اقتصاد

ماري.. أقوى امرأة في العالم ترأس أكبر مصنع للسيارات الأمريكية

ماري بارا

أمنية خضري (جدة)



امرأة من عالم آخر.. جرى اختيارها كواحدة من ضمن أقوى نساء العالم ثلاث مرات.. وفي إحدى تلك المرات منحت لقب أقوى امرأة في العالم لتتزعم بهذا اللقب نساء الكوكب، وتزيد عليه بحصولها على المركز 47 في قائمة أكثر 50 شخصية مؤثرة في العالم في سبتمبر الماضي.

إنها الأمريكية «ماري بارا» التي ولدت في 24 ديسمبر عام 1961، دخلت عالم السيارات في عمر مبكر فساعدها ذلك في أن تكون أول سيدة تشغل منصب المدير التنفيذي لشركة جنرال موتورز. تلك المرأة التي اقتحمت المناصب العليا لواحدة من أكبر الشركات المصنعة للسيارات، سبق لها أن شغلت منصب المدير التنفيذي للشركة في 15 يناير 2014، وتمكنت من الوصول إلى كرسي نائب الرئيس التنفيذي لتطوير المنتجات العالمية وشراء الإمدادات في شركة السيارات.

درست «ماري بارا» الهندسة الكهربائية في معهد «جنرال موتورز» وحصلت على بكالوريوس في العلوم، ونالت درجة الزمالة في معهد ستانفورد للدراسات التجارية خلال عام 1988، كما حصلت على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال.

بدأت العمل في جنرال موتورز وعمرها 18 سنة عندما كانت طالبة في عام 1980 وتدرجت في العديد من الأعمال المتنوعة ذات الطابعين الهندسي والإداري حتى بدأت تصل إلى مناصب من خلال توليها مسؤولية إدارة أحد المصانع التابعة للشركة.

في فبراير 2008 اختيرت نائبا لرئيس الصناعات التحويلية العالمية للهندسة، وفي يوليو 2009 تمكنت من بلوغ منصب نائب رئيس الموارد البشرية لتبقى فيه حتى شهر فبراير من عام 2011، لتنتقل إثر ذلك لمنصب نائب الرئيس التنفيذي لتطوير المنتجات العالمية.

عند تعيينيها في هذا المنصب الجديد، عملت على خفض عدد السيارات في «جنرال موتورز» مقدمة سياسات جديدة للشركة أسهمت في وصولها إلى منصب نائب رئيس المسؤولية التي تشمل المشتريات العالمية وسلسلة التوريد، وذلك في شهر أغسطس من عام 2013.

واستطاعت خلال السنة الأولى من تعيينيها الوصول إلى رقم كبير إذ تمكنت من تغطية 30 مليون سيارة بإجراءات متقدمة في نقاط الأمن والسلامة.