أوضحت شركة المياه الوطنية أن ضخ الماء إلى أحياء مدينة جدة لا يتأثر إلا في حال نقص الكميات الواردة من أحد المصادر المغذية أو حدوث انكسار في أحد خطوط المياه الرئيسية، ما يستدعي الحاجة لإغلاق تلك الأنابيب تجنبا لهدر المال وإتمام أعمال الصيانة.

وذكرت الشركة ردا على ما كتبه نزار بنجابي في صفحة نبض بعنوان (العطش أنهك العروس) في الـ14 من ذي الحجة 1437، أن عملية الضخ إلى أحياء مدينة جدة تسري حسب الجداول المعلنة والمرتبطة بكميات المياه الوارة والكثافة السكانية، والطبيعة الجغرافية لكل حي.

وبينت أن ضخ المياه يخضع لمتابعة مستمرة على مدار الساعة لضمان إيصال المياه للعملاء وخدمتهم بالشكل المطلوب، وللتدخل السريع في حال حدوث أي طارئ قد يخل بالآلية التشغيلية.

وكان الكاتب نزار بنجابي تناول في مقالته معاناة جدة مع غياب الماء عنها لفترات طويلة طيلة العام، مبينا أن حالة العطش تزداد صيفا، ما أوجد سوقا سوداء لأصحاب الصهاريج، مطالبا شركة المياه الوطنية بتدارك الأمر.