تعليم لغتين أجنبيتين
مفتاح ضائع
السبت / 07 / محرم / 1438 هـ السبت 08 أكتوبر 2016 22:51
أنمار مطاوع
الأبحاث والدراسات المهتمة بالتعليم تؤكد أن تعلم الأطفال للغات أجنبية - إضافة إلى لغتهم الأم - يساعدهم على تنمية الإدراك والإبداع الفكري، ويرفع من مقدار الطاقة اللغوية لاستعمالات اللغة الأم لديهم: تفكيرا ولفظا وكتابة، كما يزيد من النشاط الدماغي والسرعة في الانتقال بين الحواس الإدراكية حين التقدم في العمر. فاللغة هي مجموعة مفاهيم وخصائص وأشكال ومزايا وانفعالات وأحلام.. تشكل وعاء الفكر الثقافي العام، وتعلُّم مفردة جديدة في لغة جديدة، يعني فتح آفاق جديدة توسع من المدى الفكري للفرد.
وحتى لا نهمل وجهة النظر الأخرى، ترى بعض الدراسات أن تعلم الأطفال للغة أجنبية يؤثر سلبا على لغتهم الأم. ولكن خبراء اللغة توصلوا إلى توفيق بين وجهتي النظر بأن (المكان) هو المعيار لترجيح رأي على آخر. بمعنى أن إيجابية أو سلبية تعلم الطفل للغات إضافية تعتمد على وجوده في بلده الأصلي أم مغتربا عن لغته الأم. إذا كان في بلده الأصلي، فتعلم لغات أخرى يحمل السمة الإيجابية التي لا يؤثر على لغته الأم.
يوجد في العالم الآن ما يزيد على 2600 لغة حية. منها لغات سهلة التعلم؛ مثل: الإسبانية والإيطالية والفرنسية، ومنها لغات متوسطة الصعوبة؛ مثل: الهندية والروسية والتركية، ومنها لغات صعبة التعلم؛ مثل: العربية والصينية واليابانية والكورية..
نظرا لمميزات تعلم لغة أجنبية، تلجأ تجارب عالمية ناجحة في المجال التعليمي للمراحل العامة (ابتدائي، متوسط، ثانوي) إلى تعليم طلابها وطالباتها أكثر من لغة أجنبية؛ في الغالب لغتين – إضافة إلى اللغة الأم بالطبع -. طلابنا في هذا العصر – بوسائل التواصل الحديثة - لديهم قدرة أكبر على تنمية النواحي المعرفية الذاتية، وهم – حسب الدراسات الحديثة - أكثر ذكاء معرفيا من الأجيال السابقة.
تماشيا مع الرؤية الحضارية (2030) التي وضعتها المملكة للمستقبل؛ بكل الانفتاح الثقافي على مجتمعات واقتصاديات وأدبيات العالم لصناعة مواطن حضاري قادر على القفز في قطار التطور، تأخذنا الرؤية إلى ضرورة إدراج لغة إضافية يتعلمها الطلاب في المدارس. ولعلها تكون من اللغات السهلة القريبة من اللغة الإنجليزية؛ كاللغة الإسبانية التي يتحدثها أكثر من نصف مليار من سكان العالم، أو اللغة الفرنسية التي يتحدثها ما يقارب ربع مليار فرد.
ولكسب أصوات أولياء الأمور وإرضاء الأصوات المنادية بتقليل المناهج وليس زيادتها، يجب أن لا تدخل نتائج اختبارات اللغة الأجنبية في معدلات الطلاب.
وحتى لا نهمل وجهة النظر الأخرى، ترى بعض الدراسات أن تعلم الأطفال للغة أجنبية يؤثر سلبا على لغتهم الأم. ولكن خبراء اللغة توصلوا إلى توفيق بين وجهتي النظر بأن (المكان) هو المعيار لترجيح رأي على آخر. بمعنى أن إيجابية أو سلبية تعلم الطفل للغات إضافية تعتمد على وجوده في بلده الأصلي أم مغتربا عن لغته الأم. إذا كان في بلده الأصلي، فتعلم لغات أخرى يحمل السمة الإيجابية التي لا يؤثر على لغته الأم.
يوجد في العالم الآن ما يزيد على 2600 لغة حية. منها لغات سهلة التعلم؛ مثل: الإسبانية والإيطالية والفرنسية، ومنها لغات متوسطة الصعوبة؛ مثل: الهندية والروسية والتركية، ومنها لغات صعبة التعلم؛ مثل: العربية والصينية واليابانية والكورية..
نظرا لمميزات تعلم لغة أجنبية، تلجأ تجارب عالمية ناجحة في المجال التعليمي للمراحل العامة (ابتدائي، متوسط، ثانوي) إلى تعليم طلابها وطالباتها أكثر من لغة أجنبية؛ في الغالب لغتين – إضافة إلى اللغة الأم بالطبع -. طلابنا في هذا العصر – بوسائل التواصل الحديثة - لديهم قدرة أكبر على تنمية النواحي المعرفية الذاتية، وهم – حسب الدراسات الحديثة - أكثر ذكاء معرفيا من الأجيال السابقة.
تماشيا مع الرؤية الحضارية (2030) التي وضعتها المملكة للمستقبل؛ بكل الانفتاح الثقافي على مجتمعات واقتصاديات وأدبيات العالم لصناعة مواطن حضاري قادر على القفز في قطار التطور، تأخذنا الرؤية إلى ضرورة إدراج لغة إضافية يتعلمها الطلاب في المدارس. ولعلها تكون من اللغات السهلة القريبة من اللغة الإنجليزية؛ كاللغة الإسبانية التي يتحدثها أكثر من نصف مليار من سكان العالم، أو اللغة الفرنسية التي يتحدثها ما يقارب ربع مليار فرد.
ولكسب أصوات أولياء الأمور وإرضاء الأصوات المنادية بتقليل المناهج وليس زيادتها، يجب أن لا تدخل نتائج اختبارات اللغة الأجنبية في معدلات الطلاب.