استشهاد فلسطينيين فى قصف للزوارق الحربية الاسرائيلية

مقتل وإصابة 22 فلسطينيا في مواجهات بين عائلة حلس ومسلحي حماس

عبدالقادر فارس (غزة) فرح سمير (القدس المحتلة)

قالت حركة الجهاد الإسلامي ومسعفون محليون إن مركبا بحريا إسرائيليا قتل اثنين من رجال الإنقاذ الفلسطينيين في قارب قبالة مدينة غزة امس.
وقال مسؤول في حركة الجهاد إن أحد مقاتليها ومدنيا قتلا حينما أطلقت سفينة إسرائيلية النار على قاربهما في البحر المتوسط قبالة القطاع. وأضاف ان الرجلين كانا من رجال الإنقاذ وكانا يؤديان عملهما ولم يحاولا مهاجمة السفينة.
وقال مسعفون فلسطينيون إنهم انتشلوا جثة واحدة من الماء ويفتشون عن الثانية.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش يتحرى هذه الأنباء.
كما افادت مصادر طبية فلسطينية ان ثلاثة فلسطينيين اصيبوا بجروح السبت نتيجة قصف اسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
من جهة اخرى تجددت أمس الاشتباكات بين عائلة حلس ومسلحي حركة حماس شرق مدينة غزة وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 20 آخرين بجراح. وطالت عمليات إطلاق النار منزل احمد حلس وهو امين سر اللجنة الحركية العليا لحركة فتح في القطاع. وقامت قوات حماس بقطع التيار الكهربائي والماء عن حي الشجاعية وفرضت حصارا على الحي. والقتيلان هما محمد السوسي 13 عاما ومحمد حلس. وأكد إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أن الوزارة مصممة على أحد الخيارين إما تنفيذ الاتفاق المبرم مسبقاً، وهو تسليم عدد من أبناء العائلة وإما إلقاء القبض وبالقوة على المنفلتين حسب قوله.
وأشار إلى أن المهلة التي منحتها الوزارة لمتجاوزي القانون من عائلة حلس انتهت فجر امس بيد أن أفراد العائلة كانوا يبيتون أمراً مغايراً من خلال وضع عدد من السواتر وجلبهم للأسلحة الثقيلة والعبوات والذخائر في دلالة واضحة أنهم كانوا يريدون أن ينقضوا الاتفاق الذي إبرام بوساطة وجهاء.
من جهتها نفت عائلة حلس ما تردد من أنباء صادرة عن وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة والتي أشارت الى موافقة العائلة على تسليم عدد من أبنائها أنفسهم وأسلحتهم الى الوزارة. واكدت العائلة أنها لم تقم بتسليم أي شخص أي قطعة سلاح بل على العكس واجهنا الهجوم الذي شنته قوات حماس ضد منازلنا الآمنة حتى انسحبت قواتها من الحي نتيجة لوطأة ما وقع بهم على أيدينا.