هيلاري كلينتون تتهم منافسيها الديموقراطيين بالسعي لتلطيخ سمعتها
تتصدر استطلاعات الرأي لكن التحقيقات تشير الى تراجعها على المستوى الوطني
الجمعة / 06 / ذو القعدة / 1428 هـ الجمعة 16 نوفمبر 2007 19:36
محمد المداح(واشنطن)
تصدت هيلاري كلينتون الاوفر حظا لتمثيل الديموقراطيين في الانتخابات الرئاسية الامريكية في 2008 لهجمات خصومها العنيفة خلال مناظرة تلفزيونية في لاس فيغاس (نيفادا، غرب) واتهمتهم بالسعي لتلطيخ سمعتها. وبادر باراك اوباما وجون ادواردز ابرز منافسي هيلاري كلينتون منذ بداية هذه المناظرة التلفزيونية التاسعة التي نظمت هذه المرة في لاس فيغاس، العاصمة العالمية لالعاب الميسر، الى مهاجمتها في مواضيع شتى منها التغطية الصحية والضمان الاجتماعي والهجرة والعراق. واقر السناتور الاسود باراك اوباما بان كلينتون سياسية قديرة لكنه اعتبر في المقابل ان الاميركيين بحاجة الى اجوبة واضحة على اسئلة صعبة وهذا ليس ما رأيناه. وتواجه كلينتون انتقادات متزايدة تأخذ عليها التناقض في مواقفها ولا سيما بعد ادائها الرديء خلال المناظرة الاخيرة قبل اسبوعين في مواجهة اخصام مصممين على وضع عثرات في طريقها.
ولفت السناتور السابق جون ادواردز الى انها قالت انها ستحدث تغييرا في واشنطن، في حين تواصل الدفاع عن نظام غير مجد ومشلول وفاسد.
وكما في المناظرة السابقة اسف حاكم نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون للعدوانية التي اتسمت بها الانتقادات الموجهة الى هيلاري كلينتون. وقال لخصومه دعونا نوقف حملة التشهير هذه. غير ان كلينتون تصدت لمهاجميها واتهمتهم بالسعي الى تلطيخ سمعتها معتبرة انه اذا وجه احد ما انتقادات عليه على الاقل التحقق من الوقائع. ونفت ان تكون تسعى لطرح نفسها في موقع الضحية بعدما اوحى مستشاروها بانها تهاجم لكونها امرأة وقالت “اتفهم جيدا ان اتعرض لهجمات، ليس لانني امرأة بل لانني في الطليعة.
وتطرق المرشحون بصورة خاصة الى ازمة باكستان واعتبر السناتور جوزف بيدن ان على واشنطن الانتقال من سياسة محورها الرئيس برويز مشرف الى سياسة محورها باكستان.
ورأت كلينتون ان الامن القومي الاميركي اهم من تشجيع حقوق الانسان في الخارج مؤكدة ان في طليعة الواجبات المفروضة على رئيس للولايات المتحدة حماية الولايات المتحدة والدفاع عنها. واعتبر الخبير السياسي كوستاس باناغوبولوس من جامعة فوردهام ان كلينتون تدبرت امرها بشكل جيد ومن الواضح انها كانت مهيأة للمعركة. وبدت المرشحة اكثر ارتياحا وهدوءا منها في المناظرة الاخيرة.
وفي نهاية المناظرة حيث يطرح سؤال على كل من المشاركين لم يكن السؤال الموجه الى هيلارى محرجا سياسيا اذ سئلت ان كانت تفضل اللؤلؤ او الماس فردت وهي تضحك الاثنين وتتصدر هيلاري كلينتون استطلاعات الرأي، الا ان التحقيقات تشير الى تراجعها على الصعيد الوطني. وقد اكد ذلك استطلاعان اجريا في ولاية نيو همشير (شمال شرق) التي تلعب دورا حاسما في الانتخابات اذ تجري فيها الانتخابات التمهيدية بعد شهرين. وفي ايوا حيث يعقد في الثالث من يناير اول مؤتمر حزبي يكلف خلاله الناشطون تعيين مرشح حزبهم للانتخابات الرئاسية، فانها تواجه منافسة شديدة من باراك اوباما والسناتور السابق جون ادواردز.وتجري الانتخابات التمهيدية في ولاية نيفادا مطلع العام وتحديدا في 19 يناير.
ولفت السناتور السابق جون ادواردز الى انها قالت انها ستحدث تغييرا في واشنطن، في حين تواصل الدفاع عن نظام غير مجد ومشلول وفاسد.
وكما في المناظرة السابقة اسف حاكم نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون للعدوانية التي اتسمت بها الانتقادات الموجهة الى هيلاري كلينتون. وقال لخصومه دعونا نوقف حملة التشهير هذه. غير ان كلينتون تصدت لمهاجميها واتهمتهم بالسعي الى تلطيخ سمعتها معتبرة انه اذا وجه احد ما انتقادات عليه على الاقل التحقق من الوقائع. ونفت ان تكون تسعى لطرح نفسها في موقع الضحية بعدما اوحى مستشاروها بانها تهاجم لكونها امرأة وقالت “اتفهم جيدا ان اتعرض لهجمات، ليس لانني امرأة بل لانني في الطليعة.
وتطرق المرشحون بصورة خاصة الى ازمة باكستان واعتبر السناتور جوزف بيدن ان على واشنطن الانتقال من سياسة محورها الرئيس برويز مشرف الى سياسة محورها باكستان.
ورأت كلينتون ان الامن القومي الاميركي اهم من تشجيع حقوق الانسان في الخارج مؤكدة ان في طليعة الواجبات المفروضة على رئيس للولايات المتحدة حماية الولايات المتحدة والدفاع عنها. واعتبر الخبير السياسي كوستاس باناغوبولوس من جامعة فوردهام ان كلينتون تدبرت امرها بشكل جيد ومن الواضح انها كانت مهيأة للمعركة. وبدت المرشحة اكثر ارتياحا وهدوءا منها في المناظرة الاخيرة.
وفي نهاية المناظرة حيث يطرح سؤال على كل من المشاركين لم يكن السؤال الموجه الى هيلارى محرجا سياسيا اذ سئلت ان كانت تفضل اللؤلؤ او الماس فردت وهي تضحك الاثنين وتتصدر هيلاري كلينتون استطلاعات الرأي، الا ان التحقيقات تشير الى تراجعها على الصعيد الوطني. وقد اكد ذلك استطلاعان اجريا في ولاية نيو همشير (شمال شرق) التي تلعب دورا حاسما في الانتخابات اذ تجري فيها الانتخابات التمهيدية بعد شهرين. وفي ايوا حيث يعقد في الثالث من يناير اول مؤتمر حزبي يكلف خلاله الناشطون تعيين مرشح حزبهم للانتخابات الرئاسية، فانها تواجه منافسة شديدة من باراك اوباما والسناتور السابق جون ادواردز.وتجري الانتخابات التمهيدية في ولاية نيفادا مطلع العام وتحديدا في 19 يناير.