اكدت مصادر اسرائيلية انه لا مفر من العملية العسكرية الواسعة النطاق في قطاع غزة قريبا. وقالت المصادر ان الإحساس الحالي هو انه بعد انتهاء مؤتمر أنابوليس ستتفرغ إسرائيل لهذه المواجهة .وحسب مصادر في الجيش الإسرائيلي فإن الدخول الى غزة لن يكون سهلا مثل الاشتباكات التي تجري تقريبا بشكل يومي بين قوات الجيش الإسرائيلي من لواء جولاني وبعض أفراد المنظمات الفلسطينية على امتداد الحدود مع قطاع غزة. قال احد الضباط في لواء جولاني الضابط “فيشر” ان ما نخشاه حاليا وأكبر تهديد نواجهه أن تكون إحدى المنظمات الفلسطينية قد قامت بحفر نفق يؤدي إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بهدف خطف جندي إسرائيلي قبل انعقاد مؤتمر أنابوليس .وأضاف من اجل وقف إطلاق الصواريخ نحو المستوطنات الإسرائيلية يجب أن نكون في داخل الأراضي التي تطلق منها الصواريخ شمالي القطاع. وزعم أن الفصائل الفلسطينية تقوم بدورها للتحضير لأي هجوم إسرائيلي على القطاع حيث أقاموا نقاط مراقبه على امتداد الحدود مع القطاع.
وفي الضفة الغربية اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس مدينة نابلس ومخيم عين بيت الماء المجاور لها وسط إطلاق نار كثيف.
وذكرت مصادر أمنية أن الآليات الإسرائيلية جابت بشكل استفزازي تقريبا جميع أحياء نابلس ، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات في المدينة.وفي مخيم العين اقتحمت قوة كبيرة عدداً كبيراً من المنازل وفتشتها بذريعة البحث عن مطاردين.
في غضون ذلك أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح امس مسؤوليتها عن قصف مستوطنة سديروت القريبة من قطاع غزة بـ 3 صواريخ من طراز “أقصى 103”.
الى ذلك أعلنت كتائب أبو على مصطفى- الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- مسؤوليتها عن إصابة جندي إسرائيلي أمس السبت في مخيم العين غرب نابلس.