خطة دولية متكاملة لحل الأزمة اليمنية خلال أسبوعين
باتيس لـ «عكاظ»: نحتاج إلى تطبيق القرار 2216 وليس هدنة
الجمعة / 06 / محرم / 1438 هـ الجمعة 07 أكتوبر 2016 23:19
نصير المغامسي، «عكاظ» (جدة)
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ وجود خطة تسوية دولية متكاملة لحل الأزمة في اليمن. وقال ولد الشيخ في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول أمس (الجمعة ) إن الخطة المقترحة بحاجة إلى بعض المشاورات خصوصا ما يتعلق منها بالجانب الأمني، متوقعا طرحها خلال الأسبوعين القادمين. وأضاف المبعوث الأممي أنه سيتم الإعلان عن هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أيام قابلة للتمديد وتفعيل لجان التهدئة خلال الأيام القادمة.ووافق وفد (الحوثي - صالح) الانقلابي أمس بشكل مبدئي على مقترح المبعوث ولد الشيخ بشأن الهدنة 72 ساعة.
ووفقا لوكالة الأناضول، قدم وفد الحوثي وصالح خطة مكتوبة للمبعوث الأممي حول مسألة الترتيبات الأمنية في المحافظات وعلى رأسها العاصمة صنعاء، دون الكشف عن تفاصيلها.
من جهته، اعتبر عضو رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار اليمني صلاح باتيس، أن قبول الانقلابيين بالهدنة لا يعني أن لديهم رغبة في السلام، لافتا في تصريحات إلى «عكاظ» إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن قبولهم أي هدنة بهدف استثمارها لإعادة انتشارهم العسكري أمام تقدم الجيش أو المقاومة. وأكد باتيس أن اليمن ليس في حاجة إلى هدنة مع الانقلابيين، ولكن نحن في حاجة إلى تطبيق بنود القرار 2216.
ونفى باتيس مزاعم ما يسمى رئيس «حكومة الانقلاب» عبدالعزيز بن حبتور بوجود اتصالات سرية مع الرئيس اليمني منصور هادي، متهما ابن حبتور بأنه خان الرئيس والوطن والشرعية بعد أن أصبح في عداد المتمردين، ولم يعد له أي اتصال مع أي من فصائل الشرعية.
وحول ورود اسم تاجر السلاح فارس مناع ضمن الحكومة المزعومة، قال باتيس إن وجود مناع يؤكد أنها حكومة لتجار السلاح، ومن ثم تحتاج إلى مناع وغيره من العناصر المجرمة لاستيراد وتهريب الأسلحة.
ووفقا لوكالة الأناضول، قدم وفد الحوثي وصالح خطة مكتوبة للمبعوث الأممي حول مسألة الترتيبات الأمنية في المحافظات وعلى رأسها العاصمة صنعاء، دون الكشف عن تفاصيلها.
من جهته، اعتبر عضو رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار اليمني صلاح باتيس، أن قبول الانقلابيين بالهدنة لا يعني أن لديهم رغبة في السلام، لافتا في تصريحات إلى «عكاظ» إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن قبولهم أي هدنة بهدف استثمارها لإعادة انتشارهم العسكري أمام تقدم الجيش أو المقاومة. وأكد باتيس أن اليمن ليس في حاجة إلى هدنة مع الانقلابيين، ولكن نحن في حاجة إلى تطبيق بنود القرار 2216.
ونفى باتيس مزاعم ما يسمى رئيس «حكومة الانقلاب» عبدالعزيز بن حبتور بوجود اتصالات سرية مع الرئيس اليمني منصور هادي، متهما ابن حبتور بأنه خان الرئيس والوطن والشرعية بعد أن أصبح في عداد المتمردين، ولم يعد له أي اتصال مع أي من فصائل الشرعية.
وحول ورود اسم تاجر السلاح فارس مناع ضمن الحكومة المزعومة، قال باتيس إن وجود مناع يؤكد أنها حكومة لتجار السلاح، ومن ثم تحتاج إلى مناع وغيره من العناصر المجرمة لاستيراد وتهريب الأسلحة.