مفاوضات القدس تبحث المسائل الحساسة.. والوثيقة المشتركة خلال أسبوع
الفريقان الفلسطيني والإسرائيلي ناقشا الجدول الزمني.. ومحاولات أمريكية لتقريب وجهات النظر
الاثنين / 03 / شوال / 1428 هـ الاثنين 15 أكتوبر 2007 19:50
عبدالقادر فارس (غزة)
أعلنت مصادر دبلوماسية على لسان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين بدأوا اعتبارا من أمس البحث في المسائل الأساسية بهدف التوصل الى وثيقة مشتركة.وقال المسؤول الذي شارك في المحادثات التي تجريها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في القدس إن العمل الحقيقي للانتقال من محادثات بين الزعيمين وعقد اجتماعات قمة الى فريقي العمل سيبدأ الآن. أعربت المصادر الأمريكية عن ارتياحها لتعيين وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني رئيسة للفريق المكلف التفاوض مع الفلسطينيين لتحريك عملية السلام. موضحة أن هذا الأمر قد يتواصل خلال الأسبوع، وأن فريقي العمل اجتمعا أصلا وناقشا جدولهما الزمني وتطرقا الى المسائل الأساسية، أتوقع أن يبدأ البحث خلال هذا الأسبوع. وكان مصدر فلسطيني رسمي أعلن أن الاتصالات بين إسرائيل والفلسطينيين ستتكثف مع زيارة رايس الى المنطقة. وقال نأمل بان تتيح هذه الزيارة التوصل خلال أسبوع الى وثيقة مشتركة حول المسائل الأساسية. واعلن ان الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي سيلتقيان ثلاث مرات بمعزل عن لقاءات يومية بين رئيسي الوفدين.
وأشار المسؤول الأمريكي الى أن رايس ستزيد من مشاركتها في المفاوضات قبل المؤتمر الدولي الذي لم يحدد موعده بعد.وأوضح أن هناك جزءا من العمل في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين لوحدهم، مذكرا بان النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هو إحدى المسائل الأكثر صعوبة التي واجهها العديد من الإدارات الأمريكية.
د. رياض المالكي وزير الإعلام الفلسطيني، قال تعقيبا على تصريحات رايس بأنها لا تتوقع حدوث اختراق خلال زيارتها الحالية للمنطقة. إن السلطة الوطنية لا تعول كثيرا على جولة رايس الحالية وتحديدا أنها تأتي بعد جولة واحدة من المفاوضات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، مضيفا أن رايس ستقوم بجولة أخرى قبل موعد عقد المؤتمر الدولي في انابوليس وقال: «اننا في البدايات ونعم يوجد تباين بالمواقف ولكن رايس تحاول تبين هذه المواقف».وأضاف المالكي أن الجانب الفلسطيني ليس لديه شيء ليتنازل عنه مشيرا إلى أن السلطة تحضر الآن للمؤتمر الدولي وهناك محاولات أمريكية جادة للتقريب بين وجهات النظر ويجب أن يكون هناك ضغط إضافي على الجانب الإسرائيلي ليقبلوا الالتزام بوثيقة بغض النظر عن اسمها وبإطار زمني مع بداية التفاوض.وشدد على ضرورة أن تقوم الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل وقادة الأحزاب الإسرائيلية بأن يكون هناك اتفاق لإطار ما ضمن برنامج زمني محدد مؤكدا أن الجانب الفلسطيني يعمل بشكل واضح وكبير مع أمريكا وهناك تفهم أكبر للموقف الفلسطيني.وأوضح أن وفدي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي سيلتقيان خلال الأيام القادمة مؤكدا أن هناك تعويلا كبيرا على الدور الأمريكي، مشيرا الى وجود لقاءات مكوكية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأيام القادمة ستكشف لنا إمكانية تقريب وجهات النظر أم لا.
وأشار المسؤول الأمريكي الى أن رايس ستزيد من مشاركتها في المفاوضات قبل المؤتمر الدولي الذي لم يحدد موعده بعد.وأوضح أن هناك جزءا من العمل في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من قبل الإسرائيليين والفلسطينيين لوحدهم، مذكرا بان النزاع الإسرائيلي الفلسطيني هو إحدى المسائل الأكثر صعوبة التي واجهها العديد من الإدارات الأمريكية.
د. رياض المالكي وزير الإعلام الفلسطيني، قال تعقيبا على تصريحات رايس بأنها لا تتوقع حدوث اختراق خلال زيارتها الحالية للمنطقة. إن السلطة الوطنية لا تعول كثيرا على جولة رايس الحالية وتحديدا أنها تأتي بعد جولة واحدة من المفاوضات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، مضيفا أن رايس ستقوم بجولة أخرى قبل موعد عقد المؤتمر الدولي في انابوليس وقال: «اننا في البدايات ونعم يوجد تباين بالمواقف ولكن رايس تحاول تبين هذه المواقف».وأضاف المالكي أن الجانب الفلسطيني ليس لديه شيء ليتنازل عنه مشيرا إلى أن السلطة تحضر الآن للمؤتمر الدولي وهناك محاولات أمريكية جادة للتقريب بين وجهات النظر ويجب أن يكون هناك ضغط إضافي على الجانب الإسرائيلي ليقبلوا الالتزام بوثيقة بغض النظر عن اسمها وبإطار زمني مع بداية التفاوض.وشدد على ضرورة أن تقوم الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل وقادة الأحزاب الإسرائيلية بأن يكون هناك اتفاق لإطار ما ضمن برنامج زمني محدد مؤكدا أن الجانب الفلسطيني يعمل بشكل واضح وكبير مع أمريكا وهناك تفهم أكبر للموقف الفلسطيني.وأوضح أن وفدي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي سيلتقيان خلال الأيام القادمة مؤكدا أن هناك تعويلا كبيرا على الدور الأمريكي، مشيرا الى وجود لقاءات مكوكية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأيام القادمة ستكشف لنا إمكانية تقريب وجهات النظر أم لا.