كتاب ومقالات

يوم للوطن

وتر

رجاء الله السلمي

•• يوم مختلف في كل تفاصيله..

•• الأخضر يكتسي حلته في يوم الوطن

بحثا عن فرح هو أهل له.

•• وسعيا لانتصار يعيد صياغة التفوق السعودي

بعد أعوام كان يتم خلالها حقن الشرايين بدماء

جديدة، ككل المنتخبات الكبيرة.

•• في الجوهرة ــ اليوم ــ تبدأ خطوة أخرى في الطريق

الشاق إلى المونديال الروسي

•• طريق العودة إلى حيث يجب أن يكون الأخضر.

•• فغياب موندياليين ــ على التوالي ــ مر علينا كأنه قرنان كاملان.

•• أوجعنا ذاك الغياب، لكن كنا دائما على ثقة ويقين

أن الصقور الخضر قادرون على التحليق من جديد في سماء الكرة العالمية.

•• إذاً لا جديد إذا عاد هذا الأخضر..

فإرادته وطموحه وعشق محبيه وقوده لهذا الانتصار

......

•• في الجوهرة الرابضة على شط العروس

مدرجات هادرة بالحب.

•• وأشواق تكاد تقتلع الصدور دعما للأخضر

في مشواره الذي بدأ ينسج خيوط التفاؤل في كل القلوب

عقب بدايات مطمئنة أعادتنا بالذاكرة إلى بشائر

مونديال 94 عندما كنا نسأل بلا تردد بكم يفوز المنتخب اليوم.

......

•• في عروس البحر الأحمر

وفي ذاك الملعب الزاهي

•• سيكون المشهد ــ الليلة ـ ساحة المباراة

حيث تؤجل كل المواعيد إلا موعد الوطن.

•• سنكون هناك.. وهنا.. بكل تفاصيلنا

دعما وحبا وانتظارا لنقاط جديدة تقترب بنا

من الصيف الروسي.

......

•• هذا ما كان.. وما سيكون

•• فماذا ستقدمون ــ أنتم ـ أبطالنا

في يومكم هذا ؟!!

•• بلا شك تدركون حجم المسؤولية

المطلوبة منكم.

•• نحتاج تلك الروح التي قدمتم عربونا منها

يوم أستراليا المثير.

•• نريد عزمكم وعزيمتكم

•• نتوق لتلك الروح التي ميزتكم في سنوات سابقة

حتى خلنا الروح أنتم.

•• أضيفوا لسنوات الألق التي نعيشها الآن

مزيدا من الجمال والسحر والبهاء.

•• أكدوا أن الأخضر ما زال زعيما كماهي بلدكم.

•• اليوم.. باختصار

نريدكم عنوانا للانتصار

ومذاقا آخر للفرح.

•• وإلى لقاء وانتصار يبهج الوطن.