تقديرات بوصول الفاقد من الدخل %10
في حال التزام جميع العملاء والمشتركين بـ «المقاطعة»
الثلاثاء / 03 / محرم / 1438 هـ الثلاثاء 04 أكتوبر 2016 00:35
صالح الزهراني (جدة)
توقع مختصون في قطاع التقنية والاتصالات أن يزيد حجم خسائر شركات الاتصالات جراء حملة «راح نفلسكم» عن 10% من عوائد شهر أكتوبر الجاري، وأكدوا أن الباقات الشهرية والبطاقات مسبقة الدفع تقلل من التأثير الاقتصادي للحملة التي انطلقت السبت الماضي، وتدخل يومها الرابع اليوم ـ الثلاثاء ـ حيث تستمر حتى نهاية الشهر.
وتصاعد هاشتاق «راح نفلسكم» بشكل كبير بعد 3 أيام من إطلاق الحملة التي تهدف إلى مقاطعة شركات الاتصالات، اعتراضا على حجب خدمات مجانية وعدم خفض أسعارها وحجب بعض المميزات، إذ يطالب المغردون بعدم استخدام الهواتف الجوال أو شحنها لمدة ثلاث ساعات من السادسة إلى التاسعة مساء يوميا حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري للضغط على الشركات من أجل توفير خدمات أفضل.
وقال المختص في تقنية المعلومات والاتصالات المهندس حزام الزهراني إن حملة المقاطعة الجزئية التي دشنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أثرت على شركات الاتصالات، مسجلة حضورا معقولا سيكون مردودها الاقتصادي واضحا على أرباح هذه الشركات خلال شهر أكتوبر الحالي والنصف الثاني من عام 2016، مضيفا: لا شك أن مواصلة الحملة سيزيد من حجم الخسائر، وسيحرك المسؤولين عن الشركات الثلاث لاتخاذ تدابير وقائية حتى يتم التجاوب مع بعض المطالب لاسيما أن المنظمين للمقاطعة اختاروا وقت الذروة ليشارك فيه قطاع واسع.
وأضاف: المكاسب السنوية لشركات الاتصالات تقدر بمليارات الريالات، وبالتالي فإن نسبة الخسائر المتوقعة لن تكون بسيطة.
وأكد أن أسعار الإنترنت في المملكة مازالت أغلى من الأسعار العالمية، وتحتاج إلى مراجعة شاملة، خصوصا أن التطور في قطاع التقنية والاتصالات لن يتوقف، وستظهر تقنيات جديدة تجبر هذه الشركات على الرضوخ لمطالب عملائها.
من جانبه قال المستثمر في قطاع الاتصالات المهندس عدنان كامل: هناك عوامل عديدة تساهم في تقليل تأثير الحملة، أولها عدم تمكن وصول الحملة بعد إلى قطاع عريض من مستخدمي الهاتف الجوال، وثانيا استخدام الكثيرين لبطاقات الشحن مسبقة الدفع، ما يعني أنهم يسيرون بمعدل استهلاك ثابت حتى لو قاطعوا الاتصالات ثلاث ساعات يوميا، إضافة إلى أن ارتباط الكثيرين بباقات شهرية مدفوعة مما يعني أنهم سيدفعون المبلغ نفسه حتى لو قاطعوا شركات الاتصالات وتجاوبوا مع الحملة.
وشدد على أن الحملة التي تبناها عدد غير قليل من المغردين ستؤثر بشكل أو بآخر على شركات الاتصالات، وتبعث لهم رسائل واضحة مفادها الاحتجاج على إيقاف باقات الإنترنت «اللامحدود» لمُستخدمي الشرائح مسبقة الدفع، وضعف خدماتها الأشهر الماضية علاوة على وقف التجوال عن المبتعثين السعوديين ورفع الأسعار بشكل لافت.
وتوقع أن تكسر الحملة على المدى البعيد ما أسماه بـ «عناد الشركات» وتدفعها للتراجع وتحقيق مطالب عملائها.
وتصاعد هاشتاق «راح نفلسكم» بشكل كبير بعد 3 أيام من إطلاق الحملة التي تهدف إلى مقاطعة شركات الاتصالات، اعتراضا على حجب خدمات مجانية وعدم خفض أسعارها وحجب بعض المميزات، إذ يطالب المغردون بعدم استخدام الهواتف الجوال أو شحنها لمدة ثلاث ساعات من السادسة إلى التاسعة مساء يوميا حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري للضغط على الشركات من أجل توفير خدمات أفضل.
وقال المختص في تقنية المعلومات والاتصالات المهندس حزام الزهراني إن حملة المقاطعة الجزئية التي دشنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أثرت على شركات الاتصالات، مسجلة حضورا معقولا سيكون مردودها الاقتصادي واضحا على أرباح هذه الشركات خلال شهر أكتوبر الحالي والنصف الثاني من عام 2016، مضيفا: لا شك أن مواصلة الحملة سيزيد من حجم الخسائر، وسيحرك المسؤولين عن الشركات الثلاث لاتخاذ تدابير وقائية حتى يتم التجاوب مع بعض المطالب لاسيما أن المنظمين للمقاطعة اختاروا وقت الذروة ليشارك فيه قطاع واسع.
وأضاف: المكاسب السنوية لشركات الاتصالات تقدر بمليارات الريالات، وبالتالي فإن نسبة الخسائر المتوقعة لن تكون بسيطة.
وأكد أن أسعار الإنترنت في المملكة مازالت أغلى من الأسعار العالمية، وتحتاج إلى مراجعة شاملة، خصوصا أن التطور في قطاع التقنية والاتصالات لن يتوقف، وستظهر تقنيات جديدة تجبر هذه الشركات على الرضوخ لمطالب عملائها.
من جانبه قال المستثمر في قطاع الاتصالات المهندس عدنان كامل: هناك عوامل عديدة تساهم في تقليل تأثير الحملة، أولها عدم تمكن وصول الحملة بعد إلى قطاع عريض من مستخدمي الهاتف الجوال، وثانيا استخدام الكثيرين لبطاقات الشحن مسبقة الدفع، ما يعني أنهم يسيرون بمعدل استهلاك ثابت حتى لو قاطعوا الاتصالات ثلاث ساعات يوميا، إضافة إلى أن ارتباط الكثيرين بباقات شهرية مدفوعة مما يعني أنهم سيدفعون المبلغ نفسه حتى لو قاطعوا شركات الاتصالات وتجاوبوا مع الحملة.
وشدد على أن الحملة التي تبناها عدد غير قليل من المغردين ستؤثر بشكل أو بآخر على شركات الاتصالات، وتبعث لهم رسائل واضحة مفادها الاحتجاج على إيقاف باقات الإنترنت «اللامحدود» لمُستخدمي الشرائح مسبقة الدفع، وضعف خدماتها الأشهر الماضية علاوة على وقف التجوال عن المبتعثين السعوديين ورفع الأسعار بشكل لافت.
وتوقع أن تكسر الحملة على المدى البعيد ما أسماه بـ «عناد الشركات» وتدفعها للتراجع وتحقيق مطالب عملائها.