المتسولون يستنفرون طاقاتهم لاستثمار موسم الحج
يشكلون ظاهرة سلبية تعتمد النصب واستدرار العطف
الأحد / 29 / ذو القعدة / 1428 هـ الاحد 09 ديسمبر 2007 22:09
عكاظ (المدينة المنورة)تصوير: رمزي عبدالكريم
فيما تستعد المدينة المنورة لاستقبال زوارها من ضيوف الرحمن خلال الأيام القادمة بدأ المتسولون في ظهورهم السنوي امام المساجد وداخل المنطقة المركزية مشكلين ظاهرة سنوية تتكرر وتستفحل في أوقات المواسم حيث تشير التقارير الطبية المزورة والعاهات التي يصطنعها المتسولون الى انهم يتبعون الى شبكات تسول منظمة تستغل المواسم الدينية لتوزيع أكبر عدد من المتسولين أمام المساجد وفي الشوارع لجمع الاموال الطائلة والتي تقدر بالملايين من الزوار والحجاج المتعاطفين مع عاهاتهم المصطنعة. يقول سليمان الحربي ان مناظر المتسولين اصبحت تلاحقنا في كل مكان وخصوصا في اوقات المواسم حيث يزداد عددهم بشكل كبير وسلبي.
واضاف ان المتسولين يعملون بطريقة منظمة حيث انهم يتوزعون على مجموعات ولكل مجموعة مسؤول خاص يوزع افرادها على الاماكن العامة والمساجد. واضاف متسائلا الى متى سيظل رؤوساء هؤلاء المتسولين في الظل دون الكشف عن هوياتهم مشيرا الى ان القبض على مشغلي المتسولين اهم من ضبط المتسولين أنفسهم.
ويؤكد مروان منير ان عدد المتسولين الكبير امام المساجد اصبح ظاهرة سلبية وواجهة غير حضارية امام زوار المدينة المنورة الذين يعانون من ازعاج حقيقي من هؤلاء المتسولين.
واضاف ان على الزوار والحجاج عدم التعاطف مع المتسولين او مساعدتهم كي لا يتمادوا في التسول ويستمروا فيه.
واشار د. غازي المطيري الى ان ما يقوم به المتسول لا يرضي الله ولا رسوله مستدلا بالحديث القدسي الشريف (ان المتسول انما يأخذ جمرة في يده) حيث ان المال الذي يحصل عليه المتسول غير المحتاج باطل وحرام.
وطالب الجهات المعنية بالتدخل السريع ووضع حد للمتسولين من خلال القبض على العصابات التي تقف وراءهم وتقوم بتشغيلهم.
ويرى منصور العبدالله ان تكثيف التواجد الأمني حول ساحات المسجد النبوي الشريف والمساجد التاريخية سيمنع المتسولين من التسول بطريقة جدية وحازمة.
وطالب بوضع آلية صارمة للقبض على المتسولين وترحيلهم وضمان عدم عودتهم مرة اخرى.
وبين سعود السلمي الى ان المتسولين يبتكرون خططا وعاهات لاستدرار عطف الزوار والحجاج فمنهم من يضع مواد على يده ليوهم الحاج بأنها محروقة وآخر يطوي رجله ويربطها جيدا وكأنها مقطوعة وهناك من يفرد امامه علب الادوية الخالية كي يحصل على ثمنها من الزوار الذين يتعاطفون معهم.
من جانبه اكد مدير شرطة المدينة المنورة اللواء عوض الرحباني على ان معظم المتسولين يأتون من الخارج ويشكلون ظاهرة سلبية تستفحل في موسمي الحج ورمضان.
واضاف ان الشرطة القت القبض خلال الأشهر الماضية اكثر من «557» متسولا من جنسيات مختلفة. واوضح مدير دوريات الامن بالمدينة المنورة العقيد نشمي الحجيلي ان المتسولين ينتشرون حول المساجد واسواق المنطقة المركزية والاماكن الاثرية والتاريخية فهم يلاحقون الحجاج والزوار اينما ذهبوا وتوجهوا. واضاف بأن رجال الامن لن يتوانوا في القبض على هؤلاء المتسولين الذين يشكلون ظاهرة سلبية تعكس صورة سيئة عن البلد.
ويؤكد امين لجنة الصحة النفسية المشرف على مكتب مدير الشؤون الصحية امام مسجد العمري بالمدينة المنورة الشيخ صالح ذياب ان التسول عمل يمقته الاسلام وتكرهه الاعراف والتقاليد الاجتماعية السليمة.
واضاف ان المتسولين يعملون بطريقة منظمة حيث انهم يتوزعون على مجموعات ولكل مجموعة مسؤول خاص يوزع افرادها على الاماكن العامة والمساجد. واضاف متسائلا الى متى سيظل رؤوساء هؤلاء المتسولين في الظل دون الكشف عن هوياتهم مشيرا الى ان القبض على مشغلي المتسولين اهم من ضبط المتسولين أنفسهم.
ويؤكد مروان منير ان عدد المتسولين الكبير امام المساجد اصبح ظاهرة سلبية وواجهة غير حضارية امام زوار المدينة المنورة الذين يعانون من ازعاج حقيقي من هؤلاء المتسولين.
واضاف ان على الزوار والحجاج عدم التعاطف مع المتسولين او مساعدتهم كي لا يتمادوا في التسول ويستمروا فيه.
واشار د. غازي المطيري الى ان ما يقوم به المتسول لا يرضي الله ولا رسوله مستدلا بالحديث القدسي الشريف (ان المتسول انما يأخذ جمرة في يده) حيث ان المال الذي يحصل عليه المتسول غير المحتاج باطل وحرام.
وطالب الجهات المعنية بالتدخل السريع ووضع حد للمتسولين من خلال القبض على العصابات التي تقف وراءهم وتقوم بتشغيلهم.
ويرى منصور العبدالله ان تكثيف التواجد الأمني حول ساحات المسجد النبوي الشريف والمساجد التاريخية سيمنع المتسولين من التسول بطريقة جدية وحازمة.
وطالب بوضع آلية صارمة للقبض على المتسولين وترحيلهم وضمان عدم عودتهم مرة اخرى.
وبين سعود السلمي الى ان المتسولين يبتكرون خططا وعاهات لاستدرار عطف الزوار والحجاج فمنهم من يضع مواد على يده ليوهم الحاج بأنها محروقة وآخر يطوي رجله ويربطها جيدا وكأنها مقطوعة وهناك من يفرد امامه علب الادوية الخالية كي يحصل على ثمنها من الزوار الذين يتعاطفون معهم.
من جانبه اكد مدير شرطة المدينة المنورة اللواء عوض الرحباني على ان معظم المتسولين يأتون من الخارج ويشكلون ظاهرة سلبية تستفحل في موسمي الحج ورمضان.
واضاف ان الشرطة القت القبض خلال الأشهر الماضية اكثر من «557» متسولا من جنسيات مختلفة. واوضح مدير دوريات الامن بالمدينة المنورة العقيد نشمي الحجيلي ان المتسولين ينتشرون حول المساجد واسواق المنطقة المركزية والاماكن الاثرية والتاريخية فهم يلاحقون الحجاج والزوار اينما ذهبوا وتوجهوا. واضاف بأن رجال الامن لن يتوانوا في القبض على هؤلاء المتسولين الذين يشكلون ظاهرة سلبية تعكس صورة سيئة عن البلد.
ويؤكد امين لجنة الصحة النفسية المشرف على مكتب مدير الشؤون الصحية امام مسجد العمري بالمدينة المنورة الشيخ صالح ذياب ان التسول عمل يمقته الاسلام وتكرهه الاعراف والتقاليد الاجتماعية السليمة.