«السندباد الصغير» ومكافحة البطالة
السبت / 07 / محرم / 1438 هـ السبت 08 أكتوبر 2016 01:22
حمزة عصام بصنوي
كنا نشاهد صغاراً المسلسل الكرتوني «السندباد»، الذي شاهدنا فيه التاجر الصغير يجوب العالم، ويدور في كل حلقة بتجارة وبفكرة مختلفة، تنمي قدرات الصغير وتحيي في داخله الفكرة الأهم في حياتنا وهي «روح التجارة».
صراحةً أعجبت جدا بالملتقى الذي رعته الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وقدمت فيه الغرفة وشجعت الأسر بتقديم أبنائهم بدلا عنهم في تعلم أساليب البيع والشراء والمفاوضة والشجاعة ومقابلة العميل أو مقابلة الجمهور كما يسمى إداريا.
وكنت ممن خالط العوائل لصلة قرابة بعض المشاركين مني، ورأيت مدى السعادة والسرور الظاهرة عليهم وهم يقدمون ويفخرون بأبنائهم التجار الصغار، وتوالت الفعاليات بأكثر من مدينة كجدة وغيرها.
.
لتعود بنا الذاكرة لحكايات الآباء والأجداد وعملهم صغارا وتنمية قدراتهم وفهمهم وعلمهم وإدراكهم منذ ذاك السن.
مما يعود بالنفع لتلقيهم دروسهم فيما بعد بهمة ونشاط ووعي كامل نحن نحتاجه اليوم.
فقد كانت فعالية «التاجر الصغير» حلما لي يراودني دائما تطبيقه في المدارس كمنهج وكفكر وكلعبة وكهدف، يقوم فيه الطلاب بتغيير الهدف الذي زاد من البطالة في هذه البلاد وهو الوظيفة.
ليس علينا سوى تغيير هذه الفكرة التي حجزت مستقبل أبنائنا وأتعبت الدولة بالبحث لهم عن الوظيفة بفكرٍ مغايرٍ مختلف نرى فيه أغلبية شعوب المنطقة والعالم وهو أريد أن أكون تاجراً.
أذكر عندما سافر والدي يرحمه الله إلى الصين ليشتري بضاعة من هناك لأحد مشاريعه.
.
وإذا به يتفاجأ بعدد كبير من غير السعوديين ممن يعملون في مهنة بيع البلاط والرخام والسيراميك لدينا في المملكة، وهم يشترون بضاعتهم ومن ثَمَّ بيعها هنا.
.
وقال لي «شوف الهمة والنشاط»«وشبابنا نايم في البيوت ينتظرون الوظيفة».
ماذا يستفيد الطفل من إقحامه صغيرا في هذا المجال.
1- الشجاعة والطلاقة وتربية النفس الداخلية التي لطالما ملأها الخجل والدلال.
.
مما يزيد من فرصة مشاركته في البحث عن الإجابة دون حياء كما يحدث حاليا.
2- مهارة التركيز التي يكتسبها من خلال الشراء ومن ثَمَّ البيع وحساب التكلفة لمعرفة الربح بعد ذلك.
3- مهارة التفاوض.
.
وهي النتاج الأبرز لكل هذه المعاملات، حيث تندرج تحت هذه المهارة عدة مهارات مختلفة منها الفطنة، وانطلاق عبارات اللسان، وتنمية الذكاء الداخلي، وتوسيع مداركه العقلية؛ ما يزيد من انطباع ذلك لفهمه للمواد وإدراكه.
4- صناعة الهدف صغيرا.
.
وهذا يقوي من الرغبة الداخلية التي تجعله يزيد من مثابرته دراسيا.
5- صناعة جيل يعمل، يعشق تقديم الواجب والخدمة، يثابر، يجتهد.
وأخيرا.
.
لا أعلم ماذا سيفعل بنا هذا الجيل الذي تربى وتغذى فكريا على أجهزة اللمس وألعاب البلاي ستيشن من لعبة حرامي السيارات لألعاب القتل والتدمير الذي سخرت عقولهم لغير فطنتهم وفطرتهم.
ألهمنا الله الطريقة المثلى لتربيتهم وحسن نشأتهم.
صراحةً أعجبت جدا بالملتقى الذي رعته الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وقدمت فيه الغرفة وشجعت الأسر بتقديم أبنائهم بدلا عنهم في تعلم أساليب البيع والشراء والمفاوضة والشجاعة ومقابلة العميل أو مقابلة الجمهور كما يسمى إداريا.
وكنت ممن خالط العوائل لصلة قرابة بعض المشاركين مني، ورأيت مدى السعادة والسرور الظاهرة عليهم وهم يقدمون ويفخرون بأبنائهم التجار الصغار، وتوالت الفعاليات بأكثر من مدينة كجدة وغيرها.
.
لتعود بنا الذاكرة لحكايات الآباء والأجداد وعملهم صغارا وتنمية قدراتهم وفهمهم وعلمهم وإدراكهم منذ ذاك السن.
مما يعود بالنفع لتلقيهم دروسهم فيما بعد بهمة ونشاط ووعي كامل نحن نحتاجه اليوم.
فقد كانت فعالية «التاجر الصغير» حلما لي يراودني دائما تطبيقه في المدارس كمنهج وكفكر وكلعبة وكهدف، يقوم فيه الطلاب بتغيير الهدف الذي زاد من البطالة في هذه البلاد وهو الوظيفة.
ليس علينا سوى تغيير هذه الفكرة التي حجزت مستقبل أبنائنا وأتعبت الدولة بالبحث لهم عن الوظيفة بفكرٍ مغايرٍ مختلف نرى فيه أغلبية شعوب المنطقة والعالم وهو أريد أن أكون تاجراً.
أذكر عندما سافر والدي يرحمه الله إلى الصين ليشتري بضاعة من هناك لأحد مشاريعه.
.
وإذا به يتفاجأ بعدد كبير من غير السعوديين ممن يعملون في مهنة بيع البلاط والرخام والسيراميك لدينا في المملكة، وهم يشترون بضاعتهم ومن ثَمَّ بيعها هنا.
.
وقال لي «شوف الهمة والنشاط»«وشبابنا نايم في البيوت ينتظرون الوظيفة».
ماذا يستفيد الطفل من إقحامه صغيرا في هذا المجال.
1- الشجاعة والطلاقة وتربية النفس الداخلية التي لطالما ملأها الخجل والدلال.
.
مما يزيد من فرصة مشاركته في البحث عن الإجابة دون حياء كما يحدث حاليا.
2- مهارة التركيز التي يكتسبها من خلال الشراء ومن ثَمَّ البيع وحساب التكلفة لمعرفة الربح بعد ذلك.
3- مهارة التفاوض.
.
وهي النتاج الأبرز لكل هذه المعاملات، حيث تندرج تحت هذه المهارة عدة مهارات مختلفة منها الفطنة، وانطلاق عبارات اللسان، وتنمية الذكاء الداخلي، وتوسيع مداركه العقلية؛ ما يزيد من انطباع ذلك لفهمه للمواد وإدراكه.
4- صناعة الهدف صغيرا.
.
وهذا يقوي من الرغبة الداخلية التي تجعله يزيد من مثابرته دراسيا.
5- صناعة جيل يعمل، يعشق تقديم الواجب والخدمة، يثابر، يجتهد.
وأخيرا.
.
لا أعلم ماذا سيفعل بنا هذا الجيل الذي تربى وتغذى فكريا على أجهزة اللمس وألعاب البلاي ستيشن من لعبة حرامي السيارات لألعاب القتل والتدمير الذي سخرت عقولهم لغير فطنتهم وفطرتهم.
ألهمنا الله الطريقة المثلى لتربيتهم وحسن نشأتهم.