دعت إمارة منطقة جازان الأمانة إلى سرعة إنجاز مشاريعها (جسر التوحيد، ومشروع المركز الحضاري)، وهذا النداء أطلقه وكيل الإمارة الدكتور سعد المقرن، الذي وجه بمضاعفة الجهد وتجاوز المعوقات وتسريع إنجاز المشروع الذي سيسهم في تسهيل الحركة المرورية في قلب مدينة جازان.

وأرجع أمين المنطقة محمد الشايع تعثر مشروع جسر التوحيد إلى عدد من الوزارات، إلا أن الأهالي انتقدوا سير أعمال الجسر الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، بسبب عدم اكتمال نقل الخدمات من بعض الجهات الحكومية، وإعاقته للحركة المرورية، وطالبوا أمانة المنطقة بسرعة التنفيذ وإلزام المقاول بالجدول الزمني للمشروع لتخفيف الاختناقات المرورية.

فيما يعد مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري في جازان من المشاريع التي وجهت الإمارة بسرعة إنجازها، والتي من المفترض الانتهاء منها قبل خمس سنوات مضت، دون وجود حجة منطقية تبرر تأخير تنفيذه.

وبحسب اللوحة التي تقف أمامه بأن مدة المشروع 1080 يوما تبدأ مع توقيع العقد في عام 1431، إلا أن ذلك المشروع الحيوي انضم إلى قائمة المشاريع المتعثرة في المنطقة.