مخاوف من تجدد العنف بكوسوفو بعد فشل مفاوضات النمسا
الخميس / 19 / ذو القعدة / 1428 هـ الخميس 29 نوفمبر 2007 01:26
الوكالات - بادن (النمسا)
ناشدت ترويكا الوسطاء في محادثات كوسوفو الصرب والألبان الالتزام بوعدهما بحفظ السلام والاستمرار في الحوار بعد انتهاء “مفاوضات اللحظة الأخيرة” في بادن النمساوية التي فشلت في التوصل إلى اتفاق. وقال المبعوث الأمريكي فرانك ويزنر في مؤتمر صحفي مع نظيريه الأوروبي والروسي إن السلام في المنطقة يواجه «خطرا كبيرا»، مضيفا أن «هناك توترات ملحوظة قائمة» بالمنطقة وأنه «ليست هناك احتمالات لوقوع عنف فوري ولكننا بصدد مرحلة عصيبة للغاية». وحاولت الترويكا (روسيا وأميركا وأوروبا) التقريب بين ألبان كوسوفو المصرين على إعلان استقلال الإقليم الذي تديره الأمم المتحدة منذ 1999، وبين الصرب الذين يتمسكون بحكم ذاتي واسع. ويتوقع أن تنهي الترويكا أعمالها في العاشر من ديسمبر المقبل برفع تقريرها إلى الأمين العام للأمم المتحدة. وكان رئيس إقليم كوسوفو فاتمير سيديو قال بعد نهاية المفاوضات إن «الاستقلال هو بداية رؤيتنا ومنتهاها»، موضحا «لا يمكننا أن نعطي الموعد واللحظة المحددتين» لإعلان الاستقلال، لكنه أكد أن ذلك «سيحصل سريعا جدا».
في المقابل قال الرئيس الصربي بوريس تاديتش إن صربيا «ستلغي»أي قرار تتخذه السلطات في كوسوفو لاستقلال الإقليم، مضيفا «سنستخدم كل التدابير القانونية والدبلوماسية لإلغاء مثل هذا القرار»، واعدا بعدم اللجوء إلى العنف.
في المقابل قال الرئيس الصربي بوريس تاديتش إن صربيا «ستلغي»أي قرار تتخذه السلطات في كوسوفو لاستقلال الإقليم، مضيفا «سنستخدم كل التدابير القانونية والدبلوماسية لإلغاء مثل هذا القرار»، واعدا بعدم اللجوء إلى العنف.