أخبار

مروة لـ عكاظ: «الحر» أوجع داعش.. وردوا بالمفخخات

(أرشيفية)

نصير المغامسي (جدة)

قال النائب السابق لرئيس الائتلاف السوري المعارض الدكتور هشام مروة أن قيام تنظيم داعش الإرهابي أمس بتفجير معبر أطمه الحدودي بين سورية وتركيا والذي أسفر عن سقوط أكثر من 25 شخصا معظمهم من مقاتلي المعارضة، جاء كرد فعل وانتقام من هذا التنظيم على النجاحات التي حققها الجيش السوري الحر بدعم من القوات التركية في المنطقة الشمالية لسورية، والذي أسفر عن دحر معظم العناصر الإرهابية عن تلك المنطقة.

وأشار في تصريح إلى «عكاظ»: «إن تزامن هذا العمل الإرهابي مع قصف الطيران الروسي وطيران نظام الأسد للعديد من المدن والقرى السورية يؤكد عدم اكتراث النظام والروس بالجهود الدولية بمحاربة الإرهاب أو الوصول إلى حل سلمي للأزمة في سورية، أو السماح بإدخال المساعدات للمدنيين المحاصرين في المدن والقرى السورية -على أقل تقدير-».

وزاد: «هذا التحدي للإرادة الدولية الواضح يأتي بعد أن قام الروس بنشر منظومة الصواريخ اس 300 في قواعدهم بسورية، رغم تحذيرات المجتمع الدولي من استخدام الطيران ضد المدنيين، وعدم امتلاك المعارضة السورية لأي أسلحة طيران».

وأضاف مروة: «العقوبات الاقتصادية التي يعتزم تطبيقها الاتحاد الأوروبي ضد موسكو تأتي كرسالة واضحة بأن الروس يستحقون هذه العقوبات ليس بسبب تدخلهم العسكري في أوكرانيا وإنما لتدخلهم أيضا في سورية، فما يجري في حلب يعد جرائم حرب حقيقية بحسب تصريحات القادة الأوروبيين».