غيب الموت قاضي الاستئناف الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز العجيري، ونعاه زملاؤه وأصدقاؤه مجمعين على صفاته النبيلة وخلقه الرفيع، وسعيه في الخير، فضلا عن علمه الواسع في الأحكام، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر وحسن العزاء. ورأى عضو مجلس القضاء الأعلى الشيخ محمد أمين مرداد أن القضاء فقد برحيل الشيخ العجيري قاضيا مميزا، كان محبا لعمل الخير، ورجلا نبيلا يحبه كل من يتعامل معه، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وقال القاضي السابق في وزارة العدل الشيخ تركي القرني إن الشيخ العجيري، رحمه الله، كان من المشهود لهم بحب الخير والسعي لإحقاق الحق ونصرة المظلوم والتعامل مع الجميع بروح الأخوة والمحبة والتواضع، معتبرا وفاته خسارة كبيرة. وذكر رئيس محكمة جدة السابق الشيخ الدكتور راشد الهزاع أن الفقيد كان من المميزين بعملهم وتعاملهم، وكان من الحريصين على الإصلاح بين الناس والانتصار للحق دوما، وله مواقف إنسانية خالدة، داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. وبين مدير العلاقات العامة في محكمة جدة هاني الهاجري أنه زامل الفقيد القاضي عبدالرحمن العجيري خلال عمله في محكمة جدة وكان نموذجا رائعا وكان صاحب تجربة ثرية وخبرات واسعة في مجال القضاء ومعينا للجميع. وشغل القاضي عبدالرحمن العجيري منصب رئيس الهيئة الشرعية الصحية الأساسية بجدة، ولديه العديد من الدراسات والأبحاث القضائية العديدة، وكان أول من طالب بإلغاء نظام الكفيل الغارم أو إعادة النظر فيه، واكتفاء الشركات الدائنة بتحويل راتب المشتري أو رهن السلعة حتى اكتمال سداد قيمتها بالكامل، لوجود كثيرين يدخلون السجون بسبب الشركات التي لا تعرف سوى الكفيل.