لقاء اليوم بداية للحوار المكثف بين الاسلام والمسيحية وبناء أواصر الثقة بين الجانبين
أكد صدور بيان مشترك حول المباحثات.. الناطق باسم الفاتيكان لـ «عكاظ »:
الاثنين / 24 / شوال / 1428 هـ الاثنين 05 نوفمبر 2007 21:45
عهود مكرم (برلين)
اهتمت أوساط الكنائس الكاثوليكية في ألمانيا باللقاء الذي سيتم ظهر اليوم بين خادم الحر مين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والبابا بندكيت السادس عشر واعتبرته تاريخيا لاسيما أنها المرة الأولى التى يلتقي فيها ملك سعودي مع بابا الفاتيكان مشيرة الى أهمية بناء الثقة بين الطرفين والتعاون في مجال السلام وحوار الأديان.
قال القس لومباردي الناطق الرسمي باسم الفاتيكان في لـ”عكـاظ” أن استقبال البابا بندكتوس الـ 16 لخادم الحرمين الشريفين اليوم في الفاتيكان هو الأول من نوعه على مدى تاريخ الفاتيكان ومن هنا تأتي أهمية اللقاء حيث سيتشاور الجانبان حول الأوضاع السياسية خصوصا في الشرق الأوسط ولبنان والعراق والملف النووي الإيراني مشيرا في هذا الصدد الى دور حكومة خادم الحرمين الشريفين المؤيد لدعم السلام في أنحاء المعمورة وهو الأمر الذي سيتعرف عليه البابا عن قرب خلال اللقاء، كما أشار الى أن اللقاء سيتناول أيضا تفعيل حوار الأديان والتقارب بين الحضارات وهو أمر يهم الفاتيكان منوها بأن السعودية لها وزنها في العالم الإسلامي وأن مثل هذا اللقاء سيكون بداية لتشاور مكثف بين العالم الإسلامي والفاتيكان كما أنه سيؤدي الى بناء أواصر الثقة بين الجانبين.
وقال أنه بعد المقابلة سيصدر الفاتيكان بيانا صحفيا يضم ما تناقش فيه الجانبان وعلى سبل التعاون المستقبلي.
من جانبه قال هوبوم رئيس مبرة أنا ماري شيمل لحوار الثقافات في ألمانيا وعضو مجلس ادارة المركز الإسلامي في كولون لـ”عكـاظ” أنه تلقى نبأ المقابلة بين خادم الحرمين الشريفين والبابابندكتوس السادس عشر باهتمام وسرور كبيرين لأنه حسب قوله هناك نقاط لا بد من توضيحها لاسيما بعد ما تردد في محاضرة البابا بندكتوس في جامعة ريجنسبورج الألمانية وما احتوته من مقولات حول الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وتسبب في استياء في العالم الإسلامي وأكد أن هذا اللقاء سيكون فرصة كبيرة لفتح الحوار بين الأديان والاستفادة منه وقال أنه يرى أن هذا اللقاء له وزن خاص لاسيما وأن الملك عبد الله يعتبر ممثلا للعالم الإسلامي لما للمملكة من وزن كبير فيه.. وقال إن التفاوض حول الموضوعات السياسية لا يمكن أن ينجح دون تفهم للموضوعات الثقافية والدينية ولذلك فهي فرصة كبيرة ليس فقط للمملكة والفاتيكان وانما للعالم الإسلامي والعالم المسيحي على السواء وأفاد أنه يعمل منذ قرابة 40 سنة في حوار الأديان وقال اننا بحاجة الى مزيد من المجهود لاسيما بعد التشويه الذي تتعرض له صورة الإسلام في الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر وقال اننا نتطلع الى رؤية تتسم بالاحترام للدين الإسلامي من جانب الفاتيكان والعالم الغربي وغير الإسلامي.
كما قال لـ”عكـاظ” غلام توتاخيل السكرتير العام لمبرة أنا ماري شيمل لحوار الثقافات: أرحب جدا بهذا اللقاء وأنه لقاء تاريخي والحوار الشخصي سيفتح المجال لتفهم النقاط وبناء الثقة بين الجانبين . واضاف أن المملكة لها دور ريادي ليس فقط في المجال السياسي والدبلوماسي والاقتصادي وانما في المجال الثقافي وحوار الأديان كما ان الملك عبدالله بشخصيته المرموقة يمثل المسلمين في العالم خلال لقائه والبابا بندكتوس السادس عشر. وأفاد بأنها ستكون فرصة للتشاور في الأمور السياسية لاسيما التي تهم العالم الإسلامي وتفتح مجالات واسعة للتعاون المستقبلي.
قال القس لومباردي الناطق الرسمي باسم الفاتيكان في لـ”عكـاظ” أن استقبال البابا بندكتوس الـ 16 لخادم الحرمين الشريفين اليوم في الفاتيكان هو الأول من نوعه على مدى تاريخ الفاتيكان ومن هنا تأتي أهمية اللقاء حيث سيتشاور الجانبان حول الأوضاع السياسية خصوصا في الشرق الأوسط ولبنان والعراق والملف النووي الإيراني مشيرا في هذا الصدد الى دور حكومة خادم الحرمين الشريفين المؤيد لدعم السلام في أنحاء المعمورة وهو الأمر الذي سيتعرف عليه البابا عن قرب خلال اللقاء، كما أشار الى أن اللقاء سيتناول أيضا تفعيل حوار الأديان والتقارب بين الحضارات وهو أمر يهم الفاتيكان منوها بأن السعودية لها وزنها في العالم الإسلامي وأن مثل هذا اللقاء سيكون بداية لتشاور مكثف بين العالم الإسلامي والفاتيكان كما أنه سيؤدي الى بناء أواصر الثقة بين الجانبين.
وقال أنه بعد المقابلة سيصدر الفاتيكان بيانا صحفيا يضم ما تناقش فيه الجانبان وعلى سبل التعاون المستقبلي.
من جانبه قال هوبوم رئيس مبرة أنا ماري شيمل لحوار الثقافات في ألمانيا وعضو مجلس ادارة المركز الإسلامي في كولون لـ”عكـاظ” أنه تلقى نبأ المقابلة بين خادم الحرمين الشريفين والبابابندكتوس السادس عشر باهتمام وسرور كبيرين لأنه حسب قوله هناك نقاط لا بد من توضيحها لاسيما بعد ما تردد في محاضرة البابا بندكتوس في جامعة ريجنسبورج الألمانية وما احتوته من مقولات حول الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وتسبب في استياء في العالم الإسلامي وأكد أن هذا اللقاء سيكون فرصة كبيرة لفتح الحوار بين الأديان والاستفادة منه وقال أنه يرى أن هذا اللقاء له وزن خاص لاسيما وأن الملك عبد الله يعتبر ممثلا للعالم الإسلامي لما للمملكة من وزن كبير فيه.. وقال إن التفاوض حول الموضوعات السياسية لا يمكن أن ينجح دون تفهم للموضوعات الثقافية والدينية ولذلك فهي فرصة كبيرة ليس فقط للمملكة والفاتيكان وانما للعالم الإسلامي والعالم المسيحي على السواء وأفاد أنه يعمل منذ قرابة 40 سنة في حوار الأديان وقال اننا بحاجة الى مزيد من المجهود لاسيما بعد التشويه الذي تتعرض له صورة الإسلام في الغرب بعد أحداث 11 سبتمبر وقال اننا نتطلع الى رؤية تتسم بالاحترام للدين الإسلامي من جانب الفاتيكان والعالم الغربي وغير الإسلامي.
كما قال لـ”عكـاظ” غلام توتاخيل السكرتير العام لمبرة أنا ماري شيمل لحوار الثقافات: أرحب جدا بهذا اللقاء وأنه لقاء تاريخي والحوار الشخصي سيفتح المجال لتفهم النقاط وبناء الثقة بين الجانبين . واضاف أن المملكة لها دور ريادي ليس فقط في المجال السياسي والدبلوماسي والاقتصادي وانما في المجال الثقافي وحوار الأديان كما ان الملك عبدالله بشخصيته المرموقة يمثل المسلمين في العالم خلال لقائه والبابا بندكتوس السادس عشر. وأفاد بأنها ستكون فرصة للتشاور في الأمور السياسية لاسيما التي تهم العالم الإسلامي وتفتح مجالات واسعة للتعاون المستقبلي.