أمن المسجد النبوي.. 41 ألف خدمة إنسانية
الثلاثاء / 10 / محرم / 1438 هـ الثلاثاء 11 أكتوبر 2016 02:04
أيمن الصيدلاني (المدينة المنورة)
قدمت القوات الخاصة لأمن المسجد النبوي، 41 ألف خدمة إنسانية من خلال مركز رعاية الأطفال التائهين؛ تضمنت إرشاد كبار السن وإيصالهم إلى مقار إقامتهم، والحد من ضياع الأطفال عن ذويهم أثناء وجودهم داخل محيط الحرم النبوي.
وأوضح قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف العميد عبدالرحمن المشحن لـ«عكاظ»، أن المركز منذ إنشائه قبل ثلاث سنوات نجح في الحد من ضياع الأطفال التائهين أثناء أوقات الصلوات من خلال توزيع أساور خضراء مجانية على الأطفال تطبع بواسطة أجهزة موزعة حول الحرم النبوي على مدار الساعة يكتب عليها اسم الطفل وأرقام ذويه وتوضع على يد الأطفال أثناء دخولهم للمسجد النبوي، وتم الإعلان عن الأساور قبل توزيعها داخل الحرم النبوي والساحات الخارجية وأصبح لدى الأهالي معرفة تامة عن هذه الأساور والإقبال عليها في تزايد عند مداخل الأبواب بعد أن أثبتت نجاحها.
وأضاف: يتم توعية ذوي الأطفال عن كيفية الحفاظ على أطفالهم وكيفية التصرف في حال فقدانهم، ويقوم المركز باستقبال الأطفال التائهين وتقديم الرعاية لهم لحين تسليمهم لذويهم بإشراف الرقيب ماهر الحجيلي من قوة أمن المسجد النبوي والمسؤول عن مركز رعاية الأطفال التائهين، وأثناء وجود الأطفال داخل المركز يتم صرف وجبات غذائية خفيفة لهم وهدايا وألعاب وملابس.
وأشار إلى أن المركز يوجد به صالة العاب ترفيهية وسرير نوم وتوجد اختصاصية أطفال ومرشدين ومرشدات ومشرفات وحاضنات وخبيرات تربويات لإزالة الآثار النفسية الناشئة عن ضياع الطفل عن ذويه وخصوصا الأطفال الذين يعانون من التوحد ويحتاجون إلى رعاية خاصة، أما بالنسبة للأطفال التائهين الذين لم تتجاوز أعمارهم خمس سنوات ولم يتم العثور على ذويهم تتم رعايتهم من قبل القسم النسائي داخل المركز وتقدم لهم الرعاية الكاملة، أما الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم الخمس سنوات يتم الاعتناء بهم بالقسم الرجالي.
وفي حال العثور على طفل تائه ولم يحضر ذووه لتسلمه يتم اصطحابه إلى المركز والتعميم عنه للدوريات الأمنية.
وأوضح قائد القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف العميد عبدالرحمن المشحن لـ«عكاظ»، أن المركز منذ إنشائه قبل ثلاث سنوات نجح في الحد من ضياع الأطفال التائهين أثناء أوقات الصلوات من خلال توزيع أساور خضراء مجانية على الأطفال تطبع بواسطة أجهزة موزعة حول الحرم النبوي على مدار الساعة يكتب عليها اسم الطفل وأرقام ذويه وتوضع على يد الأطفال أثناء دخولهم للمسجد النبوي، وتم الإعلان عن الأساور قبل توزيعها داخل الحرم النبوي والساحات الخارجية وأصبح لدى الأهالي معرفة تامة عن هذه الأساور والإقبال عليها في تزايد عند مداخل الأبواب بعد أن أثبتت نجاحها.
وأضاف: يتم توعية ذوي الأطفال عن كيفية الحفاظ على أطفالهم وكيفية التصرف في حال فقدانهم، ويقوم المركز باستقبال الأطفال التائهين وتقديم الرعاية لهم لحين تسليمهم لذويهم بإشراف الرقيب ماهر الحجيلي من قوة أمن المسجد النبوي والمسؤول عن مركز رعاية الأطفال التائهين، وأثناء وجود الأطفال داخل المركز يتم صرف وجبات غذائية خفيفة لهم وهدايا وألعاب وملابس.
وأشار إلى أن المركز يوجد به صالة العاب ترفيهية وسرير نوم وتوجد اختصاصية أطفال ومرشدين ومرشدات ومشرفات وحاضنات وخبيرات تربويات لإزالة الآثار النفسية الناشئة عن ضياع الطفل عن ذويه وخصوصا الأطفال الذين يعانون من التوحد ويحتاجون إلى رعاية خاصة، أما بالنسبة للأطفال التائهين الذين لم تتجاوز أعمارهم خمس سنوات ولم يتم العثور على ذويهم تتم رعايتهم من قبل القسم النسائي داخل المركز وتقدم لهم الرعاية الكاملة، أما الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم الخمس سنوات يتم الاعتناء بهم بالقسم الرجالي.
وفي حال العثور على طفل تائه ولم يحضر ذووه لتسلمه يتم اصطحابه إلى المركز والتعميم عنه للدوريات الأمنية.