المستفيدون من خيرية «يبه» يتهمونها بالمحاباة في توزيع الكسوة والإعانات
المدير التنفيذي يبرر رفض مساعدة البعض بعد استيفائهم للشروط
الاثنين / 03 / شوال / 1428 هـ الاثنين 15 أكتوبر 2007 19:50
خالد محمد الفقيه (القنفذة)
في الوقت الذي تقدم فيه الجمعيات الخيرية في وادي حلي والقنفذة المساعدات المالية والغذائية للأسر المحتاجة وتوصلها اليهم في منازلهم يتهم عدد من المواطنين بقرى القوز 35 كلم جنوب القنفذة جمعية البر الخيرية بوادي يبه بتجاهلها لوضعهم المعيشي وحرمانها لأسرهم من كسوة العيد. وفي هذا السياق يقول علي الناشري انه يعول اسرة تتكون من 10 أفراد معظمهم من الاطفال في حاجة ماسة للمساعدات مؤكداً بأن الجمعية رفضت تقديم أي مساعدة له خلال شهر رمضان خلافاً لما تقوم به الجمعيات الخيرية في المراكز المجاورة والتي تقدم المساعدات وتتبرع بإيصالها للمحتاجين في منازلهم. فيما يتهم كل من علي احمد حسن وخليل علي وسالم الناشري الجمعية بالمحاباة في توزيع الصدقات والمساعدات وأن الأسر المقربة من أعضاء الجمعية تقدم لهم المساعدات بانتظام فيما تعاني اغلب الأسر المسجلة بالجمعية الخيرية بوادي يبه الحرمان حيث امتنعت الجمعية عن توزيع مواد غذائية للمحتاجين طوال شهر رمضان كما حرمتهم من كسوة العيد.
ويطالب كل من حسن المقعدي وأحمد يحيى بتسجيل المحتاجين في جمعيتي القنفذة ووادي حلي بينهم العديد من مرضى الفشل الكلوي والمقعدون والعجزة ممن حرمتهم الجمعية من كسوة العيد.
من جهته اعترف مدير الجمعية الخيرية بوادي يبه ومديرها التنفيذي منديل عبدالله الفقيه بأن الجمعية لم تقم بتوزيع كسوة العيد للأسر المحتاجة بالقوز مبرراً ذلك بعدم تلقيها دعماً بمشروع الكسوة هذا العام.
واضاف: ان الجمعية رفضت مساعدة بعض الأسر لأنها لم تستكمل الأوراق الرسمية الخاصة بالتسجيل بالجمعية حسب شروط البحث الجديد من حيث احضار برنت من الجوازات والضمان الاجتماعي ومصلحة التقاعد نافياً في الوقت نفسه المحاباة في توزيع المساعدات.
وأردف: ان المساعدات تقدم حسب امكانيات الجمعية لافتاً الى توزيع 800 سلة غذائية لبعض الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المنصرم مؤكداً ان الجمعية تعاني من قلة دعم رجال الاعمال لها حيث توجد 2500 اسرة مسجلة بالجمعية تحتاج الكثير من الدعم المادي لتسريع مشاريعها القائمة.
ويطالب كل من حسن المقعدي وأحمد يحيى بتسجيل المحتاجين في جمعيتي القنفذة ووادي حلي بينهم العديد من مرضى الفشل الكلوي والمقعدون والعجزة ممن حرمتهم الجمعية من كسوة العيد.
من جهته اعترف مدير الجمعية الخيرية بوادي يبه ومديرها التنفيذي منديل عبدالله الفقيه بأن الجمعية لم تقم بتوزيع كسوة العيد للأسر المحتاجة بالقوز مبرراً ذلك بعدم تلقيها دعماً بمشروع الكسوة هذا العام.
واضاف: ان الجمعية رفضت مساعدة بعض الأسر لأنها لم تستكمل الأوراق الرسمية الخاصة بالتسجيل بالجمعية حسب شروط البحث الجديد من حيث احضار برنت من الجوازات والضمان الاجتماعي ومصلحة التقاعد نافياً في الوقت نفسه المحاباة في توزيع المساعدات.
وأردف: ان المساعدات تقدم حسب امكانيات الجمعية لافتاً الى توزيع 800 سلة غذائية لبعض الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المنصرم مؤكداً ان الجمعية تعاني من قلة دعم رجال الاعمال لها حيث توجد 2500 اسرة مسجلة بالجمعية تحتاج الكثير من الدعم المادي لتسريع مشاريعها القائمة.