ابدى مواطن استغرابه من قرار ادارة التربية والتعليم للبنات بنجران بطي قيد زوجته المعلمة في المتوسطة التاسعة والثانوية الثامنة بالاثايبة بحجة غيابها بعد ان تعرضت لحادث سير. وقال فهد الشهراني ان زوجته التي تعمل على نظام التعاقد انقطعت عن العمل بعد ان تعرضت لحادث مروري في 28/8/1428هـ وباشرت بتاريخ 13/9/1428هـ بعد انتهاء مدة الاجازة المرضية ولكنها فوجئت بمديرة المدرسة ترفع خطابا لادارة التربية لفصلها عن العمل وعليها مراجعتها لتقديم عذر غيابها. واشار الى انه بدأ في مراجعة ادارة التربية لعدة ايام على أمل تقديم عذرها الا انه فوجئ بطي قيدها وفصلها عن عملها.. وان مدير التعليم وافق على اعادتها في حال وجود حاجة اليها وقد ابدت مديرة المدرسة رغبتها في عودتها واضاف حين راجعت ادارة التعليم علمت بأنه تم توجيه معلمة بديلة الى مدرستها السابقة مع توجيهها الى مدرسة رجلاء لوجود عجز بها ويواصل ولكنني فوجئت في اليوم التالي عندما توجهت لاستلام قرار التوجيه لتباشر عملها باعتذار مساعد مدير التعليم برفض اعادة زوجتي رغم قبول عذر الاجازة المرضية بحجة غيابها لمدة 38 يوما متسائلا: كيف لهم باحتساب فترة مراجعة الادارة غياباً عن العمل؟
وعند طرح «عكاظ» قضية المعلمة على مكتب مدير عام التربية والتعليم للبنات بنجران الدكتور محمد الناجم قال مدير الاعلام التربوي بنجران حمد شرية ان المعلمة تغيبت عن العمل لمدة 15 يوما واحضرت تقريراً طبياً واجازة مرضية مدتها 10 ايام وخمسة ايام اخرى دون عذر وقد تم قبول عذرها تقديراً لظروفها وباشرت العمل يوم 13/9 ومن ثم انقطعت عن العمل لمدة 38 يوما متواصلة بدون عذر وانه نظراً لتوقف المنهج وكون المعلمة على نظام العقد تم طي قيدها والتعاقد مع البديلة لحاجة العمل الماسة مشيراً الى ان نصاب المعلمة من الحصص «24» حصة.