.
تواصل ناقص
الشيخ الداعية عمر القثمي حيث قال بأن اتساع المدن وازدياد وسائل الاتصالات ساهمت في ضعف التواصل بين الناس خلال ايام العيد, وعن رؤيته عن حال التواصل في الوقت الحاضر من جهة الشباب, هل هو مثل تواصل آبائهم واجدادهم في السابق, ذكر انه يوجد تغير كبير حصل في التواصل من قبل الشباب حيث ان رغبات الشباب وميولهم في الوقت الحالي ليست كميول الجيل الماضي, كما ان الوقت الحالي يغلب على الشباب خلال ايام العيد ملء اوقاتهم بالتسلية والترفيه بخلاف الماضي نجد ان قضاء الوقت يكون بالتواصل مع الاقارب والجيران والمعارف, بخلاف الوقت الحالي كما اصبح الشباب يرون التواصل مع الاقارب كفريضة ويؤدونها كواجب عليهم ولا يؤدونها بطيب نفس, وبعضهم اول العيد يزور اقاربه بعجلة حتى يتفرغ للنزهة والترفيه فشباب اليوم اختلفوا عن شباب الامس.
وسائل الاتصال
اما الشيخ احمد القرني بنبرة صوت حزينة قال: شباب اليوم لا يوجد في قاموسهم مفردة تواصل في الماضي كان الشباب يطبقون مفردة التواصل والمعاني الجميلة التي تنبع مع هذه المفردة, ولكن الآن الشباب بعيدون كل البعد عن مجتمع اقاربهم, واصبحوا يهتمون بملابس العيد والتشخيص والمعاكسة برفقة اصدقائهم في الاسواق والمنتزهات خلال ايام العيد, وعمل الكثير من السلوكيات الخاطئة وتمنى الشيخ احمد من الشباب التواصل خلال ايام العيد مع الاقارب لان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم دعا الى صلة الارحام متمنيا من الشباب ان يستغلوا ايام العيد بما يعود لهم بالخير.
الاجتماعات الاسرية
وقال الشيخ ابراهيم مبارك بوبشيت: لعل من الامور التي سببت ضعفا في التواصل كون العيد له الطابع الخاص والمميز ترك بعض العادات والتقاليد التي كانت معهودة في العيد, وقلة الاماكن المباحة التي يفرح الناس بها في عيدهم, اضافة الى قلة الاجتماعات الاسرية في العيد كما كانوا في السابق ان يتم الاجتماع في بيت الوالد او الوالدة او الجد او الجدة وغير ذلك منها وعدم المبالاة بالآخرين ومشاركة الناس افراحهم, اضف الى ذلك سفر بعض الناس الى الخارج وبالتالي فانه في الغالب لا يعرف احدا هناك وبالتالي لاتزاور ولا تواصل والاهم من ذلك كله استشعار الفرحة العظمى وانها جاءت بعد طاعة الله وبعد فريضة كبيرة هي الصيام, اضافة الى تفكير البعض في العودة الى المعاصي بعد انتهاء رمضان وحلول العيد وكل هذا وذاك مؤثر في زيادة التواصل ونقصانه بشكل مباشر او غير مباشر.
متى التواصل؟
اما الشيخ خالد الدايل الداعية المعروف فقال: ان العيد نعمة وفضل من الله تعالى علينا, فيه يغفر الله الذنوب ويجازي عباده الصائمين, ولاشك ان من اهم اسباب استجلاب الرحمة هي صلة الرحم, وكما يعلم الجميع ان الرحم معلقة في العرش, ويقول الله لها الا ترضين ان أصل من أصلك واقطع من قطعك.. واني ارى العيد فرصة طيبة وممتازة لنبذ الخلافات وتصفية القلوب وترك القطيعة والقيام بزيارة الاهل والاقارب والجيران وغيرهم فان لم يكن ذلك في العيد فمتى سيكون التواصل اذا, وعلى المرء ان يحاول جهده تعميم الفرحة على الكل سواء يعرفهم او الذين لا يعرفهم وليس الزمان الآن كالذي كان من قبل فالآن وسائل الاتصال متوافرة فلا عذر هناك ولا جهد فلدينا مثلا الهاتف الجوال او الرسائل القصيرة به اوبالبريد الالكتروني ووسائل شتى لا حصر لها ترفع عن المرء العذر عن التواصل وتعميم بفرحة العيد على الجميع.