الصويان في الشارقة: الفنون الشعبية.. قوة ناعمة
الاثنين / 02 / محرم / 1438 هـ الاثنين 03 أكتوبر 2016 18:15
«عكاظ» (الشارقة)
اعتبر أستاذ علم الإنثروبولوجيا الدكتور سعد الصويان الفنون الشعبية مظهراً من مظاهر القوة الناعمة، التي «لو أحسنّا توظيفها لتحولت إلى أداة بالغة التأثير من أدوات الصراع الحضاري»، مشدداً على ضرورة إحيائها «نحن بحاجة إلى صقلها وتقديمها للعالم بأسلوب عصري».
وقال الصويان، الذي حل ضيف شرف على ملتقى الشارقة للراوي 16 أخيراً، إن أدوات القوة الناعمة أدوات بناءة غير مدمرة، فهي «جزء من التراث الإنساني المشترك، الذي يشكل جسرا للتواصل والتفاهم بين الشعوب، والذي يسهُل تقبله من الآخر لأنه يثري حياته ولا يهدد وجوده».
وأضاف: «ثقافتنا وفنوننا الشعبية لو أحسنا استثمارها وتقديمها للعالم لشكلت رافدا مهما من روافد العلاقات العامة وتجميل صورتنا التي طالها الكثير من المسخ والتشويه»، مطالباً بإبراز الجانب المغيب من ثقافة الجزيرة العربية التي «لم يعد يعرف الناس عنها في الخارج إلا أنها مهد التطرف الديني والتزمت الأخلاقي».
وأكّد الصويان أن ظن من أسماهم بـ«عابري السبيل» خاطئ في أن سكانها من الأعراب الأجلاف وأهل القرى والأرياف الذين «جبلت نفوسهم على الغلظة والرعونة وغلب على سلوكهم التعصب والتزمت»، لافتاً إلى أن هذه «الصورة مجافاة للحقيقة وبعد عن الواقع». وأن من يعايش أهل الجزيرة في مختلف أحوالهم الاجتماعية يدرك أن أرضهم «جزيرة الفن والطرب».
وشدد على أن «الفنون والملامح الثقافية إلى الشعوب والأمم الأخرى أن نقدمها على أنها تمثلنا كشعوب وكبشر وليس كحكومات أو نظم سياسية أو قناعات دينية لأنه في هذه الحالة من لا يتفق معك سياسيا أو دينيا قد يرفضها»، متأسفاً «حينما تقدم عناصر ثقافتنا وفنوننا الشعبية من خلال الجهات الرسمية التي تفرض عليها قيودها ومحاذيرها»، وطالب أن «نقدم هذه الفنون على أنها تمثل الفطرة البشرية السوية التي يمكن لأي إنسان سوي أن يتقبلها ويتفاعل معها».
وقال الصويان، الذي حل ضيف شرف على ملتقى الشارقة للراوي 16 أخيراً، إن أدوات القوة الناعمة أدوات بناءة غير مدمرة، فهي «جزء من التراث الإنساني المشترك، الذي يشكل جسرا للتواصل والتفاهم بين الشعوب، والذي يسهُل تقبله من الآخر لأنه يثري حياته ولا يهدد وجوده».
وأضاف: «ثقافتنا وفنوننا الشعبية لو أحسنا استثمارها وتقديمها للعالم لشكلت رافدا مهما من روافد العلاقات العامة وتجميل صورتنا التي طالها الكثير من المسخ والتشويه»، مطالباً بإبراز الجانب المغيب من ثقافة الجزيرة العربية التي «لم يعد يعرف الناس عنها في الخارج إلا أنها مهد التطرف الديني والتزمت الأخلاقي».
وأكّد الصويان أن ظن من أسماهم بـ«عابري السبيل» خاطئ في أن سكانها من الأعراب الأجلاف وأهل القرى والأرياف الذين «جبلت نفوسهم على الغلظة والرعونة وغلب على سلوكهم التعصب والتزمت»، لافتاً إلى أن هذه «الصورة مجافاة للحقيقة وبعد عن الواقع». وأن من يعايش أهل الجزيرة في مختلف أحوالهم الاجتماعية يدرك أن أرضهم «جزيرة الفن والطرب».
وشدد على أن «الفنون والملامح الثقافية إلى الشعوب والأمم الأخرى أن نقدمها على أنها تمثلنا كشعوب وكبشر وليس كحكومات أو نظم سياسية أو قناعات دينية لأنه في هذه الحالة من لا يتفق معك سياسيا أو دينيا قد يرفضها»، متأسفاً «حينما تقدم عناصر ثقافتنا وفنوننا الشعبية من خلال الجهات الرسمية التي تفرض عليها قيودها ومحاذيرها»، وطالب أن «نقدم هذه الفنون على أنها تمثل الفطرة البشرية السوية التي يمكن لأي إنسان سوي أن يتقبلها ويتفاعل معها».