صقر: يجوز قتل الطيور بالمواد الكيماوية لدفع الضرر

رئيس لجنة الفتوى بالازهر سابقاً الشيخ عطية صقر علق بقوله: اذا كانت الطيور مصابة بامراض وبائية ولا يفيد معها الاصطياد او ابادتها بالطرق الشرعية فأرى انه من الممكن قتلها بمثل المواد الكيماوية او بطريقة اخرى لدفع ضررها، وحماية لقوت الانسان منها، فحياته ومصلحته مقدمة على حياة أي مخلوق دونه وعلى مصلحته، وهي كلها جعلت من اجل الانسان لتبقى حياته ويستطيع ان يؤدي رسالته، وبمثل ذلك قال الدميري في الجراد. وقد يشبه هذا الحكم في العصافير حكم مكافحة الجراد، وهو من نوع الحشرات الطائرة ويحل اكله كما نص عليه الحديث(أحلت لنا ميتتان ودمان: السمك والجراد والكبد والطحال) رواه الشافعي واحمد والدار قطني والبيهقي مرفوعاً الى النبي- صلى الله عليه وسلم- وروي موقوفاً على ابن عمر وهو الاصح، وروى البخاري وغيره عن عبدالله بن ابي اوفى: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات نأكل الجراد. ولو ابيد بأية طريقة حل اكله ما لم يكن فيه ضرر بسبب المواد التي ابيد بها.
جاء في “حياة الحيوان الكبرى- جراد” روى الطبراني والبيهقي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقتلوا الجراد فإنه جند الله الاعظم) قلت: هذا وان صح اراد به ما لم يتعرض لافساد الزرع وغيره، فإن تعرض لذلك جاز دفعه بالقتل وغيره.