أربعة منتخبات آسيوية «خارج الخدمة مؤقتا»

قبل يوم على إجراء قرعة تصفيات مونديال 2010

أ ف. ب (سنغافورة)

قبل اقل من ثلاثة اشهر على خوضها غمار التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا عام 2010، تبدو اربعة من المنتخبات الاسيوية الاولى في التصنيف من دون مدربين. وستبدأ منتخبات استراليا واليابان وايران وكوريا الجنوبية مشوارها في التصفيات المؤهلة الى المونديال مباشرة من الدور الثالث الذي سيشهد مشاركة 20 منتخبا. وكان الاتحاد الدولي (فيفا) صنف المنتخبات الاربعة المذكورة مع السعودية في المراكز الخمسة الاولى في القارة الاسيوية. ووحده المنتخب السعودي يحظى باستقرار فني حاليا بقيادة المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس الذي يشرف عليه منذ نحو خمسة اشهر، وسبق ان قاده الى نهائي كأس اسيا الصيف الماضي قبل ان يخسر امام العراق صفر-1.. وتسحب قرعة التصفيات الاسيوية يوم غد الاحد في دوربان الجنوب افريقية. المنتخب الاسترالي ما يزال من دون مدرب خلفا لغراهام ارنولد الذي لم يوفق في قيادة المنتخب في اول مشاركة له في كأس اسيا وكان مصيره الخروج من الدور ربع النهائي. وكان الاتحاد الاسترالي على وشك الاتفاق مع المدرب الهولندي ديك ادفوكات لتولي المهمة لكن الاخير قرر البقاء في عمله على رأس الجهاز الفني لفريق زينيت سانت بطرسبورغ الروسي. ويتردد اسم كل من الالماني يورغن كلينسمان والبرتغالي جوزيه مورينيو لتدريب المنتخب الاسترالي. منتخب كوريا الجنوبية الذي حقق افضل انجاز اسيوي في نهائيات كأس العالم عندما بلغ الدور نصف النهائي على ارضه عام 2002 يواجه المشكلة ذاتها ايضا اذ لم يتعاقد مع مدرب جديد بدلا من الهولندي بيم فيربيك الذي قدم استقالته عقب كأس اسيا الصيف الماضي. وذكرت تقارير صحافية كورية ان من الاسماء المطروحة لتدريب المنتخب الفرنسي جيرار هوييه والبريطاني ميك مكارثي مدرب وولفرهامبتون الانكليزي والتشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب البحرين. منتخب اليابان الذي فقد لقبه بطلا لكأس اسيا بعد احتكار لها لنسختين يعيش ايضا وضعا فنيا غير مستقر بعد تعرض مدربه البوسني ايفيكا اوسيم الى نوبة قلبية حادة قبل ايام. وسقط اوسيم مغميا عليه قبل نحو اسبوع ونقل الى المستشفى على وجه السرعة حيث ادخل غرفة العناية الفائقة وما تزال حالته خطرة.
وتردد اسم الالماني هولغر اوسييك الذي قاد اوراوا رد دايموندز الى لقب بطل دوري ابطال اسيا الاسبوع الماضي للمرة الاولى في تاريخ الكرة اليابانية كابرز المرشحين لتدريب المنتخب خلفا لاوسيم، رغم ان ناديه نفى هذه الانباء.
وبدورها، تواجه ايران التي ارتقت الى المركز الثالث في التصنيف الاسيوي مشكلة في ادارتها الفنية حيث تجد صعوبة في ايجاد المدرب المناسب الذي يعرف كيف يستخرج قدرات لاعبيه خلفا لامير غالينوي الذي فشل في قيادة المنتخب ابعد من ربع النهائي في كأس آسيا ومن ابرز المرشحين لتدريب المنتخب الايراني الالماني وينفريد شايفر.