كتاب ومقالات

أعتذر لمارفيك

حروف هجاء

خالد قهوجي

- جميل أن نملك حرية الطرح والمناقشة والانتقاد.

- والأجمل أن يكون ذلك النقد بموضوعية لينتهج الطريق الأسرع للتعديل والتطوير.

- فقد طرحنا كثيرا قضية تعاقب المدربين على منتخبنا.

- ففي ٢٠ عاما ماضية أشرف على الصقور الخضر أكثر من ٢٥ جهازا فنيا.

- لن نتكلم عن السابق وما آلت إليه من نفور المدربين خشية التضحية بهم في أول عثرة.

- وسنناقش ما نراه من الهولندي مارفيك.

- الذي انتقدنا منه عدم متابعة دورينا والسفر كونه محللا رياضيا، والخلاصة إن سفره مبني على اتفاق مسبق، إذن من يُنتقد من أبرم ذلك الاتفاق.

- والذي أراه يسيء لسمعة السعودية في عالم كرة القدم.

- انتقدنا أيضا ضم لاعبين لم يمثلوا أنديتهم منذ وقت واختيارات تتغير باستمرار.

- والذي يشعرنا بأن هناك من ينوبه في الاختيار، فبالتالي ليس بالضرورة تواجده.

- لم نستغرب إقامة معسكر لم يتخلله مباراة ودية عندما وجدنا أن نصف القائمة مصابون.

- انتقدته سابقا ولكني اليوم أعتذر منه!.

- فبالنظر لدورينا، ستدلنا عقولنا على هبوط المستوى العام للاعب السعودي.

- وفي ظل اعتماد الأندية على المحترفين الأجانب في أهم مراكز الفريق يفقد لاعبينا الجاهزية وتتقلص فرص اكتشاف مواهب جديدة.

- فلا حيلة للهولندي بذلك إلا العودة لأسماء قد مثلت المنتخب حتى وإن كبر سنها أو مبتعدة عن المباريات ومستواها.

- أخيرا.. مباراة أستراليا القادمة هي رمانة الميزان للهولندي مارفيك ويثبت أنه يعرف ماذا يريد، وإما أن ننسى له الانتصارات السابقة.