مركز فقيه للأبحاث والتطوير.. الهدية الأغلى للوطن
الاثنين / 23 / ذو القعدة / 1428 هـ الاثنين 03 ديسمبر 2007 21:14
عبدالله محمد الفوزان
ترقى الأمم والشعوب بمدى توفر مراكز البحوث والدراسات التي تدعم البحث العلمي في مجالات العلوم المختلفة. ويعلم الله أنه لا شيء يسرني أكثر من سروري بسماع نبأ إقامة مراكز بحثية متخصصة في بلدي الحبيب، فقد ولى زمن الفوضى والتخبط والعشوائية في تخطيط وتنظيم وتنفيذ البرامج والمشروعات التنموية أو في معالجة المشكلات الحياتية المختلفة، وأصبحت الأمم التي تنشد الرقي في المضمار العالمي تعتمد على نتائج البحوث والدراسات العلمية التي تقوم بها مراكز الأبحاث المتخصصة في تخطيط وتنظيم وتنفيذ مشروعاتها التنموية وفي معالجة مشكلاتها في كافة المجالات.
مركز فقيه للأبحاث والتطوير هو واحد من المراكز البحثية المتخصصة في المملكة الذي للأسف لم أسمع عنه من قبل إلا حين اتصل بي أحد مسؤوليه من أجل تحكيم أحد البحوث الواردة إلى المركز قبل أيام فانتابتني حينها سعادة غامرة بوجود مثل هذا المركز في بلدي الحبيب. انطلقت إلى الانترنت وخاصة (قوقل) لأجد ما لم أكن أتوقعه من الانجازات البحثية لهذا المركز في مجالات تنموية مختلفة. فعلى موقع المركز على الانترنت وجدت الآتي: يقول مؤسس المركز الشيخ عبد الرحمن بن عبد القادر فقيه جزاه الله خيرا في كلمة له بمناسبة تدشين المركز ما نصه «إن الأعمال الخيرية لا تتوقف على مجرد الصدقات وإطعام الفقراء وإسكانهم وعلاجهم فقط، ولكن قد تكون فكرة أو بحثاً علمياً ينفع المواطن ويدرأ عنه بعض المتاعب التي تعترض حياته، أو يوفر له بعض حاجات الحياة كترشيد استهلاك المياه أو الكهرباء أو إيجادها بسعر مخفض، وعليه يستفيد منها ملايين الناس وعلى امتداد الزمن ومن هذا المنطلق كانت فكرة مركز الأبحاث».
وفي مكان آخر على الموقع يتحدث عن فكرة إنشاء المركز جاء ما يلي: لقد ظلت فكرة إنشاء مركز للبحوث والتطوير تراود الشيخ عبد الرحمن عبد القادر فقيه منذ أكثر من عشرين عاماً.. في بداية الأمر كان من الضروري له كرجل أعمال يدير العديد من المشروعات ويستعين بخدمات المكاتب الاستشارية المتخصصة لدراسة بعض مشاريعه الزراعية والتجارية، أن يطلب المشورة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، أو أن يلجأ إلى المراكز العلمية لإجراء الدراسات الفنية التي تتطلبها مشروعاته الاستثمارية والرائدة. وفي مجال براءات الإختراع سجل المركز ثلاث براءات اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتعلق باستحداث أجهزة لاستخلاص المياه من رطوبة الجو، وقد قام المركز بتطوير جهازين احدهما لتلطيف الجو الداخلي للمباني وتوفير المياه العذبة، والأخر لإنتاج المياه العذبة من رطوبة الجو. وفي مجال الأبحاث ساهم المركز في تمويل العديد من البحوث، حيث خصص المركز 9 ملايين ريال سعودي لدعم 76 بحثاً علمياً خلال 10 سنوات في العديد من المجالات شملت: المياه، البيئة، الحج والعمرة، الطاقة، الأدوية والأغذية، الأوقاف، والقضايا الاقتصادية. وقد استحوذت أبحاث المياه على النصيب الأكبر من إنفاق المركز، حيث بلغت الأبحاث التي قام المركز بدعمها في هذا المجال 28 بحثاً بقيمة إجمالية تجاوزت 6 ملايين ريال سعودي. وبخصوص شركاء المركز في البحث العلمي تبين أنه يستند إلى مجموعة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة لأداء مهامه البحثية ومن أهمها: جامعة أم القرى، جامعة الملك عبد العزيز، جامعة الملك سعود، جامعة الملك فيصل، جامعة الملك خالد، مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، بالإضافة إلى العديد من الوزارات مثل وزارة الزراعة، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة المياه والكهرباء، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. إذن يعد مركز فقيه للأبحاث والتطوير من أوائل المؤسسات العلمية الرائدة في مجال البحث العلمي التي أنشأها القطاع الخاص في المملكة، ويتوخى مؤسسه أن يقدم علماً نافعاً يعود بالخير على الوطن والمواطن في المملكة العربية السعودية. فهو يهدف إلى المساهمة في تطوير أداء القطاعين العام والخاص لخدمة المجتمع ورخائه وازدهاره من خلال إجراء البحوث العلمية إعداداً وتنسيقاً ودعماً وتطويراً.. هذا حقا ما نتوخاه من القطاع الخاص لدينا... فشكرا من الأعماق للشيخ عبد الرحمن فقيه وللقائمين على المركز، ونسأله تعالى أن يحتسب ذلك في موازين أعمالهم... هذا وللجميع أطيب تحياتي.
Dr_Fauzan_99@hotmail.com
مركز فقيه للأبحاث والتطوير هو واحد من المراكز البحثية المتخصصة في المملكة الذي للأسف لم أسمع عنه من قبل إلا حين اتصل بي أحد مسؤوليه من أجل تحكيم أحد البحوث الواردة إلى المركز قبل أيام فانتابتني حينها سعادة غامرة بوجود مثل هذا المركز في بلدي الحبيب. انطلقت إلى الانترنت وخاصة (قوقل) لأجد ما لم أكن أتوقعه من الانجازات البحثية لهذا المركز في مجالات تنموية مختلفة. فعلى موقع المركز على الانترنت وجدت الآتي: يقول مؤسس المركز الشيخ عبد الرحمن بن عبد القادر فقيه جزاه الله خيرا في كلمة له بمناسبة تدشين المركز ما نصه «إن الأعمال الخيرية لا تتوقف على مجرد الصدقات وإطعام الفقراء وإسكانهم وعلاجهم فقط، ولكن قد تكون فكرة أو بحثاً علمياً ينفع المواطن ويدرأ عنه بعض المتاعب التي تعترض حياته، أو يوفر له بعض حاجات الحياة كترشيد استهلاك المياه أو الكهرباء أو إيجادها بسعر مخفض، وعليه يستفيد منها ملايين الناس وعلى امتداد الزمن ومن هذا المنطلق كانت فكرة مركز الأبحاث».
وفي مكان آخر على الموقع يتحدث عن فكرة إنشاء المركز جاء ما يلي: لقد ظلت فكرة إنشاء مركز للبحوث والتطوير تراود الشيخ عبد الرحمن عبد القادر فقيه منذ أكثر من عشرين عاماً.. في بداية الأمر كان من الضروري له كرجل أعمال يدير العديد من المشروعات ويستعين بخدمات المكاتب الاستشارية المتخصصة لدراسة بعض مشاريعه الزراعية والتجارية، أن يطلب المشورة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية، أو أن يلجأ إلى المراكز العلمية لإجراء الدراسات الفنية التي تتطلبها مشروعاته الاستثمارية والرائدة. وفي مجال براءات الإختراع سجل المركز ثلاث براءات اختراع في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتعلق باستحداث أجهزة لاستخلاص المياه من رطوبة الجو، وقد قام المركز بتطوير جهازين احدهما لتلطيف الجو الداخلي للمباني وتوفير المياه العذبة، والأخر لإنتاج المياه العذبة من رطوبة الجو. وفي مجال الأبحاث ساهم المركز في تمويل العديد من البحوث، حيث خصص المركز 9 ملايين ريال سعودي لدعم 76 بحثاً علمياً خلال 10 سنوات في العديد من المجالات شملت: المياه، البيئة، الحج والعمرة، الطاقة، الأدوية والأغذية، الأوقاف، والقضايا الاقتصادية. وقد استحوذت أبحاث المياه على النصيب الأكبر من إنفاق المركز، حيث بلغت الأبحاث التي قام المركز بدعمها في هذا المجال 28 بحثاً بقيمة إجمالية تجاوزت 6 ملايين ريال سعودي. وبخصوص شركاء المركز في البحث العلمي تبين أنه يستند إلى مجموعة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة لأداء مهامه البحثية ومن أهمها: جامعة أم القرى، جامعة الملك عبد العزيز، جامعة الملك سعود، جامعة الملك فيصل، جامعة الملك خالد، مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، بالإضافة إلى العديد من الوزارات مثل وزارة الزراعة، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة المياه والكهرباء، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. إذن يعد مركز فقيه للأبحاث والتطوير من أوائل المؤسسات العلمية الرائدة في مجال البحث العلمي التي أنشأها القطاع الخاص في المملكة، ويتوخى مؤسسه أن يقدم علماً نافعاً يعود بالخير على الوطن والمواطن في المملكة العربية السعودية. فهو يهدف إلى المساهمة في تطوير أداء القطاعين العام والخاص لخدمة المجتمع ورخائه وازدهاره من خلال إجراء البحوث العلمية إعداداً وتنسيقاً ودعماً وتطويراً.. هذا حقا ما نتوخاه من القطاع الخاص لدينا... فشكرا من الأعماق للشيخ عبد الرحمن فقيه وللقائمين على المركز، ونسأله تعالى أن يحتسب ذلك في موازين أعمالهم... هذا وللجميع أطيب تحياتي.
Dr_Fauzan_99@hotmail.com