قال رئيس نادي هجر الجديد حمد العريفي رداً على اتهامات المرشح السابق لرئاسة هجر نزار الغنام: إن انتخابات هجر حسمت بالرشاوى، قائلاً: «نحن نترفع عن الرد على هذا الشخص الذي لا يمثل هجر لا من قريب ولا من بعيد».

وأضاف: اتهاماته لا أساس لها أصلا؛ لأنه مستبعد من خوض الانتخابات بأمر من الهيئة العامة للرياضة، وأن ردنا عليه يعطيه ويعطي الموضوع أكبر من حجمه، كما أن الانتخابات جرت بإشراف تام من مكتب هيئة الرياضة والشباب بالأحساء، وتم ذلك عن طريق لجنة خاصة شكلت لهذا الغرض، فإن أي تشكيك في الانتخابات الهجراوية أو اتهامات بالرشاوى إنما هو تشكيك في نزاهة الهيئة العامة للرياضة، وعلى الغنام التوجه لها؛ لأن هجر لا تعنيه هذه الأمور لا من قريب ولا من بعيد.

وعن عضو مجلس الإدارة قاسم السلامة الذي عرض عليه رشاوى لسحب ترشيحه، على حد قول الغنام، قال العريفي: «الغنام هو من أحضر السلامة، ونحن في إدارة هجر نرحب بكل من يريد خدمة النادي».

من جانبه، علق مدير مكتب هيئة الرياضة والشباب بالأحساء عبداللطيف العرادي على اتهامات الغنام بعدم نزاهة انتخابات هجر، وأن الرشاوى طالتها بالأمر الخطير، وأنهم بالمكتب سيقومون بالرفع للرئيس العام لهيئة الرياضة بعد التثبت من الموضوع، إذ إن جميع اللجان نزيهة وشكلت بأمر من الرئيس العام والوكيل للإشراف على هذه الانتخابات.

وأضاف «نحن بالطبع لن نقف مكتوفي الأيدي وستحال القضية إلى الجهات الرسمية لكي تتم مقاضاة القائمين على هذه الاتهامات التي هي بعيدة عن الصحة، فنحن والحمد لله نشرف على جميع الانتخابات في أندية الأحساء وجميعها تسير وفق قواعد وأنظمة الهيئة وبشكل سليم»، وعن سبب إبعاد الغنام من الترشح لرئاسة نادي هجر قال العرادي: «هو لم يسدد رسوم العضوية، لذا تم استبعاده ولا يمكن نظاماً أن يترشح لرئاسة النادي».

من جانب آخر، اتهم مرشح رئاسة نادي هجر نزار الغنام إدارة النادي الحالية في تصريحات صحفية بأنها حسمت الانتخابات بالرشاوى لصالح الرئيس الحالي حمد العريفي، كما أن الغنام هدد برفع الموضوع للمحاكم على خلفية إصدار إدارة نادي هجر بيانا ضده بسبب إصداره شيكا بـ90 ألف ريال دون رصيد كمكافأة للاعبي الفريق بعد فوزهم على الغريم التقليدي نادي الفتح في مسابقة كأس ولي العهد.