يبدو أن قضية مفصولي مطبعة المصحف الشريف تتخذ في كل يوم أحداثا دراماتيكية، تلقي بظلالها على 1300 كادر مفصول، ومن مستجدات القضية أن مدير إدارة الموارد البشرية بشركة سعودي أوجيه أحمد العنزي طلب من المفصولين الرحيل وإنهاء كافة إجراءاتهم المتعلقة بالعمل.

وبعث لهم عبر رسائل «واتساب» من خلال مجموعة أنشأها للتواصل معهم إجراءات إنهاء العاملين في المجمع لخدماتهم، وزودهم بالخطوات التي سيتم اتخاذها، والتي تضمنت طباعة جميع خطابات إخلاء الطرف للعاملين، واستدعاء المديرين كافة لتوقيعها، اختصارا للوقت، وتزويد قسم الرواتب بخطابات إخلاء الطرف بعد اعتمادها من المديرين لعمل استمارة مستحقات نهاية الخدمة، وتزويد المالية باستمارة مستحقات نهاية الخدمة لتدقيقها، ومن ثم استدعاء الموظفين للتوقيع عليها (فقط التوقيع بالمصادقة على صحة المبلغ وليس إقرارا باستلامه)، وتسليم جميع من يوقع استمارة مستحقات نهاية الخدمة «شهادة خدمة وإخلاء طرف»، للاستفادة منها في التأمينات وبرنامج «ساند» ونظيره برنامج التقاعد، أو التقديم لمنشآت أخرى، فضلا عن إسقاط اسم من أنهى جميع الإجراءات من التأمينات للاستفادة من برنامجي «ساند» والتقاعد، وجاء في الرسائل أنه سيتم استدعاء الموظفين للتوقيع حين الانتهاء منها. أما العاملون غير السعوديين فإنه ينطبق عليهم البند الأول والثاني والثالث، ويتم تحديد رغبة الموظف (نقل كفالة أو خروج نهائي)، مع ضرورة إحضار خطاب من الكفيل الجديد إذا رغب بنقل الكفالة.