كتاب ومقالات

العودة.. لماذا؟

رجاء الله السلمي

** يبدو استرجاع ذاكرة الكتابة كالعودة لمراتع الصبا..

** يشوبها حنين وشجن..

واستدعاءات عفوية وعذبة لتلك البدايات

التي لا زالت تسكن الخاطر وتتوسد الذاكرة..

مفعمة بالكثير من المواقف والمفارقات والتقاطعات..

** وأيضا الكثير.. الكثيرمن الوجوه التي علقت في القلوب وباتت من المحطات الثابتة في رحلة مضت.

** من هنا تبدو العودة من بوابة «عكاظ» ــ تحديدا ــ

وكأنها حنين شق عليّ مغالبته..

أو فاء يظل صعبا تخطيه؟

** لكنها ــ بين هذا وذاك ـ دعوة من صديق وأستاذ يمثل إحدى أيقونات الإعلام الحديث «العزيز جميل الذيابي».

** وهي دعوة فارهة من الصعب «تفويتها».

كونها تتزامن مع بواكيرالتحول السعودي الكبير باتجاه رؤية مختلفة في كل تفاصيلها وكل ما فيها من حراك اقتصادي واجتماعي ورياضي نمد معه جميعا الأيدي لقيادتنا الرشيدة أملا وعملا وتفويضا كاملا شاملا بلا سقف.......

** ومن نافلة القول ــ والحديث هنا ــ عن التحولات المنتظرة التي نعيش لحظات مخاضها الإشارة إلى واجبنا كشباب بمختلف اهتماماتنا ومواقعنا؛ مواطنين أو مسؤولين في الدفع بعجلة التجربة الوليدة والفريدة حتى تكتمل بناء ونماء لصالح رفاهية واستقرار أبناء هذا الوطن الغالي.

**وهكذا عن قرب أشعر بواقع هذا التوجه وأتعايش معه بشكل يومي في الهيئة العامة للرياضة وهي تصافح تباشير جديدة لمسيرة تطوير فاعلة، معها استشعر وكل شباب وطني أننا نسير معا نحو غد أفضل، فقط علينا أن نتذكر:

** أن المنجزات العظيمة تحتاج دعما ـ وأكثر من ذلك ـ صبرا وأنتم فاعلون بإذن الله.

***

** أخيرا..

** الصقور الخضر يعودون للتحليق من جديد هذا الأسبوع بحثا عن عودة مستحقة لكبير آسيا.

** أغمسوا ألوانكم في الماء..

ودعوا الأخضر يستأثر

بكل الولاء..

لأنه عنوان انتماء لوطن هو «الاستثناء».

** بالتوفيق له ولكم. ولنا عودة.