قمة اللقاءات
الجمعة / 28 / شوال / 1428 هـ الجمعة 09 نوفمبر 2007 20:36
جبير بن محمد بن جبير
الحفاوة والتكريم الكبيران اللذان يحظى بهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كل زيارة يقوم بها إلى إحدى الدول الغربية هي محل تقديرنا واعتزازنا، ويزيد من ذلك عندما تبلغ الحفاوة الخروج عن المألوف وتكسر قواعد البروتوكول المعمول بها في بعض الدول الأوروبية كما فعله مؤخرا رئيس وزراء ايطاليا رمانو برودي حين قرر الخروج بصفة استثنائية إلى المطار ليكون في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين.
هذه الاستقبالات لها أثر حسن وكبير في نفوسنا كسعوديين، وتزيد من تقديرنا واحترامنا لقادة هذه البلدان وشعوبهم، وتعكس عمق العلاقة التي تربطنا بهذه الدول، وعدم تأثرها بأحداث مضت لا ناقة لنا فيها ولا جمل، كما أنها تعيد صورة المواطن السعودي إلى ما كانت عليه في نفوس وقلوب مواطني تلك الدول.
أجمل ما في جولة خادم الحرمين الشريفين لأوروبا اللقاء التاريخي الذي جمعه مع البابا بنديكتوس السادس عشر في مقر الفاتيكان، لما لهذا اللقاء من قيمة وبعد على مستقبل العلاقة بين الديانتين الإسلامية والمسيحية، فالحوار بين الأديان السماوية الذي طالما دعا خادم الحرمين الشريفين إليه قادة وعلماء ومفكري العالم في أكثر من مناسبة هاهو يقوم به بنفسه، ويذهب إلى حيث قمة الهرم المسيحي ويجلس مع البابا على طاولة مشتركة كواحد من أهم لقاءات الحوار على الإطلاق التي بدأها الملك فيصل قبل وفاته ـ يرحمه الله ـ عام 1974م.
واعتبرته وسائل الإعلام يومها أهم أعماله العظيمة، حين انتخب الملك فيصل آنذاك مجموعة من كبار علماء المملكة برئاسة وزير العدل لزيارة عدد من العواصم الأوروبية لإجراء مباحثات مع عدد كبير من الشخصيات المؤثرة في الهيئات والمجالس الأوروبية بما فيها مجلس الكنائس ولقائهم الحار مع البابا بولس السادس.
إن ما قام به الملك فيصل بالأمس يعد «نواة للحوار»، وما يقوم به الملك عبدالله اليوم ما هو إلا «ترسيخ للحوار».
فالحوار هو ما يحتاجه اليوم العالمان الإسلامي والمسيحي.. ويحتاجه في كل الأزمنة والأمكنة، ولابد أن يكون التواصل قائما ليفهم كل منهما الآخر على وجه أفضل.
هذه الاستقبالات لها أثر حسن وكبير في نفوسنا كسعوديين، وتزيد من تقديرنا واحترامنا لقادة هذه البلدان وشعوبهم، وتعكس عمق العلاقة التي تربطنا بهذه الدول، وعدم تأثرها بأحداث مضت لا ناقة لنا فيها ولا جمل، كما أنها تعيد صورة المواطن السعودي إلى ما كانت عليه في نفوس وقلوب مواطني تلك الدول.
أجمل ما في جولة خادم الحرمين الشريفين لأوروبا اللقاء التاريخي الذي جمعه مع البابا بنديكتوس السادس عشر في مقر الفاتيكان، لما لهذا اللقاء من قيمة وبعد على مستقبل العلاقة بين الديانتين الإسلامية والمسيحية، فالحوار بين الأديان السماوية الذي طالما دعا خادم الحرمين الشريفين إليه قادة وعلماء ومفكري العالم في أكثر من مناسبة هاهو يقوم به بنفسه، ويذهب إلى حيث قمة الهرم المسيحي ويجلس مع البابا على طاولة مشتركة كواحد من أهم لقاءات الحوار على الإطلاق التي بدأها الملك فيصل قبل وفاته ـ يرحمه الله ـ عام 1974م.
واعتبرته وسائل الإعلام يومها أهم أعماله العظيمة، حين انتخب الملك فيصل آنذاك مجموعة من كبار علماء المملكة برئاسة وزير العدل لزيارة عدد من العواصم الأوروبية لإجراء مباحثات مع عدد كبير من الشخصيات المؤثرة في الهيئات والمجالس الأوروبية بما فيها مجلس الكنائس ولقائهم الحار مع البابا بولس السادس.
إن ما قام به الملك فيصل بالأمس يعد «نواة للحوار»، وما يقوم به الملك عبدالله اليوم ما هو إلا «ترسيخ للحوار».
فالحوار هو ما يحتاجه اليوم العالمان الإسلامي والمسيحي.. ويحتاجه في كل الأزمنة والأمكنة، ولابد أن يكون التواصل قائما ليفهم كل منهما الآخر على وجه أفضل.