الناس

مقبرة الشقيري تحتضن جثمان التربوي محمد شولان

شولان مع أحد الطلاب. (عكاظ)

عبدالعزيز معافا (ضمد)

شيعت جموع غفيرة عصر أمس بمركز الشقيري الفقيد التربوي محمد شولان إلى مثواه بمقبرة الشقيري، بعد الصلاة عليه في جامع الشيخ علي خواجي، يتقدمهم مساعد مدير التعليم ضيف الله الحازمي، ورئيس مركز الشقيري علي الجبيلي، وعدد كبير من المشرفين التربويين وزملاء الفقيد وطلابه والمواطنين من مدنيين وعسكريين ومشايخ وأعيان المنطقة.

ويتقبل أفراد الأسرة العزاء في منزل علي شولان بجوار مركز شرطة الشقيري في الحارة الشرقية، فيما بعث مدير التعليم الدكتور عسيري الأحوس برقية عزاء ومواساة لأبناء وأسرة الفقيد.

وقد خيم الحزن على معلمي وطلاب ابتدائية ومتوسطة تحفيظ القرآن الكريم إثر وفاة زميلهم محمد شولان. مدير المدرسة محمد شبيلي يقول: «لقد خسرت المدرسة وخسر التعليم معلما ومربيا فاضلا يتمتع بالأخلاق العالية، مواظبا في عمله، والحمد لله على قضاء الله وقدره».

زملاؤه ذكروا أنه كان نعم المربي والناصح، لقد أبكى في وفاته الكبار قبل الصغار، وتعجز الحروف عن وصف أدب ذلك الرجل الذي كان معلما محبا لطلابه مشجعاً لهم، وكان مخلصا في عمله.