إحالة قاتل «الشوقية» للادعاء.. وأكاديمي: راقبوا المعتلين!
السبت / 07 / محرم / 1438 هـ السبت 08 أكتوبر 2016 00:05
عبدالله الذبياني (مكة المكرمة)
تحيل شرطة العاصمة المقدسة غدا (الأحد) قاتل والده وشقيقته والمعتدي على والدته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة حول القضية.
وفيما تسود حالة من الحزن سكان حي «أم الكتاد» في الشوقية عقب الجريمة البشعة التي نفذها الجاني أمس الأول (الخميس) أكدت مصادر لـ «عكاظ» أن والدة الجاني التي ترقد حاليا في العناية المركزة بالمستشفى أفلتت بأعجوبة من يد ابنها الجاني (الذي يعمل معلما للتربية الخاصة) بعدما هربت إلى الجيران بعد تلقيها طعنات منه عقب قتله والده وشقيقته وأوصدت الباب عليه من الخارج واستدعت دوريات الأمن التي باشرت الموقع.
واستنكر وكيل جامعة أم القرى السابق وأستاذ التاريخ الدكتور عادل غباشي الحادثة متمنيا للأم الشفاء العاجل، وداعيا الله تعالى أن يتغمد برحمته الأب وابنته اللذين راحا ضحية غدر الإبن في شهر الله المحرم.
وأوضح أنه يجب متابعة الموظفين، خصوصا من يلاحظ عليهم الميول للعنف العدواني والإجرامي أو أمراض نفسية تؤدي إلى مثل هذه الأفعال المحزنة، سواء كان الموظف معلما أو يعمل في أي جهة أخرى.
وشدد على أهمية إبعاد أي موظف يلاحظ عليه هذا السلوك وتحويله إلى الجهات المختصة لمتابعة حالته الصحية، أيا كانت ويفترض أن يكون هناك ملفات لمثل هؤلاء الموظفين لكي تتخذ معهم الإجراءات الصحيحة والمتابعات التي تحمي الآخرين من تعرضهم للإيذاء.
ولفت إلى أنه يجب في حالة وجود ملاحظات على الموظف وخصوصا في المدارس العمل على إبعادهم وإجراء فحوصات نفسية وعقلية لدى الموظف لمعرفة قواه العقلية ووضعه النفسي.
وفيما تسود حالة من الحزن سكان حي «أم الكتاد» في الشوقية عقب الجريمة البشعة التي نفذها الجاني أمس الأول (الخميس) أكدت مصادر لـ «عكاظ» أن والدة الجاني التي ترقد حاليا في العناية المركزة بالمستشفى أفلتت بأعجوبة من يد ابنها الجاني (الذي يعمل معلما للتربية الخاصة) بعدما هربت إلى الجيران بعد تلقيها طعنات منه عقب قتله والده وشقيقته وأوصدت الباب عليه من الخارج واستدعت دوريات الأمن التي باشرت الموقع.
واستنكر وكيل جامعة أم القرى السابق وأستاذ التاريخ الدكتور عادل غباشي الحادثة متمنيا للأم الشفاء العاجل، وداعيا الله تعالى أن يتغمد برحمته الأب وابنته اللذين راحا ضحية غدر الإبن في شهر الله المحرم.
وأوضح أنه يجب متابعة الموظفين، خصوصا من يلاحظ عليهم الميول للعنف العدواني والإجرامي أو أمراض نفسية تؤدي إلى مثل هذه الأفعال المحزنة، سواء كان الموظف معلما أو يعمل في أي جهة أخرى.
وشدد على أهمية إبعاد أي موظف يلاحظ عليه هذا السلوك وتحويله إلى الجهات المختصة لمتابعة حالته الصحية، أيا كانت ويفترض أن يكون هناك ملفات لمثل هؤلاء الموظفين لكي تتخذ معهم الإجراءات الصحيحة والمتابعات التي تحمي الآخرين من تعرضهم للإيذاء.
ولفت إلى أنه يجب في حالة وجود ملاحظات على الموظف وخصوصا في المدارس العمل على إبعادهم وإجراء فحوصات نفسية وعقلية لدى الموظف لمعرفة قواه العقلية ووضعه النفسي.