المالك لصحافة الدول الإسلامية: مارسوا دوركم بمسؤولية
الجمعة / 06 / محرم / 1438 هـ الجمعة 07 أكتوبر 2016 23:45
«عكاظ» (جدة)
دعا رئيس التحرير في الزميلة صحيفة الجزيرة خالد المالك الصحافة في الدول الإسلامية بمؤسساتها وقياداتها والعاملين فيها إلى ممارسة دورها المسؤول في مواجهة التحديات التي تواجهها الدول في هذا الظرف الزمني الدقيق، جاء ذلك خلال مشاركته في إطلاق رابطة الصحفيين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في باكو عاصمة أذربيجان. وشدد المالك على أن تكون نوايا المجتمعين مخلصة ومتعاونة ومنسجمة مع أهداف الرابطة التي تبنت عقد هذا المؤتمر، التي تتمحور حول مجموعة من الرؤى التي لو أخذ بها لقطعنا شوطا كبيرا في مواجهة التحديات، والعمل على بناء إستراتيجيات تقود في النهاية إلى معالجة الكثير من القضايا التي تؤرق بلداننا، وتشغلها عن مسؤولياتها في البناء والعمران، وامتدادا لمواكبة التطور الحضاري في الدول الأخرى، ومحاكاتها في ذلك.
وأضاف أن من بين المشكلات التي تواجهها دولنا ما يسمى «الإسلاموفوبيا»، وكذلك تعامل دول العالم مع الدول الإسلامية بسياسة الكيل بمكيالين، وما يتطلبه ذلك من دور بناء ومسؤول يفترض أن تقوم به الصحافة في الدول الإسلامية، دفاعا عن حقوق دولها، ما يعني إيضاحها للحقائق، وإرسالها رسائل واضحة، تكون في مستوى القبول والاستيعاب والفهم والقناعة لدى الدول والمنظمات والمؤسسات غير الإسلامية التي اعتادت أن تأخذ مواقفها معتمدة في ذلك على تصرفات فردية، أو شائعات مغرضة، دون أن تستند في كثير منها إلى الحقائق والمعلومات الصحيحة.
مختتما كلمته بقوله: «علينا كصحفيين ننتمي لدول إسلامية وندين بالإسلام أن نخرج من هذا المؤتمر بإستراتيجية واضحة وشاملة لمواجهة خوف غير المسلمين من الإسلام والمسلمين بإبراز الجوانب الجميلة بما في الإسلام من ثوابت، وبما يضعنا في حجم المسؤولية في التأثير على الآخر بأن يكف عن معاداته للإسلام والمسلمين».
وأضاف أن من بين المشكلات التي تواجهها دولنا ما يسمى «الإسلاموفوبيا»، وكذلك تعامل دول العالم مع الدول الإسلامية بسياسة الكيل بمكيالين، وما يتطلبه ذلك من دور بناء ومسؤول يفترض أن تقوم به الصحافة في الدول الإسلامية، دفاعا عن حقوق دولها، ما يعني إيضاحها للحقائق، وإرسالها رسائل واضحة، تكون في مستوى القبول والاستيعاب والفهم والقناعة لدى الدول والمنظمات والمؤسسات غير الإسلامية التي اعتادت أن تأخذ مواقفها معتمدة في ذلك على تصرفات فردية، أو شائعات مغرضة، دون أن تستند في كثير منها إلى الحقائق والمعلومات الصحيحة.
مختتما كلمته بقوله: «علينا كصحفيين ننتمي لدول إسلامية وندين بالإسلام أن نخرج من هذا المؤتمر بإستراتيجية واضحة وشاملة لمواجهة خوف غير المسلمين من الإسلام والمسلمين بإبراز الجوانب الجميلة بما في الإسلام من ثوابت، وبما يضعنا في حجم المسؤولية في التأثير على الآخر بأن يكف عن معاداته للإسلام والمسلمين».