الشمري: قصيدة النثر وصمة عار ومشروع فاشل
الأربعاء / 04 / محرم / 1438 هـ الأربعاء 05 أكتوبر 2016 20:29
أروى المهنا (الرياض)
جزم القاص والروائي عبدالحفيظ الشمري في محاضرة قدمها في أدبي الرياض أمس الأول تحت عنوان «القصة والرواية.. تواد أم تضاد؟» أن قصيدة النثر وصمة عار في جبين الشعر ومشروع فاشل، مصورا القصيدة النثرية بالشر الذي أساء لعالم الشعر.
أما عن أدونيس فيقول الشمري «نجح إلى حد ما في خلق نوع من الإبداع في العالم العربي». وأكد الشمري أن القصة سبقت الرواية، إذ إن الأخيرة لم تنضج نضجا إبداعياً كاملاً على حسب وصفه، وقال «الرواية مازالت تتلمس الطريق والقصة دوماً ما حظيت بالتراكم الزمني، إذ إن لها سابق تجربة عميقة في الجانب الإبداعي، وبالرغم من ذلك لا تنفصل القصة عن الرواية»، لافتا إلى أن الرواية تعتبر عملا اجتماعيا مغايراً عن القصة، إذ إنها تبقى في هالة التجربة الخاصة كاللوحة المتكاملة إبداعاً وفناً، ويرى الشمري أن الشخصيات في القصة دوما ما تكون بسيطة ومحدودة ويرجع ذلك، على حسب وصفه، إلى الأحداث التي تبقى ضمن نطاق محدد ومعايير معينة كاللغة والحدث والحيز المكاني والشخوص، وهي أقرب للعمل المسرحي، وهذا لا يمكن أن ينطبق في العمل الروائي المفتوح دوماً على الشروحات والأحاديث.
أما عن أدونيس فيقول الشمري «نجح إلى حد ما في خلق نوع من الإبداع في العالم العربي». وأكد الشمري أن القصة سبقت الرواية، إذ إن الأخيرة لم تنضج نضجا إبداعياً كاملاً على حسب وصفه، وقال «الرواية مازالت تتلمس الطريق والقصة دوماً ما حظيت بالتراكم الزمني، إذ إن لها سابق تجربة عميقة في الجانب الإبداعي، وبالرغم من ذلك لا تنفصل القصة عن الرواية»، لافتا إلى أن الرواية تعتبر عملا اجتماعيا مغايراً عن القصة، إذ إنها تبقى في هالة التجربة الخاصة كاللوحة المتكاملة إبداعاً وفناً، ويرى الشمري أن الشخصيات في القصة دوما ما تكون بسيطة ومحدودة ويرجع ذلك، على حسب وصفه، إلى الأحداث التي تبقى ضمن نطاق محدد ومعايير معينة كاللغة والحدث والحيز المكاني والشخوص، وهي أقرب للعمل المسرحي، وهذا لا يمكن أن ينطبق في العمل الروائي المفتوح دوماً على الشروحات والأحاديث.