درس طفلة الأحساء المغدورة
نقطة في بحر
السبت / 07 / محرم / 1438 هـ السبت 08 أكتوبر 2016 00:15
محمد العصيمي
ليس هناك أصعب ولا أقسى على مجتمع من أن تتبدل ظروفه ولا تتغير معطياته.
مثل هذا المجتمع يفاجئه نحر الأطفال لكنه لا يفعل شيئا؛ لأنه يفتقد للآليات التي تمكنه من تشكيل فعل عام مضاد لمثل هذه الجرائم البشعة.
أيضا تكون حيلة هذا المجتمع، إن كان له حيلة، هي ترديد السؤال كيف وصلنا إلى ذلك؟! هذا ما حدث في جرائم سابقة لجريمة نحر طفلة الأحساء على يد زوجة أبيها مع سبق الإصرار والترصد وكأن الأمر يحدث لأول مرة!! والسؤال، إن كان بلا إجابة، شافية لا قيمة له إلا اللهم التنفيس عن هول الصدمة وترقب ما هو قادم إن بقيت المسألة تدور حول نفس المربع، مربع البقاء في منطقة ردود الفعل وعدم الانتقال إلى منطقة الفعل.
نحن وصلنا إلى ذلك لأن مجتمعنا كبر وتمدد ولأن تواصلنا مع بقية العالم اتسع بنا لا يمكن ضبطه أو قياسه، ولأن الضغوط، اقتصادية وغيرها، تأكل من قيم الناس وأصول علاقاتهم ومحبتهم لبعضهم وخوفهم على بعضهم.
يفقد كثيرون هذه القيم والأصول لحساب الشر والشيطنة التي تتمكن منهم وتدفعهم إلى ارتكاب جرائم لا قبل للنفس البشرية السوية بتصديقها أو تبريرها بأي صورة من الصور.
لذلك ستستمر هذه الجرائم وسنصدم بين الحين والآخر بحجمها وبشاعتها.
ولن يسعفنا لمنع وقوعها على مثل هذه الصور المرعبة إلا العمل الرسمي والمجتمعي الذي يتحمل مسؤولية تشخيص أسبابها واقتراح علاجها ضمن أُطر علمية دقيقة وحريصة على تحقيق سلامة المجتمع وسلامة أبنائه.
هذا إذا كنّا تعلمنا شيئا من دروس الجرائم السابقة.
مثل هذا المجتمع يفاجئه نحر الأطفال لكنه لا يفعل شيئا؛ لأنه يفتقد للآليات التي تمكنه من تشكيل فعل عام مضاد لمثل هذه الجرائم البشعة.
أيضا تكون حيلة هذا المجتمع، إن كان له حيلة، هي ترديد السؤال كيف وصلنا إلى ذلك؟! هذا ما حدث في جرائم سابقة لجريمة نحر طفلة الأحساء على يد زوجة أبيها مع سبق الإصرار والترصد وكأن الأمر يحدث لأول مرة!! والسؤال، إن كان بلا إجابة، شافية لا قيمة له إلا اللهم التنفيس عن هول الصدمة وترقب ما هو قادم إن بقيت المسألة تدور حول نفس المربع، مربع البقاء في منطقة ردود الفعل وعدم الانتقال إلى منطقة الفعل.
نحن وصلنا إلى ذلك لأن مجتمعنا كبر وتمدد ولأن تواصلنا مع بقية العالم اتسع بنا لا يمكن ضبطه أو قياسه، ولأن الضغوط، اقتصادية وغيرها، تأكل من قيم الناس وأصول علاقاتهم ومحبتهم لبعضهم وخوفهم على بعضهم.
يفقد كثيرون هذه القيم والأصول لحساب الشر والشيطنة التي تتمكن منهم وتدفعهم إلى ارتكاب جرائم لا قبل للنفس البشرية السوية بتصديقها أو تبريرها بأي صورة من الصور.
لذلك ستستمر هذه الجرائم وسنصدم بين الحين والآخر بحجمها وبشاعتها.
ولن يسعفنا لمنع وقوعها على مثل هذه الصور المرعبة إلا العمل الرسمي والمجتمعي الذي يتحمل مسؤولية تشخيص أسبابها واقتراح علاجها ضمن أُطر علمية دقيقة وحريصة على تحقيق سلامة المجتمع وسلامة أبنائه.
هذا إذا كنّا تعلمنا شيئا من دروس الجرائم السابقة.